اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > المواضيع و المعلومات العامة

المواضيع و المعلومات العامة قسم يختص بعرض المقالات والمعلومات المتنوعة في شتّى المجالات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09-08-2012, 01:49 PM
الصورة الرمزية أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى
أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى غير متواجد حالياً
معلم لغة عربية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
العمر: 48
المشاركات: 12,266
معدل تقييم المستوى: 0
أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى is an unknown quantity at this point
افتراضي احذر العلاقات الغرامية عبر الانترنت)

الرجل والمرأة عبر شبكة الإنترنت علاقة حقيقة أم خيال


مما لا شك فيه ان شبكة الانترنت قد تملكت عقل واهتمام الإنسان(من الطرفيين) الذي دأب على اكتشاف أسرارها ومعرفة خباياها ،واستحوذت على اهتمام الكثيرين من الناس من مختلف الأجناس والأعمار, حيث ازداد عددالمستخدمين لهذه الشبكة من الشبان الذين يرتادون مقاهي الانترنت ناهيك عن دخول هذه الخدمة الى معظم البيوت لا سيما بعد تخفيض تكلفته .
ولكن معنى ذلك، اصبحت هذه الشبكة تستخدم لأغراض بعيدة كل البعد عن الأهداف التي وجدت لأجلها كاصطياد الفتيات والإيقاع بهن تحت مسمى(الحب) وبات الحب والزواج عبر الانترنت ظاهرةجديدة ومتفشية في بعض البلدان, وأصبح الكثير من الشبان يعيشون الوهم ويركبون موجةالأحلام ليهربوا من الواقع الى عالم افتراضي منسوج عبر كلمات خارج الزمان والمكانحيث يداعب الشاب الفتاة بكلمات رنانة وأسلوب ساحر حتى تقتنع بأن هذا الشاب هو فتى الأحلام المنتظر وعبر هذه الشبكة يتم التعارف وإقامة صداقة تتطور لعلاقة حب وتعلق كلا من الطرفين بالآخر وقد تنتهي بالاتفاق على الزواج.





