#1
|
||||
|
||||
![]()
تسبب بيان مستشار شيخ الأزهر حسن الشافعي الغضب والضيق للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد والوفد المرافق له وذلك أثناء المؤتمر الصحفي المشترك والذى أقيم اليوم بمشيخة الأزهر حيث ظهرت خلافات بين الجانبين، إذ أبدى أحمدي نجاد امتعاضه إزاء البيان الذي تلاه الشافعي وهدد بالانسحاب.
جاء ذلك بعد لقاء بين شيخ الأزهر، أحمد الطيب، والوفد الإيراني برئاسة أحمدي نجاد، حيث رصدت عدسات الكاميرات الأخير وهو يقاطع الشافعي قائلا باللغة الفارسية: "من رفتم"، أي "أنا مغادر"، قبل أن يتوجه أحد أعضاء الوفد الإيراني إلى الشافعي بالقول ""ما اتفقنا على ذلك يا حاج" ويبدو أن الرئيس الإيراني اعترض على البيان الذي تلاه الشافعي وذكر فيه النقاط الخلافية التي أثارها شيخ الأزهر مع أحمدي نجاد، والتي كانت قد سربت إلى وسائل الإعلام قبل انتهاء اللقاء. وعقب انتهاء الشافعي من تلاوة البيان غادر أحمدي نجاد مباشرة دون أن يجيب على أسئلة الصحفيين، وذلك على عكس ما كان صرح به في مستهل المؤتمر وحسب البيان، فإن الطيب أكد لأحمدي نجاد "رفضه المد الشيعي في بلاد أهل السنة والجماعة"، وطالبه بـ"عدم التدخل في شؤون دول الخليج"، وبـ"احترام البحرين كدولة عربية شقيقة"وأضاف البيان أن الطيب طالب أحمدي نجاد كذلك بـ"ضرورة العمل على إعطاء أهل السنة والجماعة في إيران، وبخاصة في إقليم الأهواز، حقوقهم الكاملة كمواطنين" كما طالب شيخ الأزهر الرئيس الإيراني بـ"استصدار فتاوى من المراجع الدينية تجرم وتحرم سب" الصحابة "حتى يمكن لمسيرة التفاهم أن تنطلق". وقد تعرض اليوم الرئيس الإيراني لموقف محرج حيث توجه الى مسجد الحسين بعد ان التقى شيخ الأزهر احمد الطيب في مقر مشيخة الأزهر القريبة من هذا المسجد حيث فوجىء الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بشخص يقترب منه لدى خروجه مساء الثلاثاء من مسجد الحسين في القاهرة والغالب أنه شاب سوري وهو يصرخ ويحاول قذفه بحذاء ويشار إلى أن الشاب ردد عبارات تهاجم إيران لموقفها الداعم لرئيس النظام السوري بشار الأسد من قبيل "***تم إخواننا". قبل ان يبعده رجال الامن بسرعة و الذين يتولون حراسة الرئيس الإيراني و السيطرة عليه بسرعة. http://www.youtube.com/watch?featur<...DZPt8PYNw0</a>
__________________
ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزاً يعز الله به الإسلام وذلاً يذل الله به الكفر الإسلام قادم |
العلامات المرجعية |
|
|