اليوم خمرٌ ونساء

بسم الله الرحمن الرحيم

اليوم خمرٌ ونساء وغدا نفعل ما نشاء
قرار إدارة فندق (جراند حياة ) منع تناول الخمور داخل الفندق أثار ضجة كبيرة داخل الأوساط السياحية فى مصر بل ان البعض ذهب الى أكثر من ذلك ودعاء الى سحب ترخيص الفندق على اعتبار انه من دعاة الهدم والتخريب للسياحة المصرية
القرار الذي اتخذه الشيخ السعودي عبد العزيز بن إبراهيم - مالك الفندق التابع لمجموعة حياة العالميةجاء قراره مفاجئا بعدما أمر بتدمير مخزن الخمور الذي بلغت قيمة الخمور فيه 8 مليون جنيه والامتناع تماما عن تقديمها إلي نزلاء الفندق ومرتاديه من الان فصاعدا مبررا ذلك بتمسكه بتعاليم الدين الإسلامي
وبسبب منع الخمور كانت العقوبات سريعة حيث أكد مسئول في وزارة السياحة انه وفقا للقانون المصري فإن الفندق سيتم تنزيل فئته من خمس نجوم إلي نجمتين إذا أصر علي عدم تقديم الخمور، كما اعطت شركة "حياة العالمية" مهله بالنظر في الامر حيث ان هذا القرار سيؤثر بالسلب علي مجموعة الفنادق وقد انتهت بالرفض وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية ضده!
ومن المرجح ان يتأثر الفندق بهذا القرار بعد ان كانت نسبة الأشغال فيه تتراوح بين 95% إلي 100% وذلك بسبب حرص نسبة كبيرة من النزلاء بتناول الخمور أثناء أقامتهم
أذكر انه منذ عدة أيام قام احد المحامين دعوة قضائية ضد الحارس (عصام الحضري) لقيامه بعمل دعاية لشركة خمور فى سويسرا حيث تعتبر هذه الشركة الراعي الرسمي للفريق
فى مصر يتم رفع قضايا لرفض فندق تقديم الخمور وأيضا فى مصر يتم رفع دعوة على لاعب بسبب قيامه بالدعاية لشركة خمور
شتان بين دعوة الحق ودعوة الباطل
ولكن يبقاء سؤال هل نحن حقا دولة إسلامية وهل الضرورات تبيح المحظورات على اعتبار ان السياحة احد أهم موارد الدخل ؟