مرسى { الملهم } أم {الظالم ــ الخاسر ــ النادم }

[الأستاذ أحمد راشد]

السلام عليكم

فى الوقت الأخير

وجدنا من يخفض ومن يرفع فى قدر مرسى ؟

بل وصل الحد فيمن رفع

بذكر انه على درب عمر بن الخطاب

رضى الله عنه

بل الى أكثر من ذلك

أنه سوى بين ال100 يوم
وما فعله النبى صل الله عليه وسلم

فى 100 يوم فى المدينة

وهذا جعلنى أمعن النظر

من أين أتى الناس بمثل هذا الكلام ؟

فوجدت لأنهم أصحاب خلفيه اسلامية يقولون ما يحلو لهم

تعالوا نقرأ سويا القران
سورة المائدة

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ

أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ

الظَّالِمِينَ (51)

اسمعك يا من تقول ؟

أولياء هو مرسى اتخذهم أولياء

أقول لك اصطبر

نفصل القول فى الاية

1 - النهى عن اتخاذ اليهود والنصارى أولياء

2 - من يتولهم يكون منهم

3 - الله - سبحانه وتعالى - لا يهدى القوم الظالمين

ونقدر الان أن نقول أن الظالمون هم من يتولون { يتبعون أو يجعلون لهم الولاية } اليهود والنصارى

الحمد لله مرسى ما بيعملش كده



فى الظاهر

والباطن

لا نقدر على اثباته

نكمل القراءة

) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52)

الاية
تشتمل على توصيف
نفصله

1 - الذين فى قلوبهم مرض

ماذا يفعلون

2 - يسارعون فيهم { اليهود والنصارى }


ليييييييييييييه
لما يسارع من فى قلبه مرض الى اليهود والنصارى

مخافة

3 - أن تصيبنا دائرة

يعنى اية

يصيبنا جدب فقر

بتقول اية !!!!!!!!!!

أيوه ال انت فهمته


فى عندنا حد يسارع لاخذ قرض علشان احنا هندخل فى فقر شديد

يا لله


القرض من مين ؟!!!!!!!

اوربا المؤمنة

أمريكا الصالحة

طب كلامك دى بيقول
ان مرسى كده
فى قلبه ضعف
دى مش كلامى أوعى تنسى

أحنا كنا بنقرأ سوى القران


متنساش انت ال حاولت الاول انك تجعل مرسى مثل عمر
وتعمل موازنه بينه بين أشرف الخلق

الحل ايه !!!!!!!!!!!!!!

كمل الايه

فعسى ان يأتى بالفتح { الرزق }

من يأتى ؟

الله

أو

يقضى أمر

النتيجة

الجماعة ال فى قلوبهم مرض يصبحوا نادمين

نكمل

وَيَقُولُ الَّذِينَ آَمَنُوا أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ (53


لن اتحدث عن كثرة الحلف

او الاجتهاد فى التغليظ فى الحلف

تحياتى

نصيحة

مقام النبى صل الله عليه وسلم

أشرف مقام