كلمة الشعب: الانقلاب يعلن الحرب على الشعب .. والاسلام

[alaa 4]

> الانقلاب يكرر سيناريو الجزائر

كما يحارب الحلف الصهيونى الأمريكى الإسلام تحت مسمى «الإرهاب»؛ فهذا ديدن عملائهم. الانقلابيون لا يقومون بأى شىء مبتكر، بل هم يكررون السيناريو الجزائرى.. بل هو سيناريو متكرر ومعروف ويدرس فى كل أجهزة المخابرات المجرمة.صنع الجريمة ونسبتها إلى الخصم.


هذا ما فعلته إسرائيل بتفجير أهداف أمريكية فى مصر فى عهد عبدالناصر حتى تنسب هذه التفجيرات إلى عبدالناصر.. وعبدالناصرنفسه (وفقا لخالد محيى الدين وعبداللطيف البغداى) وضع 6 قنابل فى وسط القاهرة ليرعب الناس من الفوضى ويتهم الإخوان.

وفى لبنان قامت إسرائيل بالعديد من الاغتيالات التى استهدفت عملاءها لتلقى التهمة على سوريا وحزب الله، والمخابرات الجزائرية كانت وراء معظم جرائم *** الأبرياء لتشويه صورة الإسلاميين، و(راح) فى هذا الموضوع أكثر من 100 ألف جزائرى.





والانقلابيون فى بلادنا برهنوا أنهم لا يعيرون أى انتباه للدم. ويكفى أن يجتمعوا ليقرروا م***ة ما، فيقول كبير الجلسة: «هذه مسألة أمن قومى» حتى يؤمّن الحاضرون وكأنهم سمعوا آية محكمة من آيات الذكر الحكيم.


ونحن نرى عناصر القناصة من الشرطة والجيش ت*** أمام أعيننا وأمام عدسات الكاميرات منذ 6 شهور وحتى الآن.
وبالتالى نحن لا نحتاج إلى أى تحقيق أو بحث لنؤكد أن الانقلاب هو الإرهاب.

إعلان الحرب على الجمعيات الأهلية الإسلامية هو حرب ضد فقراء الشعب المصرى من الملايين المستفيدة من خدمات هذه الجمعيات الصحية والاجتماعية والتعليمية.


وبديهى أنها حرب على الإسلام لأن من أنشطة هذه الجمعيات تحفيظ القرآن الكريم والدروس الدينية والتثقيف الإسلامى عموما.

وهذا ما يسمى فى عرف الصليبيين« تجفيف المنابع».أما اتهام الإخوان بالإرهاب فهو مزحة ثقيلة فى وقت لا يسمح بـ(الهزار).

وقلنا مراراومن موقع الخلاف المعروف مع الإخوان؛ إن الإخوان ليس لهم أى جناح عسكرى وإذا وجد هذا الجناح فلا يمكن أن تختفى أخباره طويلا، بل بالعكس يمكن للثوار أن يتهموا الإخوان بالتطرف فى السلمية؛إذ إنهم يترددون فى استخدام الحجارة، ويرفضون استخدام المولوتوف!!

الكذب ليس له أقدام.. والسعى لتكرار ما حدث فى عام 1954 من انقلاب على الديمقراطية، أضغاث أحلام؛ فالظروف مختلفة تماما، فلا أنتم انقلاب ضد الإنجليز والملك (لستم ضد أمريكا وإسرائيل ومبارك)ولا نحن شعب 1954، نحن الآن، شعب من الأسود.. نفنى ولا نهون.

(الشعب)


http://elshaab.org/thread.php?ID=90398