|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
من يمد أطفالنا فى فلسطين بالدواء أم من يمد الصهاينة بالسلاح والحماية ليفتك بهم
الموقع الصواب بين نيران الوهم وثيران الهيمنة منذ قديم الأزل ومصر فى قوتها أو حتى فى أشد ضعفها كانت دائما هى محور للدوران فى مدار الشرق الأوسط من شرقه لغربه وأن الأوان لكى تستعيد منابع قوتها وفروسيتها -- دون تصنيف من تواجه ومع من تواجه - وكما يقول المثل عدو عدوى صديقى البعض ينهش فى لحم إيران بإدعاءات أنها موطن الشيعة وأنها أخطر علينا من أمريكا بل وأخطر علينا من الصهاينه أيضا حين يصل مسامعك هذه الأقوال فعليك أن تفتش فى حقيقة من ذكرها - فبعضهم يلتحف الإنبهار بفكر الأمريكان وعشق الهيمنة والبعض الأخر يهذى بأقوال التشدد والتعصب ويتناسى أن فى الأوقات العصيبة أمرنا الله سبحانه وتعالى بأن تتألف قلوبنا ونتوافق حتى مع من هم ليسوا على ديننا - وتاريخنا الإسلامى يقص علينا الكثير من هذه المواقف للتصدى لهيمنة الطغاة أعداء الدين فمابال من يختلف فى الفكر وبعض المناهج التى قد يكون وقت السكون من حقنا التقارب أوالتباعد أوالحوارات على أمل العودة لمطلع وشروق الدعوة نرى الهيمنة الأمريكية تكسو الكون وتأمن العدو عيانا بيانا وتمده بأسلحة الدمار لتفتك إخواننا فى فلسطين المحتلة ولن تتخلف لحظة لو تمكنت من إبادتنا جميعنا وأيضا بمساعدة ملوك الهيمنة هل خداع النفس هو ابتكار خاص للعرب ؟ هل التباعد بين كل من يحمل الشهادتين فى كل مكان صار سمة التشدد والتعصب وكأن هذا هو الدين الصحيح ؟ لنلعبها سياسة ونؤخر حوار الدين قليلا حتى نتخلص من غول يخطط لالتهام الكل ومن أجل تلك النظرة فى تقسيم المسلمين المفتعله نرى بأعييننا يوميا مئات الشهداء يتساقطون بأيدى إخوانهم فى سوريا من أجل تلك النظرة تتسارع مصر والسعودية وإيران على المصالحة الفلسطينية بين فشل يتبعه فشل أملا فى إنجاح محاولة واحدة لنرفع عنهم الهدف الصهيونى وربيبهم الأمريكى الذى كم سعى إليه لبثه وأراه نجح نحن الأن فى أشد الحاجة للتوافق السياسى مع كل أقطار المسلمين سياسيا - فعلى من يرجو السلامة للمسلمين جميعا أن ترفع الحدودبينهم لنواجة جميعا من يريد الفتك بكل مسلم لا للأمريكان بسياستهم الهمجية وزحفها للهيمنة وإن كانت منبع العلم نعم للتعاون السياسى مع إيران حتى لانكررالندم على عراق كان لنا وصار غريبا عنا إن دور مصر الأن هو أن تفتح يديها للتعاون السياسى مع إيران وتركيا تهدئة للفتنة فى سوريا ومواجهة للعائل الأكبر لدولة إسرائيل فليسأل كل منا من العدو الحقيقى لنا ولكل مسلم ؟ ومن الحصن المنيع له والذى يلبى النداء فى كل أن وأوان ؟ وماذا بعد التهديد بضرب إيران ؟ وماذا بعد منع الأتراك الإنضمام للاتحاد الأوربى ؟ وماذا بعد استمتاعهم برؤية المسلم يقتل أخيه فى سوريا دون تحرك دولى للإنقاذ السريع كما كنا نظن أنه القرار الصائب كما فعلوا فى العراق وليبيا؟ يستهزأون بقوانا وحقوقنا ونحن نحتفى بقوتهم وحقوقهم كم نحتاج لرجل رشيد يحاور الساسة كرجال سياسة ولايحاورهم كرجال دين وأرى فى د. مرسى بدايات طيبة حين يتحرك دون رفاق من رجال الدين وفتاوى المتشددين ونخب الإخوان المبتدئين اليوم قد منحنا الله عز وجل فرصة التوحد والتوافق ومجرد مايدور بالمقارنة بين إيران وأمريكا ظالم لإيران فإن كانت إيران موطن الشيعة ونخشى توسعهم بيننا فهناك أيضا من هم من أهل السنة ويتمنون أن نمد أيدينا لهم ليطمئنوا وهكذا صار المحور من أمرين لتزداد الأحقاد والفرقة نحن نخشى نفوذهم إلينا وهم يخشون نفوذنا إليهم !!!! إلى متى يتحكم فى القرار من يملكون التشدد الدينى ليمنحوا قوتنا لصالح أعداء الأمة ليهدمونا بها والصورة صارت واضحة فى بلاد الشام نريدها إتفاقات وتعاون وتوحد سياسى بعيدا عن هاجس السيطرة بالدين ودعاة التغالب بالفكر الطائفى إن فى اتحاد الغرب وشرق أسيا الدروس المستفادة ولكن لمن يغلب الفكر الواقعى الإضطرارى لمواجهة الهيمنة التى لم يتبقى لها فى العالم كله سوى منطقتنا وثرواتها وكأنها منحة لهم وياحسرتاه حين تكون بأيد أبنائها والذين أقسموا على التشرد والفرقة والتباعد فيما بينهم دون حلول طوال قرون كانت لنا فيها الكلمة العليا ويصرون على تجديد الحوار فيها ونحن بين فكى أسد البسيطة ومن ينكر تحكمهم فى مسارات دولنا الأن فلايلوم سوى نفسه لأنه يحاول نشر الوهم بين العباد وليتحمل وزر ضياع هذا ثم ذاك ثم الاختفاء فى طاحونة التبعية الإجبارية والدوران فى فلك من لايريد لك سوى الزوال
__________________
الحمد لله |
العلامات المرجعية |
|
|