كما ان هذه الشبكة باتت بمثابة الأقنعة التي تشجع الصغار والكبار على خوض مثل تلك التجاربالعاطفية, كما فتحت آفاقا جديدة أمامهم للانخراط في العلاقات الأجتماعية والبحث عن الحب كامتداد طبيعي للحياة البشرية بدلا من الانعزال.
يبدأالحديث بكلمة فسلام يقودهم لبداية الطريق ، كلها ستكون حاضرة في الموعد المحدد، ولكن وسيلة نقلها ستكون هذه الشاشة وعدة أزرار وليس أكثر, فبدلا من خطابات المحبين التقليدية ، تحولت المشاعر الى مخاطبات البريد الالكتروني ,فقد يكون هذا الحب جذابا لكثير من الشبان الذين يبحثون عن الحب الضائع في حياتهم، بسبب خجلهم من الحديث وجهالوجه فيما يعتبره بعضهم وسيلة ممتعة لشغل أوقات الفراغ، وقد يكون حلا لمشكلة الفصلبين ال ج ن س ين، وأفضل طريقة تعارف وبناء علاقات قد تفضي أحيانا الى الزواج .
إن زوار هذه المواقع لا يكشفون عن هويتهم الحقيقية غالبا،وقليلون هم من يقولون الحقيقة للطرف الآخر فنجد الشاب يضع في شخصيته كل ما تمنىوجوده فيها ولكنه لم يستطع على أرض الواقع فتراه يقدم نفسه في أفضل صورة، ليتضح بالنهاية أن الشاب الوسيم ما هو إلا شاب لا يملك من الجمال ما يمكنه من إغراء أي فتاة, وقد يكون خلف ذلك الاسم الأنثوي الجميل رجل، وخلف ذلك الاسم الذكوري فتاة ناعمة ففي الانترنت نحن أشبه ما نكون في حفلة تنكرية خلف الحُجب المادية والمعنوية
ومن السهولة بمكان عبر الانترنت ادعاء شخصية مختلفة عن الشخصية الحقيقية, وكثيراً مايتم تقمص شخصية أخرى بوعي أو دون وعي, ومن الصعوبة بمكان كشف الادعاء والزيف بدون لقاءات عدة وجها لوجه, فقد يظهر لنا الطرف الآخر وكأنه الفارس الشهم النبيل والفنان المبدع الأصيل و.. و.. وإذا تم التعارف عن قرب فإننا سرعان ما نكتشف شخصية مهلهلة رثة بعد أن تكوّن في خيالنا شخصية واثقة متفائلة قوية.
لكن في الوقت نفسه
، قد تنجح علاقات يلتقي فيها الطرفان على الصدق من البداية, ولكن مشكلة هذا اللقاء أنه يتم بدون رقيب ولا حسيب, والحاجز الاجتماعي على علاّته وعقد هو مشكلاته هو الضامن الرئيسي لأن تبقى الشخصية ضمن إطار محدد وإن كان إطاراً سيئاً تقليدياً, وتكون المسؤولية الاجتماعية معدومة على الانترنت إذا لم يكن لدى الشخص رادع يمنعه من التلاعب بعواطف الطرف الآخر, فنجد أشخاص يتميزون بقدرة فائقة على اختراع القصص وجهاً لوجه فكيف إذا اختبئوا خلف حجاب الانترنت الذي يتيح لهم إطلاق مواهبهم في الكذب والخداع إلى أعلى درجة وبالتالي ملامح الشخصية عبر الانترنت هي ملامح هوائية لا يبدو منها إلا ما ركبناه نحن عن الطرف المقابل, وكلما كان الخيال جموحاً كما في سن المراهقة والشباب كلما كانت الخطورة أكبر في تكوين العلاقات.
وخلاصة القول في هذا الموضوع ،هو أن ما يدفع الشاب أو الفتاة للتفكير بالزواج عبر الانترنت أحيانا هو الرغبة في الاختيار بعيداً عن ضغوط الأهلوقراراتهم التي كثيراً ما لا تتلاءم مع طموحات الشاب أو الفتاة في اختيارشريك حياة متآلف ومتفاهم, فقد يكون للأهل نظرة مختلفة عن نظرة الشاب أو الفتاةالمؤهلين للزواج, وأبسط سبب لهذا الاختلاف هو

الافتراق بين الأجيال الناجم عن اختلاف المؤثرات التي يتعرض لها كل جيل؛ فالدردشة عبر الشبكة تتيح تبادلا لأفكار وقد تتيح شيئاً من المعرفة الشخصية إذا كان الطرفان صادقين, إضافة إلى أن مواقع الزواج على الانترنت قد تساعد في التعارف بين طرفين لا تسمح لهم العادات والتقاليد بالألتقاء المباشر كما هو الحال في المجتمعات المحافظة، حيث نجد في بعض هذه المجتمعات أن الفتيات بدأت باقتحام وسائل جديدة وغير تقليدية للارتباط الزوجي، فهناك عدداً منهن قد عثرن على ضالتهن وسجلن تجارب ناجحة بهذا المجال فوجدن أن الإنترنت من أهم الوسائل العصرية التي من الممكن استخدامها للبحث عن شريك الحياة،وذلك لما تتيحه هذه التقنية من فرصة التعارف عن بعد من خلال مواقع المحادثة والزواج




أسف على الاطاله


هذا موضوعى الاخير فى رمضان

لدخولى الاعتكاف

جزاكم الله خيرا

وكل عام وانتم بخير

اخوكم أبو بسملة

نسالكم الدعااء بظاهر الغيب كما انى والله بادعو لكل فرد فى المنتدى

آخر تعديل بواسطة ام علاء ، 18-09-2012 الساعة 08:29 PM
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:37 PM.