أعيدوا الميدان قبل الطغيان

[ضياءالصباح]

ومازالت صلاة الفجر تشرح الصدر وتمنح الإنسان الأمن والأمان

وتجمع كل المسلمين سلفى إخوانى علمانى ليبرالى يمينى يسارى فى صفوف مطمئنة

يؤمهم شيخ أزهرى وسطى
حين يبدأ فى خطبة الجمعة أو الدرس الأسبوعى تجد الكل ينصت له مع أن بعضهم يحمل فى صدره وقلبه علم أضعاف مايحمله هذا الشيخ
شيخ سلفى دائم السؤال لهذا الإمام وبأسئلة نعلم أن فى استطاعته أن يضع فى رده عليها مجلدات
وحين سألته عن هذا الأمر ولماذا يسأل قال لى بسماحة وجهه وعذوبة خطابه وحواره
بالله عليك ألم تكن أنت تريد سؤال الشيخ فى هذا الأمر
فقلت له نعم
ألم يكن غيرك يريد السؤال فى كذا وكذا
فقلت له من المؤكد لأنهم من أبائنا وإخواننا البسطاء والذين حرموا من نصيبهم فى العلم والتعليم
فقلت لنفسى مطمئنا
أى شفافية تملأ صدو ر هؤلاء العلماء
لن نشقى وهذا الخير يتوسط جمعنا ويعزلنا عن فرق التشدد والتعصب لأمور يمكن انجازها على أفضل مايكون لو اتبعنا الحكمة والموعظة الحسنة وعلاج كل أمرنا بقول المولى ربنا سبحانه وتعالى (ادفع بالتى هى أحسن ------------------- ) لاتكمل الأيه إلا وأنت على يقين بأن هذا هو طب قلوب كل المسيسين فى هذا الوقت العصيب
شيخ وعالم ومفكر ومثقف لايجد البسيط بد من اللجوء إليهم فى الكثير من أمور حياته فى السراء والضراء
هذا هو الحال فى كل موطن طيب من مواطن هذه الأرض الطيبة
فهل نصنفهم لهم ونقول هذا كذا وهذا كذا
دعوهم للبسطاء كماهم دون تصنيف - فلم ولن يقتنع هؤلاء البسطاء بتصنيفهم السياسى والذى غالبا مايكون معظمه غير صحيح وربما لاستخدامات هم أسمى من أن يستخدمو ا فيها


فالقرأن الكريم ومن أنزل عليه أشرف الخلق أجمعين (هدى ورحمة للعالمين وليس لفصيل بعينه دون غيره )