اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > الأدب العربي

الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 28-06-2008, 09:38 PM
الصورة الرمزية روميو
روميو روميو غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Aug 2005
العمر: 35
المشاركات: 1,178
معدل تقييم المستوى: 0
روميو is an unknown quantity at this point
افتراضي الحب وزمانه الذي ولى

اختلطت الدوافع للحب وصارت تقع ضمن سياق العقل والمنطق والمفروض

وصار يجب علينا أن نجري عمليات حسابية ومعادلات لنصل الى ماهية هذا

الشعور وكيفية استفادتنا منه أو التعايش معه

وبات علينا أن نراقب دقات قلوبنا ونهيئ لها مرصد كمرصد ريختر

للهزات الأرضي ،إن اختلت نبضة سارعنا لأخذ الاحتياطات اللازمة التي

تعيد تلك النبضة الشاردة الى ما كانت عليه...


بالأمس القريب كانت المشاعر والأحاسيس بركان يجتاح الكيان دون

استئذان وتختلط أنفاس من نحبهم مع أنفاسنا باختلاط ارجواني يبعث

السعادة ويلون الحياة بلون الربيع وعطر أزهاره

ولنا أن نتسائل ما الذي تغير ؟ نحن أم الزمن وأبجدياته التي صارت

تسوقنا الى حيث يتماشى الوضع مع اللوك الجديد والستايل المعول به

في كافة ارجاء منطقة العربية التي باتت حقل تجارب لشيء مشابه

بالغرب بتنا نتباهى بتقليده

فتّقزم الرجل وصيرورته الرديئة التي باتت على شفا حفرة من اللامبالاة

والتردد والتقلب ومزاجه الاستوائي الذي يناسب متطلبات واقع جديد

بحيث صار يتوقع أن تكون انثاه كرة سكواتش ما أن يضرب احساسها بعرض

الحائط حتى تعود لمضربه طواعية تتلهف لشباكه, وبات ماهر

في حساباته الدقيقة فيعرف من أي زاوية سيقذف ومن أي حائط سيلقف

وفي نظرة موضوعية حتى لا أتهم بالتحيز لبنات جنسي باتت المرأة

(اللعوب) في الغالب تحسن استثمار ذلك الرجل على النحو الذي يناسبها...

وتبقى تلك الحبيسة لمبادئها المرأة التي ابقت على كرامتها وحافظت

على تعاليم دينها أولا وعلى تقاليدها ثانيا خارج قوسين من ذاك الرجل الذي استمرء اللعب على حبال الحب الدائبة

ولنا أن تضرب الحيرة أوتار الحزن فينا وترمي على قارعة المشاعر

دقات بهتت وباتت لا تصلح الا كنبض باعث على الحياة, وأية حياة تلك

التي فارقت المبادء والمثل شوارع حقيتنا !!!

ولك الله يا زمان ولى

ولا عزاء لنا موت صادق المشاعر

وخلاصة الحديث لا تعطي قلبك لمن لا يقدر قربكاختلطت الدوافع للحب وصارت تقع ضمن سياق العقل والمنطق والمفروض

وصار يجب علينا أن نجري عمليات حسابية ومعادلات لنصل الى ماهية هذا

الشعور وكيفية استفادتنا منه أو التعايش معه

وبات علينا أن نراقب دقات قلوبنا ونهيئ لها مرصد كمرصد ريختر

للهزات الأرضي ،إن اختلت نبضة سارعنا لأخذ الاحتياطات اللازمة التي

تعيد تلك النبضة الشاردة الى ما كانت عليه...


بالأمس القريب كانت المشاعر والأحاسيس بركان يجتاح الكيان دون

استئذان وتختلط أنفاس من نحبهم مع أنفاسنا باختلاط ارجواني يبعث

السعادة ويلون الحياة بلون الربيع وعطر أزهاره

ولنا أن نتسائل ما الذي تغير ؟ نحن أم الزمن وأبجدياته التي صارت

تسوقنا الى حيث يتماشى الوضع مع اللوك الجديد والستايل المعول به

في كافة ارجاء منطقة العربية التي باتت حقل تجارب لشيء مشابه

بالغرب بتنا نتباهى بتقليده

فتّقزم الرجل وصيرورته الرديئة التي باتت على شفا حفرة من اللامبالاة

والتردد والتقلب ومزاجه الاستوائي الذي يناسب متطلبات واقع جديد

بحيث صار يتوقع أن تكون انثاه كرة سكواتش ما أن يضرب احساسها بعرض

الحائط حتى تعود لمضربه طواعية تتلهف لشباكه, وبات ماهر

في حساباته الدقيقة فيعرف من أي زاوية سيقذف ومن أي حائط سيلقف

وفي نظرة موضوعية حتى لا أتهم بالتحيز لبنات جنسي باتت المرأة

(اللعوب) في الغالب تحسن استثمار ذلك الرجل على النحو الذي يناسبها...

وتبقى تلك الحبيسة لمبادئها المرأة التي ابقت على كرامتها وحافظت

على تعاليم دينها أولا وعلى تقاليدها ثانيا خارج قوسين من ذاك الرجل الذي استمرء اللعب على حبال الحب الدائبة

ولنا أن تضرب الحيرة أوتار الحزن فينا وترمي على قارعة المشاعر

دقات بهتت وباتت لا تصلح الا كنبض باعث على الحياة, وأية حياة تلك

التي فارقت المبادء والمثل شوارع حقيتنا !!!

ولك الله يا زمان ولى

ولا عزاء لنا موت صادق المشاعر

وخلاصة الحديث لا تعطي قلبك لمن لا يقدر قربك
__________________

لا أمان للبشر
واللى يأمن لهم يستحمل غدرهم
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:55 PM.