|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
الست المذيعة التى خرجت عن أصول مهنتها وأطلت علينا وهى "شايلة كفنها على يديها"، لم تكن موفقة فى تلك الحركة غير المسؤولة منها.. وحسنًا فعل وزير الإعلام أن أحالها للتحقيق وزميلتها التى "ردحت" لمتصل بشكل غير مؤدب يوحى أننا في حارة شعبية وليس فى تليفزيون مصرى رسمى.. والسبب أنه ينتمي للإخوان.
السبب أنها ليست فى معركة ثأر مع قبيلتها وقبيلة أخرى كما تفعل القبائل والعشائر في الصعيد فيأتي الرجل ويطلق عليه "القودة" وهو "شايل كفنه" إلى القبيلة الأخرى، معترفًا أنه رجلهم وتبعهم وأنه معهم فيما يجرى لهم من فرح أو حزن، وهو منهم ولهم، وبهذا تنتهي المشكلة وتخمد أنفاس المعركة وتضع الحرب أوزارها.. وحتى وإن كان تفعل ذلك فلن يقبل منها لأن الثأر فى الصعيد يكون بين الرجال وليس للنساء، حتى تشيل كفنها على يديها، والست المذيعة أيضًا ليست في مهمة صلح لحقن الدماء ولم الشمل بين قبيلتين أو عائلين متجاورتين في قرية واحدة أو مدينة واحدة أو حي واحد.. بل هي مسعرة حرب ومشعلة إحن لأنها ارتكبت حمقًا غير مسؤول وابتدعت بدعة ما أتى بها الأوائل من إعلامي الشرق والغرب. والست المذيعة لم تكن قصتها مثلًا كقصة الرجل الصالح الذي شيعه أهله للمقابر ودفنوه وحزنوا عليه وسبكوا الدموع والآهات على فراقه ثم ما لبث أن جاءهم ثاني يوم يطرق عليهم الباب وهو "شايل كفنه" ولما سألوا من على الباب قال أنا سعيد.. قالوا لا تهزأ بنا يا عبد الله، ولا تهيج علينا أحزاننا، فقد واريناه التراب أمس.. ثم كرر الطرق والحديث ففتحوا له الباب فإذا هو "حامل كفنه" وعاش دهرًا بعد ذلك ولقب بـ"حامل كفنه".. فلماذا قامت الست المذيعة بشيل كفنها على يديها وعلى الهواء مباشرة؟ ومن سمح لها بالظهور بذلك؟ أليس هناك مدير برامج مسؤول؟ أو مدير قناة مسؤول؟ أو مشرف يتابع مثل هذه الأمور قبل ظهورها على الهواء مباشرة. الست المذيعة وصفت ما يحدث على الساحة بقولها: "هدر لدماء شباب الثورة من قِبل الرئيس محمد مرسي وحكومته".. وقد استغلت مكانتها في التليفزيون وانحازت لرأي سياسي ليس شأنًا عامًا بل هو شأن خاص بها ورأي يهمها هي ولا يهم غيرها، وهي حرة في اعتناقه، لكنها ليست حرة في أن تستغل هذا الجهاز ووظيفتها فيه فتحيله لدعاية سياسية شخصية لها.. ولا يحق لها أن تفرض رأيها على المشاهد البسيط الذي لا يعرف الكثير من مثل هذه الأمور فتجره لوجهة نظرها ورأيها جرًا وتلجمه بلجام وجهة نظرها فيتبعها الأمي والسطحي واللي على باب الله دون وعي أو إدراك؟ إن مسعري الحرب استعدوا التليفزيون على الناس واستعدوا أهل التليفزيون من المذيعين والمذيعات على التليفزيون نفسه فقالت قائلتهم:"وما زلنا مع نشرة الأخبار الإخوانية"، فى تصريح لها بأن التليفزيون أصبح إخوانيًا، مقلدة مذيعي ومذيعات القنوت الخاصة التى تصف كل من يخالفهم الرأي بأنه قليل أدب وسافل ومرتزق وخائن وإرهابي ووووو.. وأعتقد أن هذا هو ما حدا بهذه المذيعة تنفجر غاضبة في صورة "حمل الكفن" أو تتفجر الأخرى غاضبة في ردح تليفزيوني على الهواء مباشرة و"اللى ما يشترى يتفرج"، الإعلام يحتاج إلى وقفة تطهير كما هي مصالح وجهات ومؤسسات كثيرة نريد لها أن تتطهر حتى تؤدى صلاتها – قصدى رسالتها – على طهر وليس على عهر، وكفانا ما مضى من عقود وعهود العهر الإعلامي والسياسي والاقتصادي والثقافي.. يا قوم نريد أن نستنشق في مصر هواءً نقيًا بعد أن زكم دخان الفساد أنوفنا.. وأصبنا "بفشل كلي" -وليس "كلوي"- من كثرة سموم الفساد المستشري فى كل شيء ولم يخطئ في سريانه أىّ شيء. ******************************** ◄◄ آخر كبسولة: ◄تصوروا هذه اللقطة الإنسانية شرطى أمريكى يقدم حذاءً جديدًا إلى رجل مشرّد، بولاية نيويورك.. = الشرطى فعلها إنسانية بأخيه الإنسان الذى يصر بنو قومي فى وطني على ذبحه من الوريد حتى الوريد، ولأنها فعلة إنسانية وصادقة كتب لها الخلود فتحولت اللقطة إلى أشهر الصور التى كسرت الرقم القياسي بـ 1.6 مليون مشاهدة على "فيس بوك"، الأمر الذى أذاع صيت الضباط بالشارع الأمريكي مرة أخرى. دمتم بخير محمد خضر الشريف
__________________
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|