اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > منتــدى مُـعـلـمـــي مـصــــــر > منتدى معلمي الأزهر الشريف

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 02-01-2014, 10:55 AM
الصورة الرمزية الاستاذ عوض على
الاستاذ عوض على الاستاذ عوض على غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 27,698
معدل تقييم المستوى: 43
الاستاذ عوض على is just really nice
افتراضي حصاد الأزهر 2013.. وقائع لتزوير عقود المدرسين.. الطيب يتبرع بهدايا المشيخة دعما للاقت

حصاد الأزهر 2013.. وقائع لتزوير عقود المدرسين.. الطيب يتبرع بهدايا المشيخة دعما للاقتصاد.. وتطبيق الحد الأقصى للأجور وتثبيت المتعاقدين

كتبت مى مجدى | الأربعاء 01-01-2014 15:24 2


الأزهر الشريف
شهد عام 2013 بالأزهر تنوعا فكريا وعلميا وثقافيا وإداريا غير مسبوق وخلال العام الماضى بدأ فيه إصلاح التعليم بمبادرة من شيخ الأزهر وشهد تطبيق الحد الأقصى للأجور كأول مؤسسة حكومية فى مصر، وشهد هذا العام كذلك قرار تثبيت المتعاقدين وكل من أمضى 3 سنوات.

وانطلاقا من دوره الإنسانى بدأ الأزهر الشريف فى إرسال قوافل طبية تجوب المحافظات المصرية بدأها من النوبة مع بداية العام ثم اتجه بعدها مباشرة إلى منطقة حلايب وشلاتين وبعد نجاح القافلة طلب محافظ البحر الأحمر تكرار القافلة إلى ذات المنطقة "حلايب وشلاتين" وانهى الأزهر العام بقافلة إلى محافظة الأقصر وقد شهد العمل بالقوافل إقبالا كبيرا من أبناء القبائل بالشلاتين وحلايب وأبو رماد ومن أهالى الأقصر.
تحسينا لأوضاع الطلاب الوافدين بمدينة البعوث الإسلامية ومواجهة أعبائهم المعيشية، قرر شيخ الأزهر زيادة المنحة الشهرية للطلبة والطالبات المقيمين داخل المدينة والمقيدين على منح الأزهر الشريف من مبلغ 200 جنية مصرى إلى 300 جنية مصرى وذلك اعتبارا من 1/4/2013 .
وافق الإمام الأكبر على رفع قيمة الإعانات التى تصرف للفقراء والمرضى بمناسبة شهر رمضان المقبل 1434هـ، حيث جاءت الزيادة على النحو التالى:
المرضى (أ) من 300 إلى 500 جنيه، والمرضى (ب) من 200 إلى 300 جنيه، الحالات الاجتماعية من 100 إلى 200 جنيه، وذلك بتكلفة إجمالية 21 مليون جنيه لعدد 85 ألف حالة، وهذه الزيادة هى المرة الرابعة التى يقوم بها الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف منذ توليه المشيخة، حيث ارتفعت نسبة الإعانة للمرضى (أ) من 100 إلى 500 جنيه، والمرضى (ب) من 70 إلى 300 جنيه، وأصحاب البحوث من 50 إلى 200 جنيه.
وافق الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر على صرف مبلغ 20 مليون جنيه إعانة للفقراء والمحتاجين المقيدين بقاعدة البيانات الخاصة بالأزهر بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
حيث تم مضاعفة المبلغ المنصرف للضعف للمرة الثانية على التوالى من 12 مليون إلى 20 مليون وذلك طبقا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر برفع المعاناة عن كافة المحتاجين وتفعيل دور الأزهر الإنسانى والاجتماعى.
فى خضم الأحداث الداخلية لم ينسى الأزهر دوره الأساسى وهو الحارس الأمين والمدافع بلا هوادة عن قضايا العالم الإسلامى وخاصة قضية الأمة القدس الشريف وما يحدث للمسلمين فى بورما وسوريا والعراق وغيرها.
لم يتوقف الأزهر ولم تغب عن ذهنه ولو لحظة واحدة قضية الأمة القدس الشريف فظل متابعا كل ما يحدث من انتهاكات محذرا الكيان الصهيونى من مغبة إعماله ومطالبا جموع المسلمين بالتصدى للهجمات الشرسة التى يشنها الكيان الصهيونى على المسجد الأقصى الأسير، وخاصة حادث الفيلم الذى يظهر فيه نائب وزير الخارجية الصهيونى وخلفه المسجد الأقصى المبارك، وبعده يتم هدم قبة الصخرة.
محذرا أن استمرار الكيان الصهيونى فى ارتكاب هذه الممارسات الغاشمة يؤسس لوضع خطير يجر المنطقة بكاملها إلى حالة من الصراع الدينى، ويُنذِرُ بإشعال حروب جديدةٍ، يتحمَّلُ الكيان الصهيونى المسئوليَّة الكاملة عنها.
وحذَّر شيخ الأزهر من تَصاعد هذه الانتهاكات والمخطَّطات العدوانيَّة التى تستهدفُ الأقصى المبارَك، وتستفزُّ مشاعر مليار ونصف مليار مسلم، ويطالبُ العالم الإسلامى والدولى بضَرورة التدخُّلِ الفورى لوقفِ هذه الممارسات والانتِهاكات، والعمل على حماية القدس، باعتِبارها تُراثًا إنسانيًّا حَضاريًّا، إسلاميًّا ومسيحيًّا على السَّواء.
تابع الأزهر الشريف بقلق بالغ ما يحدث للمواطنين المسلمين فى بورما " ميانمار " من أعمال وحشية تقوم بها جماعة " الماغ" البوذيّة المتطرفة بدعم من النظام، والتى نجم عنها، تشريد ملايين المسلمين فى طول البلاد وعرضها وتدمير منازلهم وحرق مساجدهم ومزارعهم وممتلكاتهم وطردهم من قراهم التى ظلوا يسكنونها مئات السنين حتى أصبحوا لاجئين داخل بلادهم، جراء عمليات التطهير العرقى، والمذابح الجماعية التى تحدث بشكل ممنهج ومرتب، وبتخطيط شيطانى مسبق من آن لآخر تحت سمع وبصر الجهات المسئولة.
وفى ضوء تلك الأحداث الدامية فإن الأزهر الشريف يطالب دول العالم المتحضر وكل القوى المحبة للسلام والهيئات والمؤسسات الخيرية والإغاثة وهيئة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان فى كل أرجاء العالم أن تعمل على رفع الظلم الواقع على هؤلاء المضطهدين الذين يعانون من التمييز العنصرى والحرمان من الحقوق، وأن تقدم الحكومات لهم كافة أشكال الدعم، لمنحهم حقوق المواطنة الكاملة، وتمكينهم من العيش على أرضهم فى أمن وسلام.
استنكر الأزهر بشدة الاعتداء على المعتصمين السلميين فى مدينة الحويجة بعراق العروبة والإسلام، ودعا السلطات العراقية إلى اتباع منهج الحوار بين مختلف الطوائف والفئات لتحقيق المطالب المشروعة للمتظاهرين والمعتصمين فى الساحات والميادين، والعمل على تأكيد وحدة النسيج الوطنى فى العراق، والبعد عن كل ما يثير الفتن الطائفية أو العرقية.

