مجهود رائع لكن اسمحيلي ببعض النقد (ابداء رأيي)
أولاً: الزمن كما يوصف فيزيائياً: انه اسلوب رياضي لوصف الحركة و الاحداث .... النظرية النسبية اعتمدت في وصف الزمن علي العدد التخيلي i هذا يعني انها غير معلومة الخواص لعدم المعرفة لخواص و ماهية هذا العدد
يرتبط الزمن بوجود الكون بشكل عام
فالكون بدون زمن صورة اما بالزمن فيديو ... فهو لا يختلف عن كونه اسلوب رياضي و منطقي لوصف الحركة ... بدون حركة لا يوجد للزمن اعتبار يذكر الا في بعض الحالات
اما وصفه اعتماداً علي المخ البشري اظنه خاطئ ... اجهزة القياس اصلح من المخ البشري لقياس الزمن بوحدات ثابتة معلومة لا تتغير تعبر عن الوصف الحقيقي للتتابع الزمني (بعيداً عن النسبيات)
هناك تجربة اجريتها مع احد اصدقائي
هي ان اضرب ستة اعداد في ستة اعداد في ثلاث دقائق
بينما هو يقيس لي
و في ذلك وجد هو الثلاث دقائق فترة كافية و طويلة ان انهي فيها الحسابات
بينما انا وجدتهم فترة قصيرة للغاية
فالتركيز من المخ البشري و اهتمام المخ بالتفاصيل ينهكه و يشعره بطول الفترة الزمنية و هذا وجه القصور
ثانياً: بالنسبة للأرواح فأنا اعترض علي هذا الرأي .... لان الروح مميزة في حد ذاتها ولا تنتقل من جسد الي آخر كما وصفتي
فإن الله ينفخ الروح في كل مخلوق و قد قال تعالي : (ءفرأيتم ما تمنون، ءأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون ) صدق الله العظيم
و من ذلك ان الله ينفخ الروح في كل ما يخرج الي الحياة
اما فيما نقول من بوافي الذاكرة
فقد وجدت فيلم وثائقي علي الجزيرة الوثائقية يتحدث عن المرضي الاؤلي نفذت لهم عملية نقل قلب من ميت آخر انهم يتذكرون بعضا ًمن ذكريات المتوفي او المتوفاة .. اي ان القلب قادر علي تخزين الذكريات و المشاعر لصاحبه و هذا يختلف عن الروح
فيما نقول عن الديجافو ... يفسرها بعض الاطباء ان احد العينين ترسل اشارة اسرع من الاخري الي المخ و عندما ترسل الاخري نفس الاشارة يعتقد المخ انه رآها مسبقاً بينما يكون قد رآها منذ اجزاء من الثانية
لذلك ارفض فكرة انتقال الروح من الجسد الي جسد آخر ... فالله قادر ان ينفخ الروح في كل حي بدلاً ان يبدل بينهم
تقبلي مروري و انتقاداتي
