متابعة : سماع دوى انفجـار ضخم بمدينة المنصورة

الدولة تنتفض ضد الإرهاب..
رئيس الوزراء يعلن جماعة الإخوان منظمة إرهابية..
مستشار الرئيس: لا مستقبل للإرهابيين فى مصر والرئاسة لن تتردد فى حماية الشعب..
والنائب العام يباشر عمل النيابة بانفجار المنصورة

أعلن الدكتور حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء، جماعة الإخوان جماعة إرهابية، بعد أن أظهرت وجهها القبيح كجماعة إرهابية تسفك الدماء وتعبث بأمن مصر، صرح بذلك الدكتور شريف شوقى، المستشار الإعلامى لرئيس الوزراء، فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، وقال إن رئيس الوزراء شدد على أن هذه الأعمال الإرهابية التى ترتكبها الجماعة لن تثنينا عن المضى قدما فى تنفيذ خارطة الطريق، ولن تثنى المواطنين عن الذهاب بكثافة للتصويت على الدستور، بما يسقط الإرهاب الذى ترتكبه الجماعة.

ويتابع الببلاوى تداعيات الحادث الإرهابى الذى استهدف مديرية أمن الدقهلية الليلة، وأدى إلى انهيار جزء من المبنى، وسقوط عدد من القتـلى وعشرات المصابين.

ويجرى رئيس الوزراء اتصالات متواصلة مع وزراء الداخلية والجهات المعنية، لمتابعة الحادث، وتكثيف الجهود للبحث عن الضحايا وإسعاف المصابين، وضرورة توفير كافة الإمكانيات اللازمة لمستشفى المنصورة من الأطباء والأجهزة والأدوية اللازمة لمواجهة هذا الطارئ.

ووجه رئيس الوزراء بضرورة تكثيف الجهود، للبحث عمن يقف وراء هذا الحادث الإرهابى بسرعة، وتقديمه إلى العدالة، مطالبا المواطنين بالتعاون مع السلطات المختصة لتجاوز آثار الحادث.

وعبر رئيس الوزراء عن تعازيه لأسر الضحايا، ودعوته بسرعة الشفاء للمصابين، مؤكدا أن مرتكبى الحادث لن يفلتوا من العقاب، وكانت مديرية أمن الدقهلية قد تعرضت لعملية تفجير وسمع دوى انفجار هائل تسبب فى هز مدينة المنصورة بأكملها.

وقال الإعلامى الكبير أحمد المسلمانى، المستشار الإعلامى للمستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية، إن حادث المنصورة عمل إرهابى جبان، وإن مؤسسة الرئاسة تتابع الحادث لحظة بلحظة، ولن تتردد فى اتخاذ كل ما يلزم لحماية الشعب والدولة من الإرهاب.

وأضاف، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، "أنه لا مستقبل للإرهاب فى مصر".

من ناحية أخرى قال مصدر قضائى مطلع لـــ"اليوم السابع"، إن النائب العام المستشار هشام بركات، يتابع بنفسه التحقيقات وعمل فريق النيابة فى الحادث الإرهابى.

وانتقل فريق من أعضاء النيابة العامة إلى محيط مبنى مديرية أمن الدقهلية لإجراء المعاينة اللازمة، والانتقال إلى المستشفى لمناظرة جثامين القتـلى، وسؤال المصابين عن معلوماتهم بشأن مرتكبى الحادث.