حذر الأزهر الكيان الصهيونى وقد تكررت اعتداءاته على الوطن السورى الشقيق من مغبة هذه الأفعال الإجرامية المخالفة لكل القوانين والأعراف الدولية، والتى تلعب بالنار، وتعبث بأمن المنطقة، بل بسلام العالم كله، ويقف الأزهر الشريف فى هذه اللحظات الصعبة إلى جانب الشعب السورى ضد الاستبداد الداخلى للنظام السورى، والعدوان الخارجى للكيان الصهيونى، ويدعو الأمتين العربية والإسلامية وعقلاء الغرب إلى ضرورة مساندة الشعب السورى إلى الحرية، وإدانة الصهاينة المعتدين.

أدان الإمام الأكبر، ما أقدمت عليه المخابرات الصهيونية من اعتقال الشيخ محمد حسين، مفتى القدس والديار الفلسطينية، بعد مداهمة منزله فى منطقة جبل المكبر فى القدس، وذلك بالتزامن مع اقتحام بعض العصابات الصهيونية للمسجد الأقصى ومنع دخول طالبات حلقات العلم إلى المسجد، وإعاقة دخول المصلين من خلال فرض إجراءات مشددة، واحتجاز بطاقات المصلين إلى حين خروجهم من المسجد.
وأكد الإمام الأكبر أن هذا العمل من شأنه أن يؤجج نار العداوة والصراع فى المنطقة، ويدفع بها إلى مزيد من الأزمات التى تعرقل مسيرة السلام، وينذر بعواقب وخيمة.


