قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء}.
الزواج نص الدين، وهو يعتبر أكثر فائدة للإنسان، لأنه أكثر الروابط الإنسانية، وشرع الإسلام الزواج لاستمرار النسل، وعبادة الخالق، ولإصلاح وإعمار الكون والأرض، ويحمي النفوس من الفجور والرذيلة، ويشبع حاجات الإنسان وغرائزه
الزواج سنّة من سنن الله تعالى في خلقه ، فالله تعالى خلق في حياة الكائنات الحية غريزة التزاوج، ومنها بطبيعة الحال الزواج بين البشر. فالزواج بين الناس هو صيانة لكرامة الإنسان واستقرار الأسرة وحفظ لنسب الأبناء، من هنا نجد للزواج أهميته الاجتماعية والنفسية بالنسبة للمرأة والرجل والمجتمع