اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية

قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 14-06-2013, 05:00 PM
gmailwan gmailwan غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
العمر: 50
المشاركات: 666
معدل تقييم المستوى: 13
gmailwan is on a distinguished road
افتراضي السيناريو المخيف هو أحسن "الوحشين"

السيناريو المخيف هو أحسن "الوحشين"

إذا أرادت القيادة السياسية والأمنية تجنيب مصر كارثة حقيقية يوم 30/6 فيجب ألا تستهين بأي تهديدات لأن الخطر يأتي من التهوين واستصغار الشرر والقياس على نتائج مليونيات سابقة. هذا اليوم يختلف عن سابقه بأن كل السيناريوهات متوقعة. أحدهم مرعب للحريصين على إنجاح التجربة الديمقراطية، لكنّ محللًا أمريكيًا قال لي إن ذلك السيناريو قد يصبح في لحظة ما بمثابة بتر عضو مسرطن من الجسم أو كالحاجة إلى حقنة موجعة في العضل. اللجوء إليه ستفرضه الحالة القصوى من الخطر، حينها تعلن الدولة الأحكام العرفية وتطبقها بكل صرامة في نهاية يوم تسيل خلاله الدماء بغزارة وتحترق بعض المباني والمرافق الهامة ويتمكن المتظاهرون من اقتحام مقرات سيادية والسيطرة عليها. إجراء كهذا لن يكون مستهجنًا من جانب واشنطن التي قال رئيسها باراك أوباما قبل يومين إن الحريات الشخصية لا تكون على حساب توفير الأمن تعليقًا على تسريب إدوارد سندين موظف السي آي أيه تفاصيل مراقبة الولايات المتحدة للهواتف والإنترنت. سندين أعلن بعد ذلك أنه ملاحق وقد يتم القبض عليه في أي وقت خصوصًا أنه كان على مسافة قريبة من محطة استخباراتية أمريكية في هونج كونج. يوم الاثنين الماضي اختفى من الفندق. في تلك الأثناء أجرت صحيفة الواشنطن بوست استطلاعًا للرأي اعتبر فيه أغلبية الأمريكيين المشاركين أن مراقبة الحكومة للتسجيلات الهاتفية الشخصية والإنترنت أمر مقبول إذا كان الهدف منها محاربة الإرهاب. في الوقت نفسه لم تستنكر واشنطن والعواصم الأوروبية بشكل جدي اقتحام قوات الأمن التركية لميدان تقسيم وطرد المتظاهرين بالقوة حماية لأمنها العام. لم يتراجع أردوغان عن لغته الحادة في التعامل بحزم وأنّ للصبر حدودًا. وانتقل رئيس الجمهورية عبدالله جول من لهجته اللينة إلى لغة صارمة ضد المتظاهرين الذين يلجأون لل***. غير مسموح أمريكيًا أو أوروبيًا لمصر الغرق في الفوضى، ولا بديل عن النظام الذي جاء عبر أول انتخابات رئاسية حرة. ليست هناك ثمة ثقة في قدرة جبهة الإنقاذ على توفير البديل، فأساسها عبارة عن تحالف مرشحين سابقين كل منهم يحلم بالجلوس مكان الرئيس الحالي، وعندما تخرج الفوضى عن السيطرة سيستحيل التوافق بينهم ويتحول كل منهم إلى جبهة مستقلة تحارب الأخرى على النسق الأفغاني قبل وصول حركة طالبان إلى السلطة. السيناريو البديل الأقرب للوصول إلى السلطة والذي تخشاه واشنطن يتمثل في جماعات الإسلام الثوري وتأخذ تهديداتها على مأخذ الجد. العواصم الغربية قرأت باهتمام التصريحات التي تناقلتها الصحف والمواقع الإخبارية عن مسئولي تلك الجماعات، خاصة ما نسب إلى يحيى الشربيني منسق حركة "ثوار مسلمون" الذي قال "إذا استطاعوا إسقاط مرسي سنقوم بثورة إسلامية شاملة ضد مجلسهم الرئاسي الذي يريدون إعلانه، ولن يصمد