#1
|
||||
|
||||
![]()
انه لمن دواعى احترامنا وفخرنا نحن معلمى الأزهر من أهل الاختصاص ..أن نتقدم بالشكر الى فضيلة الامام الأكبر و جميع علماء هيئة كبار العلماء ..على المجهود الأكثر من رائع فى مناقشة مواد قانون الصكوك مادة مادة..الى أن انتهو الى الرأى الفقهى الصائب والدقيق والمعلن عنه اليوم ..ونرى :
1-الاحترام والاجلال الكامل الى كبار علماء مصر والأزهر الشريف ..فهم وبحق تحملوا الامانة فى الفتوى وكانوا الأجدر فى تحملها ..وبعيدا عن الضغوط من هنا وهناك من عامة القوم من غير اهل الاختصاص ... فهم صفوة أهل الاختصاص سواء فى علم الاقتصاد الاسلامى ...أوعلم الأحكام الفقهية ..أوعلم الفقه الشرعى التخصصى.. 2-أن الهيئة تضم فى عضويتها خيرة كبار علماء الأزهر من أهل الاختصاص ..ومن ثم كان الرأى الفقهى الصائب والرائع حول القانون ومواده وبنوده.. 3-أن الأدوات التى استخدمت فى صنع وكتابة مواد القانون لهى ماكرة وخادعة على أهل العلم ..فضلا على العامة من القوم ..فقد استخدم أسلوب وهو ما يعرف فى علم اللغة والألفاظ بأسلوب اللف والنشر..لكن لم يخف الأسلوب وأدواته على علمائنا الأجلاء..فهم قد حللوا ألفاظ قانون الصكوك مادة مادة...ومن ثم كان قرار الرفض وللمرة الثانية ... 4-أننا نعلن لجميع الزملاء أن فى علم صناعة القوانين ان رفض بعض مواد أو الغاء بعض مواد من قانون ما لهو رفض لنصوص القانون الى أن يتم التعديل..لأمر بسيط أن مواد القانون جميعها مترابطة مع بعضها البعض ..فالمواد الاحقة مرتبطة فى جزئياتها وكلياتها مع من سبقها من مواد ..ومن ثم رفض الجزء رفض للكل ..وتصحيح الجزء المخالف لهو تصحيح واجازة للكل .. 5-أنه يجب تعديل ما أوصت به هيئة كبار العلماء ..ليأتى القانون على النحو المرتضى شرعا ووفقا لفقه أهل السنة والجماعة فقه الأئمة الأربعة المجمع عليهم من الأمة قاطبة ... 6-أن الأمر لا يحتاج الى أى نوع من المزايدة أو الفلسفة من غير علم تخصصى من أحد كائنا من كان ..فالقرار والحكم الفقهى صحيح مائة فى المائة..وبالتالى على جميع معلمى الأزهر الاشادة والافتخار به وتأييده ..والتقدم بشكر لهيئة كبار العلماء عليه... وعلى المجهود الجبار فى البحث والنظر فى مراجع كتب التراث الاسلامى المتخصصة ... 7-أن القرار بعيد كل البعد عن أمور السياسة والتسييس وحزب فلان وعلان ...فالأحكام الفقهية أمانة فى عنق أصحابها يوم القيامة ..ومن ثم لا تخضع من قريب أو من بعيد الى أمور التسييس أو المجاملة لأحد .. مرة أخرى أتوجه بالشكر المخلص والعميق الى فضيلة الامام الأكبر وجميع هيئة كبار العلماء فهم أهل للفخر والاعتزاز... نسألكم الدعاء ..والراى ...وشكرا .. .. |
العلامات المرجعية |
|
|