عيش حمار تموت فى بيتكم

جلس العالم العربى بعد اكتشافه المذهل والذي سيغير مجرى العالم يفكر فى العلماء
من من سبقوه بإكتشافتهم المذهلة والتى أصرت فى العالم بشكل عام
وتذكر الدكتور سمير نجيب أحد علماء الذرة الذى اغتيل فى حادث سيارة

والدكتور مصطفى مشرقة أحد المشاركين فى أبحاث الفضاء

وكذلك الدكتور جمال حمدان وهو احد المفكرين وقد عثر على جثته محروقة ومشوهه

والدكتورة سلوى حبيب وهى من المفكرين الذين كتبوا كثيرا عن التغلغل الصهيوني فى أفريقيا فقد عثر عليها مذبوحة فى شقتها

والمشد وعبير احمد عماش ويوسف ادريس

وغيره وغيره

كل هؤلاء العلماء اخذ العالم يتذكرهم ويتذكر كيف انتهى مصيرهم وحياتهم فى لحظات وأصبحوا مجرد ذكرة من التاريخ
وهناك العلماء الذين فضلوا العمل لدى الغرب وذلك خوفا على حياتهم بعدما أصبح القتل والاغتيال مصير كل منهم اذا ما رفضوا التعاون مع الغرب
كل هذه الأفكار جعلت هذا العالم العربي يتردد كثير فى الكشف عن اختراعه الجديد خوفا من الاغتيال
وظل حائرا بين محو اختراعه قبل أن يظهر الى العلن وبين إظهار اختراعه وربما يكلفه هذا حياته
وظل يفكر ويفكر في انه يعيش فى وطن لا يوفر اى درجة من الحماية لعلمائه

وفى اليوم التالي عثرت الشرطة على جثة العالم مقتول فى شقته وقد اختفت أبحاثه وعثر بجواره على ورقة كتب عليها

(عيش حمار تموت فى بيتكم)