أي رئيس مقبل، ولن نجعلهم يهنأون ساعة". وسائل الإعلام الأمريكية ركزت على تأكيد الشربيني بأنهم "سيشكلون مجلسًا رئاسيًا إسلاميًا مكونًا من التيارات الإسلامية ونعلن البلاد إمارة إسلامية إذا سقط مرسي. تلك الخطة تدور في كل اجتماعات الإسلاميين حاليًا". كذلك تناول الإعلام الأمريكي تهديد محمد أبو سمرة الأمين العام للحزب الإسلامي، الذراع السياسية لتنظيم الجهاد "إذا تطور الأمر وتم الانقلاب على الشرعية، سنقوم بثورة لإقامة الدولة الإسلامية، نحن لا ندافع عن الإخوان أو مرسي، لكننا ندافع عن الإسلام أولًا وأخيرًا". على الجبهة الأخرى تتمثل مظاهر الانفلات الأمني الكارثي في تهديدات صدرت من جماعة البلاك بلوك بأنها ستبدأ السيطرة على محيط قصر الاتحادية ابتداءً من يوم 25 يونيه، وأنها استأجرت شققًا في المنطقة للاحتماء بها والسيطرة على المكان ومنع الإسلاميين من الوصول إليه، وبحوزتهم كل الأسلحة التي تتيح لهم ذلك، وسيفجرون مفاجآت منها السيطرة على مقرات سيادية والاحتفاظ بها لإجبار مرسي على الرحيل، وقد نقلت تلك التصريحات إحدى الصحف اليومية المصرية المستقلة. السيناريو الأفضل حتى الآن لواشنطن وحلفائها المهتمين جدًا بتأمين ممر قناة السويس وعدم ولادة دولة فوضوية تشكل خطرًا على مصالحها في المنطقة، هو الحكم المنتخب الحالي وعدم قطع الطريق عليه بإفشاله أو وضع العثرات في طريقه، ولذلك سارعت واشنطن باعتماد المعونة العسكرية المخصصة للجيش المصري دون أي انتظار لما تسفر عنه مظاهرات 30/6. إعلان الأحكام العرفية بسبب خروج الأوضاع عن السيطرة في ذلك اليوم فستكون بقرار من مرسي نفسه ولفترة مؤقتة. يتزامن ذلك مع سحب تراخيص بعض القنوات الفضائية التي أفادت تحريات تلقيها أموالًا من الخارج ووقف صدور بعض الصحف وبدء حملة اعتقالات لبعض العناصر دون استثناء سواء بلاك بلوك أو سياسيين أو إعلاميين أو نشطاء. تركيا اعتقلت عددًا من المحامين انتقدوا اقتحام قوات الأمن لميدان تقسيم يوم الثلاثاء وهؤلاء نشطاء سياسيون وبعضهم أعضاء في منظمات حقوقية ولم يثر ذلك حفيظة الغرب، وتلك مقدمة ضرورية لقياس ردود الفعل. هذا – لا قدر الله- السيناريو المخيف الذي ستقبل به العواصم الكبرى الحليفة لمصر باعتبار أنه الأنسب في مواجهة اثنين آخرين متمثلين في الفوضى والاقتتال أو إعلان الدولة الإسلامية المتشددة. لا شك أنه سيكون انتكاسة خطيرة للعملية الديمقراطية ولتجنب ذلك فإن قادة المعارضة خصوصًا جبهة الإنقاذ عليهم عدم الانجرار لتهييج وتهديدات الميليشيات شبه العسكرية مثل البلاك بلوك أو مسايرة حملات تأجير البلطجية من مختلف أنحاء مصر بأسعار وصلت إلى 500 جنيه للشخص الواحد. البديل الاضطراري أحسن الوحشين من السيناريوهات المتاحة. ليس هذا تخويفًا أو ترويعًا ولكنه قراءة من الخارج.

اقرأ المقال الاصلى فى المصريون : http://www.almesryoon.com/%D8%A7%D9%...B4%D9%8A%D9%86
__________________
الحكم والرئيس الان اشبة بقطار تحرك بالفعل وفي نفس الوقت لا زال هناك من يتسائل هل وجود وحركة القطار شرعية ام لا وفي الحقيقة سؤالهم او كل قدراتهم لا تملك ان تمنع وجود وحركة القطار بأي شكل من الاشكال
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:07 AM.