مريم السباعى فى كتابتها هذه المرة مختلفة عما سبق رغم عادتها فى حدة الفلسفة التى تحملها كتاباتها ، فلسفتها تعلن عن نفسها بكل قوة كما أشار صديقى العزيز ابو بسملة .
أحب أن أقول .... أن كل واحد منا يحاول أن يقرأ الموضوع من منظوره هو إرضاءا لرؤيته للحياة ، ويقد يلوى ذراع فلسفة الموضوع ليجعلها جزءا من فلسفته وشخصيته هو وهو شىء ممكن فالطبائع البشريه تتشابه كثيرا ولكن يجب أن يبقى تأويل الرؤية خاصا بمن رآها وهو أنت ِ .
لن أتناقش الآن معك فى تلك التجربة الابداعية الجديدة والجميلة لأننى مشغول الذهن بأمر ما - ربما فيما بعد .
ولكنى أحببت المرور للتحية والدعوة الى المزيد من الكتابة
__________________
اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ .
|