كنت أتعجب عندما أقرأ في القرآن الكريم عن صفة مذمومة و هي " سَمَّاعون للكذِب" و كنت أسأل نفسي لماذا هي مذمومة ؟؟ ماذنب من يستمع للكذب ؟ إنه ليس هو من يكذب ، إنه فقط يستمع !!...
إلى أن عرفت السبب عندما وجدت ما حدث في مصر بلادي بسبب استماع الكثير لأكاذيب إعلام ممنهج تسبب في الوقيعة بينهم
علمت أننا يجب علينا رفض الإستماع للكذب
يجب علينا أن نبذل الجهد في البحث عن الحقيقة ..
فالله عز و جل قد رزقك أدوات البحث عن الحقيقة من عقل و سمع و بصر .. فلا عذر لك
حتى لفظ سمّاعون هو لفظ فيه مبالغة ،، أي أنك لست مؤاخذاً على الإستماع للكذب مرة أو مرتين ،، إذا كنت لا تعلم أنه كذباً .. لكنك منهي عن الإستماع له بعد أن تتأكد منه .. منهي عن مداومة الإستماع
|