تحليل : الاعتداء على حرمة المساجد !!

[السيد المرشدى]

الاعتداء على خطباء المساجد وتكميم أفواهم وترويعهم .. الأسباب و الدوافع
توافرت معلومات أن هيلارى كلينتون هى التى تقود حملة الاعتداء على خطباء المساجد والاستهزاء بهم بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة والمجلس القومى لحقوق الانسان ووسائل الاعلام الصهيو مصرية
1- عقدت وزيرة الخارجية الامريكية اجتماعا مغلقا مع ميرفت التلاوى رئيسة المجلس القومى للمرأة ونشطاء حقوقيين ونشطاء إعلاميين لوضع خطة القضاء على التيار الاسلامى تبدأ بتكميم أفواه خطباء المساجد وترويعهم 2- بعدها مباشرة دعت ميرفت التلاوى إلى ندوة حضرها مما يسمى بالنشطاء الذين يعيشون على التمويلات الامريكية ، وتم توجيههم إلى ضرورة منع خطباء المساجد من إلقاء الخطب كل يوم جمعة لأنهم الخطر الحقيقى على الدولة المدنية الديمقراطية على حد قولهم (دولة مصر العلمانية).
3- بالفعل لم تمر فترة طويلة حتى بدأت وسائل الإعلام فى شن حملة تمهيدية لمنع خطباء المساجد وتكميم افوه علماء المسلمين فى مصر وترويعهم وتخويفهم على حياتهم وفى نفس الوقت شن النشطاء حملة اعتداء وترويع وتخويف بدأت بمسجد القائد إبراهيم بالأسكندرية لتكميم فم الثائر الحق فضيلة الشيخ المحلاوى وفى نفس الوقت شن النشطاء حملة لتبرير الاعتداء على المساجد وعلى فضيلة الشيخ المحلاوى لأنه من أكبر الرموز الاسلامية الثائرة على ظلم وطغيان النظام الفاسد وإعلامه المجرم .
4- توجيه السباب و التهديد إلى فضيلة الشيخ محمدحسان قبل توجهه إلى مدينة السويس ، و تحذيره من التحدث فى موضوع الاستفتاء .
5- الهجوم على التظاهرات السلمية التى دعا إليها أفراد من التيار الإسلامى لنصرة العلماء و المساجد بالأسكندرية 21 ديسمبر الجارى .
6- الضغط المستمر إعلاميا لنشر و تفعيل شبهة "عدم جواز إقحام المساجد فى الأمر السياسى"
إنها الحملة الأمريكية لتكميم افوة علماء الاسلام وترويعهم بعد ان اكتشفت امريكا ان وسائل الاعلام المصرية الصهيونية الموالية للغرب فشلت فى خداع الشعب المصرى وفى تصعيد حمدين صباحى الى سدة الحكم فى مصر وسبب الفشل راجع الى العلماء المسلمين المتمثل جزء كبير من نشاطهم
فى خطب التذكير والتوعية التى يتلقاها المسلمون كل جمعة على يد خطياء المساجد
يحدث ذلك لتمهيد الطريق لعملائهم النخبوية التى صنعوها ومهدوا لها الطريق وانشأوا لهم الأحزاب لحكم مصر فى المرحلة القادمة أمثال البردعى وحمدين صباحى وغيرهم.
------------------------------------

.