|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
الغاء القصص من مواد اللغة العربية واللغات الاجنبية
وتحويلها لحاجه اسمها "" حقيبة القرأة "" مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية May 2 اقرأ بمزاجك.. حقيبة بدلاً من قصة واحدة العام القادم يشهد العام الدراسي القادم 2013م/2014م تجربة مدرسية جديدة تستهدف توسيع قراءات المتعلمين وفقاً لاهتماماتهم، وتشجيعهم على تنويع هذه القراءات وزياداتها. "التعليم" تستبدل بالكتاب الإضافي ذي الموضوع الواحد في اللغة العربية، والتربية الإسلامية، واللغات الأجنبية حقيبة للقراءة تحوي عشرة كتب بدلاً من واحد. والمعروف أن القراء مهارة أساسية من مهارات اللغة، وهي الاستقبال الذي يساعد على ثراء اللغة، وسعة الفكر، وزيادة الثقافة، والتقدم في التعليم والتعلم. إن وجود كتاب إضافي واحد للقراءة يجعله موجهاً ومفروضاً، ولا يختلف في تناوله وتدريسه عن كتاب القراءة ذي الموضوعات المتعددة. إن الممارسة الفعلية أثبتت أن وجود هذا الكتاب الإضافي أصبح عبئاً في تدريسه من حيث الوقت والجهد دون أن يحقق العائد من ورائه باعتباره عملاً أدبياً يحتاج إلى الرغبة والدافع لقراءته؛ حتى تحقق الفوائد اللغوية والوجدانية من وراء ذلك. وعلينا أن نسأل من يعترض على هذه الفكرة: أيها أفضل أن يقرأ المتعلم قصة أو رواية واحدة طوال العام أم يقرأ عشرًا؟! وأيها أمتع: أن يقرأ عملاً أدبياً مفروضاً وموجهاً أم يقرأ بمزاجه، وحسب اهتماماته قصة بوليسية أو اجتماعية أو دينية أو علمية مما ستوفره له الحقيبة؟! وأيها أكثر تأثيراً: أن يلتقي من خلال القراءة بأديب واحد له أسلوب محدد أم يلتقي بعدد من الأدباء والمفكرين والمبدعين من خلال قصص متنوعة، وكتب عدة كل منها ذات موضوع واحد؟! إنها تجربة جديرة بالدعم والمتابعة والتقييم. إن عوامل نجاحها تكمن في إعطاء الاعتبار والأهمية لاختيارات المتعلمين، وتنوع اهتماماتهم، وفي نفس الوقت تقلل من العبء التعليمي المفروض، وحصص القراءة الموجهة والملزمة. ويكفي لإكساب المهارات الأساسية للقراءة الكتاب ذو الموضوعات المتعددة، والذي يغطي جميع المعايير اللازمة لتعليم القراءة بالتعليم العام. إن الهدف ليس تقليل النفقات بإلغاء طباعة الكتاب ذي الموضوع الواحد. الهدف ليس مادياً. الهدف تربوي وتعليمي ولغوي بالدرجة الأولي. ويبقي سلامة تطبيق التجربة حتى تحقق أهدافها، وأول متطلبات النجاح لهذه التجربة قناعة المعلمين بها، وحرصهم على التجاوب معها بوعي وفهم، واتباعهم لما ورد بأدلة التطبيق من إتاحة حصة دراسية لذلك، وترك الاختيار للمتعلمين، مع إرشادهم، ومناقشتهم عقب الموقف القرائي، مع تطوير مواصفات الأسئلة التي تقيس مدي توسع القراءة وتنوعها وتوظيفها والإفادة منها فكرياً، ولغوياً، وتذوقاً. إن توفير شنطة قراءة تحوى عناوين مختلفة (10 على الأقل) ونسخاً عدة لكل عنوان (5 على الأقل) ستبدأ بواحدة لكل مدرسة "شنطة طائرة" لكل صف دراسي، تتجول في فصول هذه الصف حسب الجدول المنظم. وسيكون العرض ـ عند التطبيق ـ على استيفاء كل متعلم للقصص العشرة خلال العام بواقع خمس في كل فصل دراسي بما يحقق تنمية الميول القرائية، وزيادة الاهتمامات وتنوعها، وإثراء حصص القراءة، وزيادة المردود اللغوي من مفردات وجمل وعبارات. والخوف والحذر ـ فقط ـ من تعمد الإساءة إلى التجربة من خلال الممارسات غير التربوية كأن يحدث إجبار للمتعلمين على قراءة قصة بعينها من بين القصص العشرة، أو يترك الأمر كاملاً دون إرشاد وتوجيه داخل الحصص الدراسية، أو يقتصر الأمر على القراءة دون مناقشة، وتلخيص، واستخلاص، وتذوق، وإبداع من خلال إنتاج شفوي وتحريري. والخلاصة: إننا نسعى إلى عودة القراءة لسابق عهودها حيث كانت الهواية، ومصدر الاستفادة والاستمتاع، وإلى وجود جيل قارئ يتصف بسرعة القراءة وتنوعها وتوظيفها، فالشعب القارئ شعب متحضر، ولن يصبح الشعب قارئاً دون توسيع قراءاته، وتحبيبه فيها، وتوفير أقصى الظروف للاستفادة منها. والله الموفق،، تحريراً فى 29/4/2013م ( ) أ.د. محمد رجب فضل الله مستشار وزير التربية والتعليم لتطوير المناهج الدراسية
__________________
لاإله إلا الله محمد رسول الله |
العلامات المرجعية |
|
|