وجدي غنيم: الليبراليون والعلمانيون «كفار ويجب إقامة حد الردة عليهم»

[حـيرم]

العلمانيه ليست دين او معتقد او مله او مذهب
العلمانيه واللبراليه فكر وليس شرط من شروطهما انهم يتعارضوا مع الدين
بس هى المشكله عندهم هما مش عند حد . اقصد التيارات المتأسلمه التى ليس لها اى علاقه من بعيد او من قريب للاسلام . هما مجرد تنظيم فقط ومعنى ان هناك تنظيم بيعنى ان هناك من يقوده . أذن هى خليه يقودها منظمه قد تكون مجهوله المصدر لنا وقد يكون المصدر واضحا وجليا لهم انهم تابعيين لليهود والصهيونيه العالميه فطردوا العلماء وكفروهم ووضعوا اسفل الخلق مكانهم ليحلوا محل علماء الدين واطلقوا عليهم اسم داعيه اسلامى لكل من هب ودب منهم وحسب نجوميته يتقاضى الرواتب الخياليه التى لايصدقها عقول ويركبون السيارات الهمر ويحمدون بالكفر الذى يروه من الحكام
فراح احد رموزهم ليغنى للقذافى الكافر ليقول فيه الشعر والشعراء والدعاء له بان يكون نصيرا للاسلام والمسلمين فى كل مكان . ونسى من اطلقوا عليه عالم انه اهان الفاروق عمر واتهمه بانه كان طاغيه مستبد وكأنه كان صديق شخصى للفاروق عمر او على الاقل من من عاصروه حتى يحكم عليه بهذا السفه الذى رايناه من القذافى .
ونسى ايضا عالمهم الجليل انه اراد حذف حرفين من القرأن الكريم ( قل )
وتناسى ايضا عالمهم الجليل انه اهان الطواف حول الكعبه وقال عليه انه وثنيه
وتذكر فقط انه يحمد بالثناء له والدعوه له وللابنته المناصرة للاسلام دوما . ومع الاسف الشديد لم يرد على القذافى واحد من من اسموهم العلماء إلا فضيله الامام عبد الحميد كشك . فمسح به الارض . رحمك الله يافضيله الامام الفاضل عبد الحميد كشك . فلو موجود بيننا الان هذا الرجل لقلب الطاوله على الجميع
فراح عالمهم ايضا بعد ما لم دورات القذافى . راح يغرد ايضا فى سرب المشير ليطربنا باحسن الالحان وان من يريد ان يقترب الى المجلس العسكرى فانه يهدم المؤسسه العسكريه وانما عندما هدمه مرسى بالاتفاق معهم خرس عالمهم .
فهؤلاء يقودهم مؤسسه صهيونيه بالتحرك يمينا وشمالا وليس لهم فى الامر شىء
انها منظومه متكامله من السياسه الى الدين ومع الاسف وقع فى الفخ الكثير من شبابنا بل وارتضوا ان يقوموا بدوا المدافع حتى لو كان فى الباطل واصبح الدين الحقيقى لهؤلاء هو دين التبريرات حتى وان تجاوزا حدود الله . فكل شىء مباح تحت مظله الضرورات تبيح المحظورات فأخطاء هؤلاء دوما ولابد ان تكون للمدافعين عنهم ضرورات وتناسوا جميعا ان من كفر مسلما فقد كفر بصحيح الكتاب والسنه
أذن نحن نتعامل الان مع كافر رسمى كفر المسلمين . بل وطالب بالقصاص منهم وكأنه أخذ الوكاله من الله للقيام بحدود وهميه لم يأتى بها الاسلام من الاصل . فهل اراد ان يكون إله هو الاخر او انه رأى نفسه يحيى هذا ويميت ذاك .
فليس غريب على هذا الافاق الاشر ان يطالعنا بتصريح رسمى له بانه يشرق ويغرب الشمس !!!!!