الرئيس مرسي يحاول اليوم بكل قوة أن ينتقل بمصر من الفترة الانتقالية إلى مرحلة الاستقرار والثبات في مؤسسات الدولة،
لتدور عجلة الإنتاج وتنتهي الاضطرابات وتستعيد البلاد عافيتها،
في حين أن الفاشلين والفلول يحاولون بكل قوة إطالة أمد الفترة الانتقالية وتدمير مؤسسات الحكم ومنع كتابة الدستور،
وتسييل البلاد لأقصى صورة من أجل عودة حكم العسكر مرة أخرى وإفشال المشروع الإسلامي برمته،
فهل ينجح تحالف الفاشلين في إحراق مصر وتدمير مؤسساتها؟
أغلب الظن أنهم سيفشلون لأن كلمة الله الماضية أنه سبحانه وتعالى لا يصلح عمل المفسدين،
فالفشل سيكون حليفهم بمشيئة الله،
|