|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() إن سياسة الاقصاء لاتبني بلاداً ========= من اهم القضايا التى يجب علينا بذل الجهد والوقت لحلها حلاً جذرياً الإقصاء بأشكاله وأنواعه قضية سياسية إجتماعية أقتصادية دينة إذا ما تم الوصول لحل لها سيجد هذا المجتمع رقياً عظيماً ماذا نقصد بثقافة الإقصاء؟ وما سماتها؟ وما أسباب شيوعها ؟ وكيف تشيع تلك الثقافة ؟ وهل من وسائل للحد من سماتها السيئة؟ حول بعض تلك التساؤلات تكمن تلك المقالة . يُعرف أن الإقصاء عملية سياسية وثقافية بغيضة، تبدأ بحالة خلاف غير صحية وتنتهي بنفي طرف من أطراف العملية الاجتماعية لوجود طرف آخر ويصل الأمر بهذا المرض إلى أن يقوم الطرف القائم بالنفي والإقصاء بإنكار حقوق الطرف المنفي أو موضوع الإقصاء. وهذا النمط من أنماط نفي الحقوق يتراوح ما بين الحرمان من حق الحياة نفسه ولا ينتهي بحرمانه من أبسط درجات الحقوق. لا يوجد فكر لا يستبعد (بمعنى الإقصاء) وما يسمى بـ الديمقراطية وحدها هي التي تبرر الاستبعاد بناء على مبررات تتمتع بدرجة من القبول تتسع وتضيق طبقاً للقبول الذى يحظى به القائم بالإقصاء. وقبل ان يراجعني أحد فقد أحسست بأن التعبير واسع جدا على الممارسات الديمقراطية التي تستبعد وتنفي لاعتبارات غير مقبولة مثل ما حدث ويحدث مع الفكر الإسلام وثقافته من جانب الإعلام والتيارات الليبرالية والعلمانية. نقصد بثقافة الإقصاء عدم رؤية الآخر وعدم تقدير مواقفه وآرائه والنظر إليه على أنه إرهابى يريد لنا أن نعود للإسلام يريد تطبيق الشريعة بل والنظر إليه على أنه يتاجر بقضايا أمته لمجد شخصي مع اتهام واضح فى النيات ينفيه أهل ثقافة الإقصاء والتعامل مع الآخر وكأنه جرثومة يجب وأده واستئصاله وحدوث ما يمكن تسميته بفوبيا حديث أو منطق الآخر. ومن سمات هذه الثقافة أنها سريعة الغضب وتتهم الآخرين فى نياتهم وترفض أى حق جاء به الآخر وتشكك دوما فى أفعال ومواقف الآخر وترى نفسها أحق وأولى بالعمل من غيرها بل اعتبار الآخرين تجار سياسية تجار دين تجار ....... يبحثون عن مصالحهم الذاتية ويهدرون المصالح العامة للأمة بلا حجة أو دليل أو بينة. ويتجمع أفراد هذه الثقافة على شكل شلل فكرية تتجادل وفق ثقافة الاستعداء والتشويه والإقصاء مما يعزز من مساحة الاختلاف الاقصائى بديلا عن الاختلاف الاثرائى الضروري الذي يحتاجه المجتمع لإثراء البيئة الثقافية بالتنوع في الطرح الفكري اللازم لمناقشة القضايا الاجتماعية والسياسية والدينية ((التى لا نص فيها وتقبل الحوار والنقاش ...)) وتجمعهم بعض السمات التى قلما يخطئها خبير من ذلك مثلا: * العجز عن مواجهة الحجة بالحجة والدليل بالدليل * الخوف الشديد من المواجهة والحوار * متعصب جداً لما يرى ولا يرى رأى الأخر بل ولا يرد عليه بل ولا يعتد بشكوى أو نصيحة تأتى منه بل قد يعتبرها مخالفة يعاقب عليها القانون * إدعاء تطبيق القوانين وأن الأمر ليس إقصاء بل عقوبة واجبة * تراهم يدعون تطبيق القانون وعند التدقيق تجد نفس القوانين لا تُطبق إلا على الأخر فقط ليس لشئ إلا لإقصائه ولعل من أسباب شيوع تلك الظاهرة القميئة الكثير والكثير... نذكر منها بإيجاز كخطوط عريضة : * تربص الغرب بنا واتصاله ببعض بنى جلدتنا ممن يمثلون رموزا تدعو إلى القرف وهم يحتلون منابر إعلامية تمكنها من إثارة بعض الخلافات والجدل حتى لا تتحد الأمة على خطر الغرب الداعم للكيان الصهيونى. * تراجع دور المؤسسات التربوية والإعلامية والدعوية فى توعية وتثقيف الطلاب والجمهور. * خلل البنية العقلية . * أخرى. وسؤالى هنا: هل من وسائل للحد من تلك الثقافة الهدامة؟ أطرح أفكارا عامة أرجو دراستها فى كتابات المصلحين من كل ميدان : -علينا أن نتعلم كيف نفكر -علينا اكتساب الثقافة والدين من مصادر محترمة والأن نجد انفسنا أمام أسئلة تحتاج إجابات معقولة ومتزنة هل تتحول منافساتنا السياسية لخصومة سياسية لقلة درايتنا بالعملية الديمقراطية أو أننا نكفر بها لأنها جائت بخصومنا ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل سياسيونا والأقليات والجماعات الليبرالية والعلمانية لا يملكون سوى الاستقواء بالخارج فى مواجهة الداخل أو حتى الإستقواء ببعضهم البعض؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إلى أى مدى يمكننا ألا نرى شيوع لغة الإقصاء والإتهام بالإرهاب والتخلف والتكفير والعودة للعصور الوسطى حين يجلس ساستنا مع غير بنى جلدتنا أو ببجاحة أمامنا وفى وجوهنا يلقون الإتهامات دون خجل وهذا أبعد ما نكون عليه؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل سقط بعض ساستنا ورموزنا سواء السياسية أو الحزبية أو غير ذلك من نظر الأمة لمجرد الاتصال بالخارج أو بعض رموز الداخل؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل يوجد إقصاء فى الإسلام؟؟ |
العلامات المرجعية |
|
|