تابع الأزهر بقلق بالغ ما تناقلته وسائل الإعلام حول قيام السلطات الأنغولية بحظر الإسلام على أراضيها، ومنع المسلمين من ممارسة شعائرهم الدينية، بحجة أن الحكومة الأنغولية لا ترحب بالمسلمين المتشددين على أراضيها، وأيضا هدمها مسجدا يوم 17 أكتوبر فى بلدية فيانازانغو فى لواندا العاصمة، وطالب الأزهر: الحكومة الأنجولية أن توضح الأمر وتحدد موقفها صريحا وواضحا، ويدعو الأزهر المواطنين المسلمين فى أنجولا لأن يكونوا دعاة سلام وأمن وأخوة وطنية، كما يدعو الحكومة الأنجولية إلى التعامل مع الموقف بعقلانية، بعيدة عن ردود الأفعال التى تزيد المواقف تعقيدا.
كما دعا الأزهر المنظمات الإسلامية وخاصة منظمة التعاون الإسلامى إلى إرسال لجنة لتقصى الحقائق والأوضاع الخاصة بالمواطنين المسلمين وإطلاع الحكومة الأنجولية على حقيقة الدين الإسلامى النابذة لل*** والتطرف.
وتمنى الأزهر للشعب الأنجولى بكل طوائفه أن يتعايشوا بسلام وأخوة وأن ينبذوا كل محاولات التشرذم الطائفى، ومحاولات تمييز طرف على طرف أو إقصاء طرف لحساب طرف آخر.

تابع الأزهر المرحلة الأولى من مشروع توثيق تاريخ الأزهر الشريف، التى سوف تستغرق ثلاث سنوات تحت إشراف لجنة علمية من الأزهر الشريف ومكتبة الإسكندرية، وكانت المرحلة الأولى مخصَّصة لتوثيق عمارة الجامع الأزهر التى سيصدر عنها كتاب من مجلدين تحت عنوان: "عمارة الجامع الأزهر الشريف"، شارَك فى إعداده
وتناوَل التوثيق عمارة الجامع الأزهر عبر العصور، حيث عرَض تاريخ الجامع الأزهر فى العصر الفاطمى، والإضافات والتجديدات اللاحقة عليه عبرَ العصور، خاصَّة فى العصر المملوكى الذى شَهِدَ إضافات عديدة فى ذلك العصر، ثم تناول عمارة المسجد فى العصر العثمانى، وأبرزها إضافات عبدالرحمن كتخدا إلى الترميمات الأخيرة فى المسجد،هذا وستتناول المرحلة الثانية من المشروع حصرَ كنوز الجامع الأزهر الغنيَّة المحفوظة فى دار الكتب الأزهرية، والمرحلة الثالثة تاريخ مشيخة الأزهر الشريف من العصر العثمانى إلى الآن.

ووافق الإمام الأكبر على إنشاء فرع لجامعة الأزهر فى محافظة شمال سيناء، وإنشاء المزيد من المعاهد الأزهرية، لنشر وسطية الإسلام واعتداله بين أبناء أهالى سيناء، علاوةً على إحلال وتجديد لبعض المعاهد القائمة بالفعل، وإنشاء مركز تدريب للمدرسين على أحدث الطرق التربوية والتعليمية.


شهد عام 2013 انتخاب هيئة كبار العلماء للدكتور شوقى علام كأول مفتى لمصر بالانتخاب.

حيث شهد عام 2013 إعلان فضيلة الإمام الأكبر انطلاق قوافل الأزهر الدعوية والتى تعد مرحلة فارقة ونقطة تحول هامة فى تاريخ الأزهر الشريف.
وذلك من منطلق الواجب الشرعى والدعوى التاريخى بالحكمة والموعظة الحسنة تنطلق هذه القوافل فى أرجاء مصر كلها، بل إنها فى خدمة الأمة العربية والإسلامية جمعاء، تعمل على نشر الفكر الإسلامى الصحيح وتصحيح الأفكار الخاطئة، وتقاوم الأفكار الهدامة.


مع بداية العام تلقى شيخ الأزهر وهيئة كبار العلماء دعوة للسفر للمملكة العربية السعودية وعندما صعد الطائرة وجد نفسه يجلس فى الدرجة الأولى وكبار العلماء فى الدرجة السياحية فرفض الذهاب ولم يقبل أنْ يُسافر وحده، خصوصًا أنَّ الرحلة رُتِّبت رسميًّا عن طريق مسئولين من الدولة الشقيقة، وفور حدوث ذلك عاد الوفد وفضيلة الإمام الأكبر إلى أعمالهم فى القاهرة، وكان للمملكة جزيل الشكر تدارك الأمر فيما بعد وخصصت طائرة خاصة لشيخ الأزهر وكبار العلماء.

