دنيا ودين

[مسلمة11]

اسلامى دنبا ودين

ليس لانه دينى واعتقادى بل بالادله الشرعيه والعقليه

دين الاسلام مبنى على اصول الايمان بكل الرسل فلم يخرج عن الفطره ولا الانكار ولا الاتهام للرسل بالمعاصى وان ابن الله اتى ليخلص العالم بل نؤمن بكل الرسل
قال الله تعالى
قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ

البقره 136

شرائع الاسلام بعد الايمان تزكيه الروح والاتصال بالله فاسس الشارع الحكيم خمس اعمده للبناء هذا الصرح فى القلوب
الصلاة
صله خمس مرات بالله ودعاء وذكر كانها مشرعه كا الماء لتروى بستان الايمان فيثمر ويرعرع
الزكاه :
احساس بالغير وزياده صله الترابط ورفع الغل من النفوس ليكون مجتمع طاهر مبنى على الحب

الصيام
تدريب للنفس على ترك ماتحب وكفى به انه يقوى داعى الاخلاص فى القلب
الحج
بذل النفس والمال والتعرض للصعوبات وكفانا به الخشوع والخضوع لله

　
امر الشارع بالاجتماع والاتلاف والتحذير من التفرق والاختلاف
وهو اصل كبير من الكتاب والسنه
قال تعالى
وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا

آل عمران　
مادعى الاسلام الا لخير ومانهى الا عن شر

الاسلام دين الفطره
الدين الوحيد الذى لايصتدم مع متطلبات النفس والروح والجسد

دين الجهاد
شرع الجهاد بعد بناء المجتمع والاصل الاعتداء على من اعتدى لا ابدا قتال
اى ارد الاعتداء ولا اعتدى

لاتعارض الدنيا والاخره
اى اباح البيع والمعملات والاجارات والشركات يشرط الا تضر الفقير مثل نهيه عن الربا فلا يزداد به الفقير الا فقر

عرف وعلم مايفيد فامر باكل كل طيب والبعد عن كل خبيث

قدر العقل وترك له مساحه للراى والابداع ليس دين احتقار للراى بل ان الاصل فى الحكم ان الامر شورى