لست من الصعيد ولكنى أفخر أن بلادى مصر فيها قطعة عزيزة يسميها الجغرافيون بالوجه القبلى أو مصر العليا وتعرف عند الكثيرين بالصعيد ، تلك البقعة التى بقيت على مدار التاريخ القديم والحديث درعا وحصنا لأمن البلاد وحمايتها من الأخطار الخارجية والداخلية
بداية من الملك مينا موحد البلاد ومرورا بأمراء أهناسيا ( بنى سويف الحالية ) الذين طردوا الغزاه الأسيويين فى الأسره الثامنة ومرورا أيضا بأمراء طيبة ( الأقصر ) الذين حرروا البلاد من الهكسوس ومرورا بثورات المصريين ضد الغزاه الفرس واليونانيين والرومان ، وحتى فى العصر الحديث فيكفى جال الصعيد فخرا أن الفرنسييين بقيادة بونابرت فشل فى إخضاعهم والسيطرة على أرضهم .
جميعنا يشهد لأهل الصعيد بالرجولة والشهامة والنخوة والأصل ، وهى صفات توجد فى غالبية المصريين ولكنها أوضح فى أهل الصعيد .
أدام الله علينا الإستقرار وجعل بلدنا مصر سخاءا رخاءا وسائر بلاد المسلمين .
__________________
اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ .
|