اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #2  
قديم 09-02-2013, 04:59 PM
الصورة الرمزية د.السيد العزازى
د.السيد العزازى د.السيد العزازى غير متواجد حالياً
معلم خبيرللمواد الشرعيةباللازهر دكتوراه فى الحقوق2000 شريعة وقانون دستورى
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 345
معدل تقييم المستوى: 13
د.السيد العزازى will become famous soon enough
Opp رؤية وتحليل للخبر من القلب....

أنه لموضوع قيم ويحتاج منا الى وقفة..والوقفة التى أعنيها هى وقفة الصدق مع القلب فى وقت أصيبت القلوب بالوغل والدغل والمجاملة ..فمن الأمور المسلمة أن الله تعالى خاطب الخلق من قلوبهم وجعل المحاسبة على الأقوال والأفعال من القلب....والايات والاحاديث كثيرة .....ومن ثم الرأى:

أولا :أن كثيرا من الخلق اذا طلب منهم النصح تلونوا وتمايلوا فى الأفعال والأقوال....حفاظا على الود والعلاقة..وهم أشبه بالذين يمسكون بالعصى من الوسط..وهذا مردود..

ثانيا:أن كثيرا من الخلق يتوجهون بالنصح وقلوبهم قلوب الذئاب وألسنتهم أحلى من السكر..ونصحهم انحراف وتضليل ونفاق ..وهذا مردود..

ثالثا:أن كثيرا من الخلق يدّعون الخبرة والمعرفة فى الأمر المتناصح فيه فيؤدى نصحهم الى شرود فى الذهن والبال لا يصل المرء من ورائه الى شيء..ويبقى الحال والشأن كما هو من الحيرة والقلق..
وهذا يحتاج الى التفكير العميق لتأخذ منه الصح وترد منه الخطأ..لكن النصح ليس بقاطع ..وهو حسن النية..

رابعا:أن كثيرا من الخلق تطابقت ألبابهم وأفئدتهم مع الله وفى الله فاذا طلب منهم النصح والتوجيه.. وجدت الاخلاص على وجوههم..والنور فى كلماتهم وأقوالهم...فيفندوا الأمر المتناصح فيه ليردوا الخطأ ويأخذوا بالصواب النافع...فيرضو للسائل ما يرضونه لأنفسهم ...فيوجهوا المرء اليه بصدق واخلاص.... وهؤلاء هم العارفون العالمون وقليل ما هم... .فالنصح منهم كالبلسم فيه الدواء لشفاء العليل..وهو الرأى السديد..

خامسا:وأيا كان الأمر فأرى حديث الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم هو الشفاء من كل داء(..استفتى قلبك وان أفتوك...).فمهما كان النصح والتوجيه سديد أم لا يجب على المرء أن يقف مع قلبه بعد عرض الأمر على العقل منعا للهوى والميل ...وأرى أن الخبر اذا خرج من جوف صاحبه اذا لم يكن هناك الأمين المخلص فأصبح ليس بخبر... ومن ثم فلنحذر الشمّاتون والمنافقون خاصة من أصدقاء اليوم وكثير ما هم...

وأخيرا الدنيا بخير فهناك الصالحون والمخلصون وهم كثر...والصراحة ما زالت على قيد الحياة ..وسوف تظل والى يوم القيامة..والصرحاء والمخلصون أيضا ما زالوا على قيد الحياة ولم ينقرضوا بعد وهم أيضا كثر جدا اليوم ....وعلى المرء أن يكون فطنا ويقظا فى وقت واحد عند الاختيار...وفقنا الله جميعا لكل ماهو خير ...وشكرا.
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:43 AM.