حرب مؤيدى مرسى !

[الأستاذ أحمد راشد]

قضية اليوم يكتبها : أحمد البرى .. حرب مؤيدى مرسى !










ما يفعله مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسى الأن ليس تعبيرا عن الرأى فى مظاهرات سلمية ،أو وقفات احتجاحية ، وانما حربا ضد الجميغ ، وتحريضا على ال*** والفوضى مما يستدعى التدخل السريع للرؤوس المحرضة لمن ينتمون الى الجماعات التى تطلق على نفسها " اسلامية " والإسلام منها براء ، واليكم بعض التصريحات والأحداث التى وقعت فى الساعات الأخيرة :
# هاجم صفوت حجازي، وزارة الداخلية بشدة، من أعلى منصة رابعة العدوية، وهتف قائلا: "الداخلية بلطجية.. هنعلمهم الأدب.. هنوريهم الغضب"، وردد الهتاف وراءه الآلاف من الموجودين في محيط رابعة،كما هاجم الفريق أول عبدالفتاح السيسي، القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي، حيث ردد عبارة تتضمن سبًا لـ"السيسي"، وتوحي بأن وزير الدفاع يتحرك ويتخذ القرارات وفقا لتعليمات أمريكا، وقال مخاطبا "مناصري مرسي": "عايز أقولكم السيسي دي الوقت مرعوب منكم.. اثبتوا.. فقد اقترب النصر"... فهل هذه مظاهرات أم بلطجة تتطلب تطبيق القانون بكل حزم ؟
# وقع 17 قتيلا و80 مصابا خلال الاشتباكات التى نشبت بين مؤيدي ومعارضي الرئيس السابق محمد مرسي فى محيط ماسبيرو، بعد تبادل إلقاء الحجارة والمولوتوف وإطلاق طلقات الخرطوش أعلى كوبري أكتوبر.
#تزايدت أعداد المتظاهرين المشاركين فى اعتصام القوى الإسلامية بميدان النهضة أمام جامعة القاهرة، بعد انضمام عدد كبير من متظاهرى ماسبيرو. وجددت المنصة الرئيسية للاعتصام التزام المشاركين بعدم مغادرة الميدان سوى بعد عودة الرئيس المعزول محمد مرسى إلى منصبه ، وأكدت الدكتورة عزة الجرف، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة ،استعداد جميع المشاركين فى الاعتصام للتضحية بأرواحهم في سبيل الوطن، موضحة أن "اعتقال بعضنا أو اعتقال قادتنا لن يزيدنا إلا قوة"، وقالت في كلمتها على منصة ميدان النهضة أمام جامعة القاهرة إن الجميع سيظلون فى الشوارع والميادين إلى أن يعود الرئيس الشرعي للبلاد، حسب قولها، مشيرة إلى أن النصر دائمًا كان يأتي في رمضان كما حدث فى أكتوبر 1973 وغزوة بدر وموقعة عين جالوت وفتح مكة كلها كانت في رمضان.. ومعنى ذلك أن الدكتورة ترى أن الملايين التى زحفت الى الشوارع فى 30 يونيو من الكفار والأعداء الذين يجب قتالهم .. فهل هذا هو الاسلام ؟
# فى منطقة المنيل سقط 3 ***ى على الأقل ،وحمل مؤيدو الرئيس المعزول أسلحة آلية أطلقوا منها الرصاص على سكان الحي من داخل مسجد صلاح الدين الواقع بنهاية كوبري الجامعة، وهناك عشرات الإصابات الخطيرة للغاية.
# فى الاسكندرية حدثت اشتباكات دامية نتج عنها العديد من ال***ى والجرحى ، وكذلك الحال فى محافظات عديدة .
## ازاء هذه المشاهد المؤسفة لابد من اتخاذ اجراءات عاجلة بضبط ومحاكمة كل من يخرج عن التظاهر السلمى بالقول أو الفعل ، فالتحريض الذى يمارسه البعض أقوى من الرصاص وأشد فتكا من الدبابات ، ومن الواضح أن الجماعات التى تسمى نفسها اسلامية سوف تتبع ما يشبه حرب الاستنزاف ، ولاسبيل لمواجهتها الا بقانون البلطجة .


http://gate.ahram.org.eg/User/Topics...B3%D9%89-.aspx