اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة _GUIDE_
بسم الله الرحمن الرحيم
فى البداية أحب ان اوضح ان الموضوع ليس خبر فنى وانما نقد لعمل فنى يعبر عن الواقع المصرى
كبارية والريس عمر حرب أو فبما بدا يطلق عليه ثقافة الهشك بشك
:D
الافلام المبتذله فى المعنى والمضمون حيث صور المخرج من خلال العملين مصر وكانهما دولة داخل دولة
فى الماضى كانت السينما المصرية تعبر عن لواقع المصرى وما يحيها المواطن بكل معنى الكلمة من خلال اعمال ينجذب لها الجمهور
فمثلا فيلم كبارية نجد أن المخرج وعلى غرار حين ميسرة صور المجتمع المصرى من خلال الكبارية وما يحدث فيه وقدم اشكال متعددى من الحياة المصرية فتجد هناك العامل (ماجد الكدوانى) والذى استوله عمه صلاح عبدالله مالك الكبارية على إرث أبيه وجله عامل فى المراحيض وهناك الراقصة الشريفة والتى تحرص على الذهاب من الكبارية ومن الكبارية الى المنزل وكل هذا بدافع انها تصرف على اخواتها فى مختلف درجات التعليم وترفض ك الاغراءت من اجل الانحراف وتتمسك بعملها كاراقصة فقط (أحلى من الشرف مفيش)
وهناك الفنانة التونسية (هالة فاخر) أعتقد انها وجدت صعوبة كبيرة فى إتقان اللهجة
كانت عراقيه علي فكره
التونسية وهى تتحدث الى خالد صالح(خالد الصاوي) ذلك المغنى وهى تنهره بصوت مرتفع (أنتا حقير وما عندك أصل ) ولكنها نست فى مجمل حياتها ودورها داخل الفيلم اهنا مجرد فتاة ليل وهنا التناقد
وهنا الفتاة التى تعمل كل شىء من اجل الاموال فقط وهناك المغنى والسكرى والثرى العربى الذى ينفق امواله تحت اقدام الراقصات كل هذا يعتبر شىء عادى فى فيلم كبارية ولكن الشىء الغير عادى هو قيام المخرج بداخل اللمحة الدينية والتى يدعوها متطرفة بمعنى ان كل ما فى الفيلم ليس متطرف وما يحدث من شاب يؤمر من قبل احد الجماعات الاسلامية بالقيام بعملية انتحارية بهدف هدم وكر الشيطان ولكن الغريب ان الفتى يتحول من استشهادى او انتحارى الى عامل فى الكبارية بل انه يرفض فى النهاية تنفيذ العملية بعدما وقع فى غرام احدى العاملات فى الكبارية الفيلم فى مجمله اشبه الى افلام الكوميدية السوداء ولا يرقى الى مستوى الواقع الا من خلال بعض الجزئيات المحددة مثل حياة بعد الاثرياء العرب وكذلك ما يحدث داخل تلك الاوكار وكيف يحيا اهلها
اما بالنسبة للريس عمرو حرب فهو قصة مقلدة الى حد كبير من المسلسل الشهير (فيغاس ) والذى يعرض على محطة (Mbc) اكشن وربما الاقرب منه الفيلم الشهير (كازينو) للممثل العالمى ال ****ينو وشارون ستونوهو اقرب ما يكون الى احد افلام هيوليدو الشهيرة مع الاختلاف فى الابطال وتكلفة الانتاج
فى النهاية وملخص لما يدور داخل القصتين نجد أنهما اقرب ما يكون الى افلام هوليود ولكن بإنتاج ضعيف وحبكة تمثيلية اضعف
وتبقاء فى النهاية جملة شهيرة لبوحة
(ده ايه ياعم كبارية ايه كبانيه ؟.... هى الواقع )
|
انتا مزعل نفسك ليه يعني لو كان الفيلم لمحمد سعد ولا لاحمد حلمي وفيه شويه نكت كنا قولنا الفيلم حلو هو انتا شوفت في حياتك كلها اساسا فيلم عدل واوعي تقولي واسلاماه كبر دماغك واتفرج وانتا ساكت :D