ما لنا وما علينا -------

[Mohamed Ibrahim Shady]

يريدون من الرئيس الجديد
1 – أن يتخلى عن أسرته حتى لا يقال أنه متأثر برأى أحدهم.
2 – أن يتخلى عن الجماعة التى تربى دينيا بين أفرادها وألا يستمع إلى المرشد فى نصيحة ، أما إن أتت النصيحة من أى فرد خارج الجماعة فمرحبا بها.
3 – أن يتخلى عن تدينه وتلتقط له الصور وهو بلباس البحر بين العري ، والفاتنات الحلوين شكلا.
4 – باختصار أن يتخلى عن هويته حتى يرضون عنه مدللين على الآية الكريمة "ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم" وأرادوا أن يكون كل ما يفعل مطابق لهواهم ماتناسين الحديث الشريف وخاصة ان الجميع يقولون "أو لسنا مسلمين ؟ " "والله لايؤمن أحدكم ، حتى يكون هواه تبعا لما جئت به" الآن نريد أن يكون الدين على هوانا "
اتق الله أيها المثقف فستسأل عن كل ما يخرج من فيك ، ولا تتشدقون بما يتعارض مع شرع الله الذى لم يظلم أحد فى ظله سواء كان مسلما أم غير مسلم ، واستحوا فإنكم تتحدثون عن رئيس انتخبه الشعب وان لم تساعدوه فاكفوه شركم وهناك من سيساعده بإخلاص من أجل الوطن الذى يعود خيره على الجميع بعد أن كان يسلب من قبل حفنة قليلة ، أما إذا كنت أيها المتشق بهذا الحديث من هذه الحفنة فإنى أبشرك – إن لم تتغير وتتوب إلى الله – بعاقبة وخيمة فى الدنيا والآخرة.
انهدوا وأعطوا الرجل فرصة ثم احكموا على الآداء ، ولا تفترضوا إرهاصات لا توجد إلا فى خيالكم المريض.
سر على بركة الله أيها الرئيس وتأكد أن البلد بها الكثيرون من المخلصين الذين سيمدون لك العون ويفدون كل خطواتك بأرواحهم ما دامت فى صالح الوطن ، مع العلم أن إرضاء الجميع أمر مستحيل.
محمد شادى – بلبيس - شرقية