بيان عاجل من الأزهر الشريف حول ما يشاع عن شيخه الجليل

[علي أزهر]

إنَّ التَّلفيقات التي يزعُم البعض أنَّه تقدَّم بها للنائب العام، محاولاً إثارة بعض الغبار حول فضيلة الإمام الأكبر الدكتور/ أحمد الطيب، لا تستحقُّ أيَّ اهتمام، ولكنَّ الأزهر الشريف يحتفظُ بحقِّه في مُقاضاة هؤلاء الأدْعياء، الذين يُحاولون إثارة الاتِّهامات الكاذبة والمزاعم الباطلة حول شيخه المعروف برَصانة شخصيَّته وطهارة ثوبه.
والأزهر الشريف أكبر وأشرَفُ من أنْ يُتابع أو يُشارك أو يَسمح بمتابعة أحدٍ من الشيوخ أو الأفراد والوشاية بهم لدى أيَّة جهة ومراقبة هواتفهم، وهي خَيالاتٌ مُلفَّقة لا أساس لها من الصحَّة.
ومواقف شيخ الأزهر في تأييد الثورة والثوَّار واضحةٌ وثابتة، ويشهَدُ على ذلك أشرافٌ من الثوَّار أنفسهم.
إنَّ مقام شيخ الأزهر، ونظافة يده وثوبه، وسموَّ منصبِه، يجعلُ مثل هذه التُّرَّهات أبعد من أنْ تصلَ إلى مُستواه، ولكن لا بُدَّ من بيان الحقيقة.
المكتب الفني لشيخ الأزهر الشريف
http://www.alazhar-alsharif.gov.eg/Item/439/2