قراءة المشهد السياسي نظره تحليليه بموضوعية

[darch_99]

بعد ثلاثون يوما تقريبا من حكم السيد الرئيس مرسي كيف يبدو الحال وما هي القراءة للاحداث الجاريو وما هو المتوقع في المنظور القريب

ان النظر للولقع السياسي المصري في هذة الاونه ولكي يقرأة قراءة صحيحة لابد من القراءة لكل الاحداث في ان واحد واقصد الربط بينهما ربطا صحيحا غير مبالغ فيه فمن معايشة الواقع نجد الاتي

1- الرئيس له خطة طويلة المدي بطية الحدث مرنه في التنفيذ لا تتصادم مع الاخر وان تصادمت اتخذت منحي اخر لتحقيق نفس الهدف او قريب منه
هذا ما يبدو لي من طريقة تعامل الرئيس مع كافة الاطراف وهو يدرك طبيعة المشهد داخليا وخارجيا
ويعلم ان اعين العالم كلة متجة الي اقواله وافعاله وليس معني هذا الكلام انني متفق معه او ضده فقط احلل ما يدور في رأس السيد الرئيس

2- الوزارة التي خرجت للنور برئاسة السيد الدكتور / هشام قنديل وزارة من الناحية السياسة الثورية هي وزارة محبطة بكل المقاييس لان منها 6 وزراء من حكومة الجنزوري منها اربع وزارات سيادية تعتبر هي الحكم الفعلي للبلاد وهي الدفاع - الداخلية- المالية - الخارجية وهي وزارات تنفيذية تختص بالامن – والمال الذراع التنفيذي للافكار الثورية – والسياسة الخارجية وهي بلا شك وزارات يهمين عليها افراد كلهم محسوبون علي النظام القديم (احساس بالاحباط ) اليس كذلك

3- وزارة العدل ووزارة الاعلام في يد وزراء محسوبون علي الثورة فمن الواضح ان الرئيس اختار ان يكون التغيير عن طريق اصلاح القضاء وهو ضلع مهم وتطهير الاعلام ليخلق جو يساعده في التخلص في المرحلة القادمة من ازداوجية السلطة (فيه تفاؤل) من يدري


4- اختيار الجنزوري مستشار خطوة اغضبت كثيرين نعم ولماذا اقالته حتي تأخذه مستشارا الحقيقة فكرت ووجدت وهذا تحليلي وليس جازما ان الرئيس اراد ان يضرب مجموعة من العصافير بضربة واحدة
الجنزوري معه اسرار الدولة ومفاتيحها فأستمالته افضل من تركه وهناك مثل يقول اليد التي لا تسطيع قطعها قبلها ومستشا ر يعني ليس لدية سلطة قرار ولكن مجرد الاستماع الية ولعله يستفيد من كم الاسرار ويأمن شره وهو بعيد عنه وفية نوع من استرضاء العسكر بالمرة ولان الجنزوري من النظام القديم يعطي مرسي مشروعية وقوة في القرارات ضد الدولة العميقة التي تحاول عرقلته طبعا انا لا اتكلم عن مشروعيتة كرئيس ولكن المشروعية هنا تعني لكل من ينتمي للدولة العميقة
ولا ادني شك ان هذة الوزارة شكلت بعد مخاض صعتبة وحوارات ومشاورت مع العسكري مضنية ولك الرئيس لا يحب الظهور بمظهر ان هناك معركة وتعارك وشد وجذب ولكن اقول للسيد الرئيس ان هذة برغم نفيك لها اوضح من الشمس في رابعة النهار

الاحزاب

تستعد الاحزاب لمعركة مجلس الشعب القادمة فالاحزاب اللبرالية تحاول التجمع حتي يكون لها حصة مؤثرة في المجلس القادم لان المجلس القادم سيكون محصن ضد الحل علي حسب التأسيسة او حتي بقانون يراعي فية اي شبهة عدم دستورية خلاص اخذو الدرس واستوعبوا جيدا ولان من يكون له الغلبة في مجلس الشعب القادم سيكون له الغلبة في صبغ الدولة بصبغته

ولكن

الاحزاب اللبرالية بحسب رؤيتي الشخصية ستأخذ اكبر مقلب في حياتها في الانتخابات القادمة بحيث سوف يندمو علي حصتهم في مجلس الشعب المنحل .

حزب النور سينهار كليا من داخله ولعلكم تسمعون في الايام القادمة عن انشقاقات كبيرة وكثيرة
نظرا للاخفاقات الكثيرة وحزب كحزب النور برغم حصته في البرلمان لم يحصل علي وزارة واحدة

مجوعة احزاب سلفية اخري ستندمج في حزب واحد سيكون مفاجاة للعالم هو حاليا تحت التأسيس
والمفاجأة ستكون له الاغلبية في البرلمان

حزب الحرية والعدالة لن ينهار لان قواعدة راسخة في عمق التاريخ وسيقي وله مقاعد في البرلمان ولكن لن يحصل مرة اخري علي نسبة 47% بل اقل من ذلك بكثير لان ممارساته اثبتت الايام الماضية انه ليس علي قدر الحدث والثورة وهو حزب ضعيف في المواجهة ويخشي تكرار سنة 54

الشعب المصري سوف ينتظر الرئيس وسوف يعطية الفرصة لكي ينجح ولكن تصوري الشخصي البسيط

ان النجاح دائما محوفا بالمخاطر وان نجح سيكون نجاحا فاترا لان الدولة العميقة واصلة جدا واقوي منه متجذرة في عمق التاريخ ولكني ان اتمني ان يخلف توقعي هذا وينجح

والمشهد بخلاصة صراع علي السلطة خفي ظاهر
خفي يعني غير علني ولكن ظاهر فيما يتخذ من قرارات وتصريحات من هنا وهناك الي ان يحسم احدهم الاخر بالضربة القاضية واقصد بالضربة القاضبة هنا علي سبيل المثال الانتهاء والاستفتاء علي الدستور
او حل التأسيسة والبداية من المربع صفر من جديد ونبدأ اللعبة من جديد