اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > رمضان كريم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 06-07-2012, 09:48 PM
الصورة الرمزية (( لؤلؤة الايمان ))
(( لؤلؤة الايمان )) (( لؤلؤة الايمان )) غير متواجد حالياً
Student at Faculty of Pharmacy
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 2,463
معدل تقييم المستوى: 17
(( لؤلؤة الايمان )) has a spectacular aura about
Lastpost (رمضان قرب خلينا نقرب000قف ثم استعد ثم انطلق )


رمضان قرّب خلنا نقرّب .. قف ثم استعد ثم انطلق










تمر الأعوام والليالي .. وتمر الساعات ..ومن ثم الدقائق والثواني




لأجد نفسي بين ثنايا الماضي .. آه ما أشبه اليوم بالأمس



دائما متثاقلة الخطى .. ظلمة أجدها في كل مكان





لا أعرف إلى أين أسير و متى سأبدأ بالمسير




مشتت الفكر .. أنظر من نافذتي .. بعينين أثقلتهما الهموم والذنوب




رفعتهما إلى ذاك المدى البعيد .. وكلي تساؤل !!



هل سأضل على هذه الحال .. ألم يأن الأوان للتغيير !!!



أنت أيها القلب المتحجر !! أما آن لك أن تعود ؟؟!!



دمعة ذُرفت .. أحاسيس جديدة ... شعور مضطرب



إلى متى سأظل في ركب التائهين .. أهيم بظلمة... أبحث عن النور...



وإذ بي أسمع صوتا يرد علي وأنا في حالة ذهول



قال تعالى :




قُلْ يَاعِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ




[ الزمر:53].






نعم نعم




لي رب ينتظر توبتي








قف وحاسب نفسك





وتساءل



كَيْفَ حَالُ أهْلِ الأرْض ِفِي رَمَضانَ وَكَيْفَ حَالُ أهْلِ السَّمَاءِ فِي هَذا الشّهْرِ الفَضِيل ِ؟





إنّهُ احْتِفالٌ كَبيرٌ يُقَدِّمُ فِيهِ المُسْلِمُ كُلَّ مَا فِي نَفْسِهِ مِنْ خَيْرٍ كَبُرْهَان ٍلِرَبّهِ عَلَى صَلاحِهِ وتَعَلُّقِهِ بخالِقِهِ





وكَمَا أنّهُ مُطالَبٌ بِأنْ يُجَدِّدَ إيمَانَهُ ويَتَعَهَّدَهُ دَوْماً بالتَّذْكِيرِ والتّجْدِيدِ لِقْوِل ِرسُول ِاللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ::






"إنَّ الإيمَانَ ليَخْلَقُ فِي جَوْفِ أحَدِكُمْ كَمَا يَخْلُقُ الثّوْبُ ، فاسْألُوا اللهَ تعَالَى : أنْ يُجَدِّدَ الإيمَانَ فِي قلُوبِكُمْ "






هَذِهِ الحَقِيقة ُالدَّفِينَة ُفِي أعْمَاقِنا جَمِيعاً ، إنّ الإيمَانَ يَحْتاجُ صِيَانَةً لِبَلَّوْرَتِهِ مِنْ جَدِيدٍ فِي صِيغَةِ تُقَوِّي العَبْدَ عَلَى طَاعَةِ اللهِ .
وتُقَوِّي مَسِيرَتَهُ .. هُوَ يُشبِهُ الزَّادَ لِلْمُسَافِرِ .. كُلَّمَا قَرُبَ أنْ يَنْفَدَ تَزَوَّدَ فِي الطَّريق ِ..



فَكَمَا تَعْلَمُ مِنْ نَفْسِكَ يَا مُسْلِمُ حُبَّ التَّغْيِير ِوَالتَّنْويع ِتَأكَّدْ أنَّ إيمَانَكَ يَحْتاجُ إلَى تَجْدِيدٍ ..




ولَكِنْ كَيْفَ نُجَدِّدُهُ ؟؟








فها قد حان الاستعداد ...





ولتبدأ في خطوات تجديد إيمانك ... وتقوية صلتك بربك ... فكلما قوي هذا الترابط كلما زاد وتحصّن إيمانك وصعب عليه أن يتزحزح



ولكم منا هذه التمرينات للإستعداد































































__________________
سنغدوا رفاتا ويبقى الاثر
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:04 PM.