التقى شيخ الأزهر الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد وكان اللقاء ملىء بالرسائل الصريحة والموجهة والكفيلة بغلق باب الخلاف السنى الشعى وتحقيق الوحدة الحقيقية للأمة وكان من أهم تلك الرسائل.
الأزهر الشريف كان سباقا ورائدا للتفاهم بين السنة والشيعة، وكبار شيوخنا فى الأزهر كانوا يطمحون للقضاء على الفتن المختلفة التى تفرق بين الأمة الإسلامية، كما شارك الأزهر فى مختلف مؤتمرات الوحدة الإسلامية.
نأسف مما نسمعه دائما من سب للصحابة وأمهات المؤمنين- رضوان الله عليهم - وهذا أمرٌ مرفوض جملة وتفصيلاً.
وعلى الرغم من أنَّ الأزهر يرى ويسمع دائمًا سب الصحابة والسيدة عائشة - رضى الله عنها - والإمام البخارى، إلا أننا نضبط أنفسنا، ولا نريد أن يُجَرَّ الأزهر إلى معركة كلنا فى غنًى عنها.
موضوع وضعيَّة أهل السنة والجماعة فى إيران، فكثيرٌ من أهل السنة فى إيران شكوا إلينا أوضاعَهم وحقوقَهم كمواطنين إيرانيين لهم حقوق وعليهم واجبات، فالمواطنة لا ينبغى أنْ تُجزَّأ، وهذا أمر متَّفق عليه فى النظم الحديثة والشريعة الإسلامية.
التدخل فى شئون البحرين والدول العربية، وأنا أتكلم بصفتى إمام أهل السنة والجماعة، فشعبنا العزيز فى البحرين ينبغى أن يكون ولاؤهم لوطنهم، ولا ينبغى لأى كان أن يتدخل فى شئونهم الداخلية.
المشكلة السورية وضرورة العمل الفورى على وقف نزيف الدماء فى هذا البلد العزيز .
حيث أعلن الأزهر الشريف أنّه حصل على تقرير الأمم المتحدة لمنع ال*** ضد النساء والفتيات، قبل اعتماده نهائيًا من المجلس الاقتصادى والاجتماعى بالأمم المتحدة، وقد بادر الأزهر بإرسال هذا التقرير إلى هيئة كبار العلماء لفحصه ودراسته، معلنا رفضه لكل ما يخالف الشريعة الإسلامية التى كرّمت المرأة بما لم تكرمها به أيّة منظمة دولية.

فى إطار التطبيق العملى لمبدأ الشفافية، ومن منطلق دعم الاقتصاد المصرى ليواجه التحديات الحالية، قام فضيلة الإمام الأكبر بالتبرع بساعتين ثمينتين لوزارة المالية المصرية، وذلك لعرضها فى المزاد الذى ستعقده الوزارة لبيع الهدايا التى قُدِّمت للمسئولين والوزراء بالحكومة على مدار العام المنصرم.

جاءت ثورة 30 يونيو لتظهر الوجه الحقيقى للدكتور يوسف القرضاوى الذى بدار بالهجوم على شيخ الأزهر فى كل مناسبة دون مراعاة لحق العلم وكان حكمة شيخ الأزهر وحلمه هما السائدان تجاه مواقف القرضاوى فرفض بشدة طلبات أعضاء الهيئة بإقالته من هيئة كبار العلماء فى 4 أغسطس إلا أن الشيخ الذى بلغ من الكبر عتيا أبى أن يفهم رسالة الحليم فاستمر بالهجوم على الأزهر وشيخه دون مراعاة لحرمة العلم والعلماء فقدم استقالته عبر موقعه وعند مناقشة ذلك فى لقاء اجتماع الهيئة أثر " طيب أهل مصر " أن يدخل نفسه فى الأمر ويكون قاضيا وحاكما على من ظلمه وترك الجلسة قائلا" لا ينبغى لإمام عادل أن يشارك فى اتخاذ قرار على من سبق وأن تعرض له بالتجريح والتعريض، حتى لا تثار شبهة أنه يقتص لنفسه، وهو أبعد عن ذلك ... لتقرر الهيئة بالأغلبية قبول الاستقالة.
لم يكن القرضاوى وحده الذى هاجم الأزهر وعلمائه بل كان لرئيس الوزراء التركى نفس الموقف وهاجم الأزهر فكان موقف " طيب أهل مصر " درسا أخلاقيا لكل من اردوغان على شاكلته ولم يشغله ما قاله لحظة بل بادر برسالة لأبنائه الطلاب الأتراك الذين يدرسون فيه طمأنهم فيها أنهم محل عناية ورعاية فائقة من قبل الأزهر الشريف، وأن علاقاتهم كأبناء وتلاميذ وطلاب للأزهر لا تتأثر على الإطلاق بما يصدر من تصريحات سياسية من قبل الحكومة التركية لأن مبادئ الأزهر العلمية والحضارية ثابتة بالنسبة لعلمائه وأبنائه من طلاب العلم.

