ما جاء في إخباره بكفاية الله تعالى عباده شر الأسود العنسي ومسيلمة الكذابين ف***ا جميعا
أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ أخبرني محمد بن الفضل حدثنا عبد الله بن محمد بن مسلم حدثنا سليمان بن سيف حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد حدثنا أبي عن صالح بن كيسان عن ابن عبيدة بن نشيط ويقال اسمه عبد الله بن عبد الله أن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال بلغنا أن مسيلمة الكذاب قدم المدينة فنزل في دار ابنة الحارث وكانت تحته بنت الحارث بن كريز وهي أم عبد الله بن عامر فأتاه رسول الله ومعه ثابت بن قيس بن الشماس وهو الذي يقال له خطيب رسول الله وفي يد رسول الله قضيب فوقف عليه فكلمه فقال له مسيلمة إن شئت خليت بيننا وبين الأمر ثم جعلته لنا بعدك قال النبي لو سألتني هذا القضيب ما أعطيتكه وإني لأراك الذي أريت فيه ما أريت وهذا ثابت بن قيس وسيجيبك عني فانصرف النبي
قال عبيد الله بن عبد الله سألت عبد الله بن عباس عن رؤيا رسول الله التي ذكر فقال ابن عباس ذكر لي أن رسول الله قال بينا أنا نائم أريت أنه وضع في يدي سوارين من ذهب ففظعتهما وكرهتهما فأذن لي فنفختهما فطارا فأولتهما كذابين فقال عبيد الله أحدهما العنسي الذي ***ه فيروز باليمن والآخر مسيلمة
رواه البخاري عن سعيد بن محمد الجرمي عن يعقوب بن إبراهيم
وقد مضي في هذا حديث نافع بن جبير عن ابن عباس وهمام بن منبه عن أبي هريرة عند ذكر الوفود
أخبرنا يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب حدثنا محمد بن عبد الوهاب أخبرنا جعفر بن عون أخبرنا مسعر عن أبي عون عن رجل أن أبا بكر رضي الله عنه لما أتاه فتح اليمامة سجد
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي حدثنا محمد بن حيان الأنصاري حدثنا شيبان بن فروخ حدثنا مبارك بن فضالة حدثنا الحسن عن أنس قال لقي رسول الله مسيلمة فقال له مسيلمة تشهد أني رسول الله فقال رسول الله آمنت بالله ورسله ثم قال رسول الله إن هذا رجل أخر لهلكه قومه