#1
|
||||
|
||||
![]()
رئيس جديد ووزراة جديدة وإن شاء الله محافظين جدد ، أما الأزهر فمازال يعيش في الفساد القديم ، وكأنه خارج خارطة الوطن !!!!
كأننا لسنا موطنين في هذا الوطن لنا نفس الحقوق !!! كأننا مواطنون من الدرجة الثالثة ، يبقى العوز والحاجة والفساد يحيط بنا نغرق فيه !!! تبقى قيادة الأزهر كالأصنام على كراسيها لا يستطيع أحد تحريكها ، ولها الحرية تفعل في مجموعة العبيد ما تشاء ، لا يحق لنا انتقادها ، لأنها بصراحة محصنة بقداسة الكثلكة النصرانية وبعصمة الأئمة المعصومين في قم الإيرانية وبأحبار اليهود ، فليس من حق رجال الأزهر تغيير قيادتهم ، لأنها ليست بشرية بل ذو سلطات إلهية يستحيل عليها الخطأ . والمصيبة الكبرى لا تخضع لقوانين النواميس الكونية في التغيير ، ولا حتى محاسبتها وعزلها لما يشوبها من تآمر على الثورة منذ قيامها ، وكونها من أقطاب المكتب السياسي بلجنة السياسات بالحزن الوثني الذي قامت الثورة للإطاحة به . وبالطبع السبب لأن شيخ الأزهر تحصن بأمور1- بعمامة المشيخة ، والتي لم يلبسها قط في حياته وهو تربية السوربون إلا بعد اعتلاله كرسي المشيخة ، 2- وأيضاً تحصن بالقوى العلمانية والقوى الخرافية المدعومة من الغرب وأمريكا من القبوريين الرافضين للمشروع الإسلامي والإسلاميين . لكنني أتساءل كموظف أزهري عندي ولاء للأزهر أكثر مليون مرة من خريج السوربون الإقصائي ومن مستشاريه اللواءات ودارسي الفلسفة ، أليس من حقنا كمصريين أن نتساوى بكافة المصريين وننعم بشيخ للأزهر بعيد عن الشبهات ؟ أليس من حقنا أن ننعم بالتغيير الذي هو سنة إلهية في خلقه؟ أم أننا كأزهريين سنبقى في مؤخرة الركب ، والذي سيؤدي لدمار الأزهر بالكامل في نهاية الأمر ؟؟؟ |
العلامات المرجعية |
|
|