من وجهة نظرى المتواضعة يجب أن يعلم رؤساء الجامعات أن الشعب كل ما يهمه هو المصلحة العليا لمصر فإن كان الوزير إخوان أو علان فلن نحكم عليه الا بعملة والحكم يرجع للشعب وإن كان هذا هو سببهم الوحيد لاختلاق الأزمات فليعلمو أن الشعب الآن هو الذي يقرر مصير مصر ليس هم فأين كان هؤلاء العلماء حينما كانت مصر تسرق وتنهار هل يأتون الآن ويركبون علي موجة الثورة وكانهم هم الثوار نعم نعلم أن منهم الشريف والثائر ولكن ايضا منهم الخبيث والخائن فالحكم ليس لهم بل الحكم الآن للشعب وعن نفسي سأقف خلف الوزير حتى لو قام بحل المجلس الآعلي للجامعات وقام بفصلهم من العمل ان كانت المصلحة لمصر في ذلك فهم لم يصونوا أمانتهم واكتفوا بامتيازاتهم وراتبهم ولم يراعوا الله في الاجيل التي تخرجت بدون جدوى وصرف عليها اهليها والدولة أموال طالة ضاعت هباء بسبب الدكاترة الذين خانوا الله فأنساهم أنفسهم
|