أعيدوا الميدان قبل الطغيان

[ضياءالصباح]

فى بلدنا الناس فى نهاية المستهدف والاهتمام

زى ماهما فى نهاية ترع الرى

اتعودوا ينتظروا لما الناس كلها تاخذ حقها واللى يتوفر منهم فى النهاية يرضوا بيه ويحمدوا ربنا

مضطرين

علشان كدا اتعودوا الصبر والقناعة والرضا بالقليل

ولأن البعض لايعرف عن الأرز إلا إنه وجبه رئيسية وله ألف طريقة وطريقة فى طهيه وإعداده بالمشهيات

فمستحيل هتجدهم يواصلوا معانا أو ينشغلوا بمرار زراعته وطينه وروبته

وأنا واثق بعد هذا السطر نصف ركاب الخبر هينزلوا المحطة الجاية

المهم

عشرات الألاف من الأفدنة كل عام وفى هذا الميعاد

عليهم أن ينتظروا فرج ربنا وتأتيهم قطرات من مياه الرى لرى أراضى الأرز

ترعة فتحتها على بعد عشرين كيلو متر - تمر على 12قريه وألاف الأفدنة حتى تصلنا فى نهاية المطاف

ولأن من هذه القرى فيها من عضو من بتوع ربنا وعضو أخر مش من بتوع ربنا

فالإتنين ساكتين لأن بلادهم فى بداية الترعة

يبقوا هينشغلوا بإيه ؟

وترعة أخرى فتحتها على بعد 3كيلو متر وممكن بعد ساعات تغرق أراضينا بنعمة ربنا

وكم اشتكى الناس فى زمن المخلوع وهم يرون هذا التميز بين البشر فى وطن واحد وحوض واحد

وتحت الضغط وكثرة الشكاوى وافقت وزارة الرى على ماسورة طولها 5متر هتعدى الخير لألاف الأفدنة

فجأة ظهر نائب تانى من بتوع ربنا واعترض على المشروع ووقف حاله وحرم الناس يحسوا بعد كل هذه السنوات

أنهم لهم الحق فى هذا الحق الذى يتمتع به أهل بلده

وأنا أتساءل الأن

يمكن يكونوا بتوع ربنا علشان ناويين يتحكموا فى كل نعم ربنا ؟

وبعد كدا بيجند ناس فى البلد ليحصلوا على أصواتهم لمرشحهم

شوف البجاحة ؟؟؟

طب مايجند نفسه ليمرر نعمة ربنا التى لايملكها لباقى عباد الله ووقتها سيجد الكل يهتف لهم

وخاصة ونحن فى عز الجفاف الأن وعلى بعد أمتار من أراضيهم حمامات سباحة

لكن أفعال بعضهم هى السبب - فلا يلوموا إلا أنفسهم

فلا أحد يبغض أهله

لكن المرأااااة لاتكذب مهما تجملوا

لو استعطفوا وتكرموا على الشعب وأعطوهم حق وضع دستوره دون رقابة منهم

يبقوا يتكرموا ويعطوا المية لنروى الأراضى دون معاناة وانتظار أخر الأدور بالإكراه


شالوا ألدوا حطوا شاهين والإتنين بحب السيطرة معجونين

قادر ربنا يهدى المغرورين ويرحمنا ممن أعتبروها فرصة للسيطرة على كل منابع الخير لإخوانهم المصريين

وشعارهم

كلها مصالح ويجعله عامر