متابعة : سماع دوى انفجـار ضخم بمدينة المنصورة

[Countess Doha]

حادث المنصورة الإرهابى
الشرقية – إيمان مهنى

فى موكب جنائزى مهيب تحول إلى مظاهرة شعبية، شيع أهالى قرية الجواشنة والقرى المجاورة لها بمركز أبو كبير، العقيد الشهيد "سامح سعودى"، الذى راح و 13 آخرين ضحية الحادث الإرهابى الغاشم، الذى استهدف مبنى مديرية أمن الدقهلية.

قام الأهالى بعمل مظاهرة شعبية طافت الشوارع القرية، وهتفوا "الشعب يريد إعدام الإخوان"، و"الشعب والجيش والشرطة إيد واحدة"، و"حسبى الله ونعم الوكيل"، وذلك حتى المقابر حيث تم دفن جثمان الشهيد.

وأعرب الأهالى عن حزنهم نتيجة الحادث الأليم، وطالبوا الشرطة والجيش وبالأخص الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، بالتصدى للإرهاب.

من جانبه، حمّلت أسرة الشهيد الحكومة المسئولية متهمين إياها بالتراخى هى والأجهزة الأمنية، لافتين إلى أنه هناك اختراق للجماعات لأجهزة الأمن ويجب تطهيرها.

وقال خال الشهيد عبد العظيم بسطويسى، "اتصلت به قبل أيام حيث كنت أشعر بالقلق علية أطالبه بإعطاء نفسه قسطًا من الراحة، فقال لى الشهيد: أنا بأدى رسالة والعمر لا يتجزأ وليس أنا أول أو آخر من يموت أجل الوطن، واختتم المكالمة معربًا عن فرحته بانتظار ترقيته كعميد فى يوليو القادم، مضيفًا أن الشهيد كان حافظًا للقرآن ومتدين ويراعى الله فى عمله".

يذكر ان العقيد "سامح سعودى" مدير الرقابة الجنائية، متزوج وله 3 أبناء وهم، محمد طالب بكلية الهندسة، وندى بالثانوية العامة، وسما بالحضانة.