الشيخ جعفر عبدالله رئيس قطاع المعاهد الأزهرية‏:نطلب المساواة مع مدارس التربية والتعلي

[الكسائى]

ان سوء المستوى التعليمى فى الازهر
يرجع لعوامل عديدة منها
1-ما يتعلق بالمعلم الذى هو حجر الزاوية نجد ان اغلب المعلمين وخاصة القدامى قد لايهتمون بتطوير انفسهم من ناحية طرق التدريس والتعامل مع الطالب- وعلى الرغم من ان الازهر قام بعمل دبلومات تربوية للمعلمين الغير تربويين الا انها لم تؤت ثمارها -ففى الغالب كانت حبر على ورق فلقد سالت بعض الزملاء عن اسماء المواد التى امنحن فيها فى الدبلومة لم يستطع احصائه--اضافة الى ان اغلب المعلمين الا ما رحم ربى ياخذون التدريس على انه وظيفة وليس رسالة اضافة الى ضعف بعض المعلمين الذين عينوا بقرارات وزارية او جاءوا عن طريق نظام الضم
فكيف يتطور التعليم الازهرى وفيه نوعية من هؤلاء المعلمين
-اضافة الى عدم قيام -اغلب-الموجهين بدورهم الحقيقى لا الكل اصبح يعرف بعضه وهذا يستحى من هذا والنتيجه جميع المعلمين تقاريرهم امتياز والطلبة منهم الكثير لايجيد القراءة والكتابة
2- ومنها ما يتعلق بضعف الامكانيات فى الازهر
حيث ان اغلب المعاهد الازهرية مبنية بالجهود الذاتيه وهى لاتصلح للعملية التعليمية اضافة الى نقص الوسائل التعليمية وان بات مؤخرا فى الاهتمام بها
3-خاص بالمناهج
حيث يعانى طالب الازهر من اثقاله بالمناهج وهو ما يسبب له ازدواجيه فلا هو ركز فى العلوم الشرعية والعربية ولا فى العلوم الاخرى
4-نظام الامتحانات فى الازهر
لابد وان نعترف ان الغش منتشر بطريقة كثيرة جدا فى الامتحانات والدليل على ذلك ارتفاع المجاميع فى الثانوية الازهرية هذا العام -وعلى الرغم من ذلك نعانى من تدنى مستوى الطالب الازهرى- منظومة الامتحان فى الازهر تحتاج الى ضبط وحزم مع توفير كل مقوماتها