|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
![]()
بالفيديو .. أبو الفتوح : إدارة مرسي للبلاد أحبطت المصريين
الثلاثاء, 09 أبريل 2013 00:26 كتب - أحمد عبد العزيز أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح "المرشح الرئاسي السابق ومؤسس حزب مصر القوية": أن الإدارة الحالية للبلاد أصابت عموم المصريين بأجواء من عدم الثقة واليأس والإحباط والخوف من المستقبل. وقال أبو الفتوح في حواره مع برنامج "أهل مصر" المذاع على "الفضائية المصرية": إن إدارة المجلس العسكري والدكتور محمد مرسي لم تتجاوب مع مطالب المصريين بعد الثورة وهو ما أدى إلى هذه الحالة، لأن من في السلطة يعمل لصالح حزبه فقط، ومن يعارض يعمل لمصلحة حزبه أيضًا، وكل هذا يؤثر على مصلحة الوطن، ومصر ليست النظام الحاكم وليست المعارضة والنخب السياسية، مطالبا بعودة الثقة مرة أخرى بين كل الأطراف السياسية. وأضاف أبو الفتوح: أن هذه المصالحة السياسية مطلوبة الآن، لأن مصر تعيش أزمة إقتصادية وعدم التجاوب من السلطة الحاكمة وغياب الشفافية سيؤثر كثيراً على الأوضاع الإقتصادية المتردية، مشددا على أن مصر قادرة على تجاوز هذه المرحلة الصعبة إذا تم تقديم مصلحة الوطن على أى مصالح شخصية وحزبية ضيقة. وأوضح المرشح الرئاسي السابق: أن مبادرة حزب مصر القوية التي قدمت للرئاسة كانت دعوة إلى إنشاء لجنة تتعامل مع الأزمات، بما فيها إدارة الحوار الوطني بشكل واضح و شفاف، مشيرا إلى أنها لقيت ترحيباً من الدكتور "محمد البرادعي" رئيس حزب الدستور، و"حمدين صباحي" مؤسس التيار الشعبي، و"محمد سعد الكتاتنى" رئيس حزب الحرية والعدالة، ولكن تجاهلها "خيرت الشاطر" ولم يعرض رأيه فيها حتى الآن. وقال الدكتور عبد المنعم إن النظام الفاسد مازال قائما أمام سلطة عاجزة عن تحقيق أهداف الثورة، وهناك أطراف أخرى تنازلت عن أخلاقها ومبادئها من أجل المصالح الشخصية. وتابع: لا يجب أن نكذب ونخدع الشعب المصرى، فإدارة الشأن الوطني لا يصلح فيها إلا الصراحة والوضوح والشفافية، ولا يجوز لنا في المجتمع المصري أن نفصل السياسة عن الأخلاق، فقواعد الأخلاق غير غائبة عن أي مصري أي كان مسلم أو مسيحي، يميني أو يساري ولكنها تحتاج الى تنشيط. وعن تلقى جماعات وجمعيات وأحزاب أموال من الخارج طالب أبو الفتوح بعدم فتح أبواب الوطن للمال السياسي، متسائلا كيف نسمح للبعض بشراء أصوات مصريين بمال من الشرق و الغرب؟، واستنكر ابو الفتوح قانون الانتخابات الذى يجيز استخدام الشعارات الدينية فى الدعاوى الانتخابية قائلا "عيب أن نشترى أصوات الناس بالشعارات الدينية، فهذا خروج عن الأخلاق". وتابع: رفضنا في حملتنا أن نأخذ مليم من خارج مصر، فكل التبرعات العينية كانت من داخل مصر فقط. وأكد أبو الفتوح أن موقفه من الإنتخابات البرلمانية كان واضحاً، وأنه رفض المقاطعة وحذّر المعارضة من انفراد جماعة الإخوان بجميع السلطات، قائلا "نحن نختار موقفنا في حزب مصر القوية بناء على المصلحة الوطنية، وإن أخطأنا في موقف سنعتذر عنه". وشدد أبو الفتوح أن حزبه لو أراد المصلحة الحزبية لقاطع الإنتخابات البرلمانية لأن الحزب في مرحلة بناء، و لكنه جماعة تريد الإنفراد بالسلطة، مشددا لعى أنه لن ينجح أي حزب يصل إلى السلطة إلا بالتشاركية مع فصائل الوطن. وقال: طلبنا من مرسي قبل الإعادة أن يستقل عن جماعة الإخوان المسلمين وأن يكون على مسافة واحدة من كل المصريين ووعدنا بذلك ولكنه لم يحققه، ولم أندم على وقوفنا مع مرسي في جولة الإعادة، لأننا كنا أمام نظام مبارك و فساده، لم نعطي أصواتنا حباً في مرسي. وأكد مؤسس حزب مصر القوية، أن من يوقف البلد ليسوا من يضغطون على السلطة في الشارع من خلال الإعتصامات والمظاهرات، بل إن السلطة العاجزة هي من توقف البلد. وتابع: أن "شارل دي جول" دعا لإنتخابات رئاسية مبكرة عندما إستشعر خطرا وحالة إحتقان في الوطن، وهذا ما ذكره أحد وزراء حكومة مرسي وزير العدل، مضيفا أنه من الطبيعي بعد أي ثورة أن يتآمر النظام القديم على الثورة، و لكن الغريب ألا تواجه السلطة هذا التآمر و تتركه يعبث. وقال أبو الفتوح إن الدكتور محمد مرسى لم يستثمر كفاءات الوطن الغير منتمية لأي أحزاب، و اكتفى الرئيس بالاستعانة بأشخاص حزبه تنقصهم الكفاءة. وشدد أبو الفتوح، على أنه ضد عقوبات الحبس في قضايا النشر والطبع، وضد تدخل من السلطة التنفيذية في العملية الإعلامية، القضاء هو الفيصل الوحيد وليس السلطة التنفيذية، ولكن علينا أيضا أن نكف عن إشاعة علاقة مصر بقطر لأنها إهانة لمصر، و الدولة مسئولة عن وضع خطة للإستثمارات تهدف لمصلحة مصر و المصريين فقط، وإن قامت قطر أو أمريكا أو أي دولة بعمل يضر بمصر، سنتصدى لهم جميعاً و سيقف الشعب المصري كله ضدهم. وعلق أبو الفتوح على زيارة الايرانيين الى مصر للسياحة قائلا "من يربط عودة العلاقات السياسية والإقتصادية بين مصر وإيران بالتشيع يهين مصر أيضا، فالشعب المصري هو أكثر الشعوب علماً بدينه وحباً له، وأستغرب ممن غضبوا من السياحة الإيرانية، و لم يعترضوا على السياحة الصهيونية". واردف: أن كل ما لا يفيد مصر لا نحتاج إليه، و كل ما يفيد مصر يجب أن نتعامل معه في حدود المصلحة الوطنية، ولا يمكن التفريط في حدود الوطن لأي سبب من الأسباب، و لو حتى تحت زعم الخلافة. وعن م*** الضباط المصرين فى رمضان الماضى على الحدود بين مصر وفلسطين قال: أدين النظام على رأسه مرسي، والمخابرات وكل أجهزة الدولة لأنهم لم يتوصلوا ولم يعلنوا عن نتيجة التحقيقات في قضية م*** شهداء الحدود، ولا يجب الإكتفاء بالكشف عن فاعل جريمة م*** مشهادائنا على الحدود، بل يجب الثار لهم و عودة حقهم. http://dostor.org/%D8%AA%D9%88%D9%83...8A%D9%8A%D9%86 |
العلامات المرجعية |
|
|