عقب إساءة رئيس الوزراء التركى لشيخ الأزهر وعقب عودة السفير التركى للقاهرة قام بإرسال باقة ورد لشيخ الأزهر فرفض قبوله وأعاده أليه.

إن الأزهر الشريف مؤسسة دينية تعليمية ثقافية وليست مؤسسة سياسية ولا تعمل بالسياسة وأن موقفه ينطلق من ثوابته الوطنية وقناعاته الثقافية ومن هذا المنطلق كان موقف الأزهر فى الثلاثين من يونيو من أجل تجنيب البلاد كارثة محققة أقل ما فيها ما يحدث فى سوريا الآن وانحيازه لإرادة الشعب المصرى الذى تعود أن يجد الأزهر دائما بجانبه بمواقفه الوطنية عبر تاريخه الطويل.
إن موقف الاتحاد الأوروبى أو أمريكا من الشعب المصرى لموقف يحتاج إلى تصحيح والوقوف مع الحقائق لا مع العواطف التى تنقلها بعض الفضائيات التى اعتمدت على الكثير من الأكاذيب.

أعلن الطيب أنه تصدق بكل حقوقه على كل من ظلمه وسامح الله كل من أساء إلىَّ أو تقول علىَّ ما لم أقل، وأدعو الله وأسأله تعالى رحمةً من عنده يجمع بها شملنا ويرد بها الفتن عنا ويصلح بها ديننا ويعصم بها مصر من كل مكروهٍ وسوء .

شهد عام 2013 وقائع تزوير فى عقود العمل الخاصة بالمدرسين فأمر الإمام بفحص عقود المدرسين المنسوب صدورها لمنطقة القاهرة الأزهرية وغيرها من المناطق، وتمت بالمخالفة للقانون وإحالة جميع تلك المخالفات الجنائية والإدارية لجهات التحقيق القضائية مع فتح تحقيق موسع بالشئون القانونية، يشمل جميع التعاقدات المسماة بالاستعراض والتى تمت بالمخالفة للقانون بجميع المناطق الأزهرية.

شهد عام 2013 إطلاق الإمام الأكبر مبادرته بأن عام 2013 -2014 هو عام إصلاح التعليم وبدأ بعقد لقاءات مع وزير التربية والتعليم من أجل تفعيل المبادرة بالإضافة إلى تشكيل لجنة إصلاح التعليم بالأزهر لمراجعة المناهج.
وأكد على ضرورة أن تحقق مناهج التعليم الأزهرى الإلمام بالعلوم الإسلامية كأساس لتبليغ رسالة الأزهر الإسلامية، والقرآن الكريم هو جوهر ذلك، كما يجب أن يحقق الاتساق مع مناهج وزارة التربية والتعليم فى المقررات الثقافية.

وفى مارس قرر الإمام الأكبر إرساء مبادئ تحقيق العدالة فى الوصول للحد الأقصى للأجور كأول مؤسسة بالدولة تطبق ذلك، أصدر قراره الذى يتضمن تدرج الوصول إلى الحد الأقصى المقرر قانونا بواقع 35 ضعفًا من الحد الأدنى لمجموع أقلّ دخل ممن يشغل وظيفة من الدرجة الثالثة التخصصيّة.
على أن يتمّ هذا التدرج بنسب تتوافق مع الدرجات الوظيفية، بدءًا من الدرجة السادسة، وحتى شاغلى الإدارة العليا والمناصب العامّة، وبما يضمن ارتباط الوصول إلى هذا الحدّ تحقيق نتائج ملموسة لصالح العمل، ووجود اتصال مباشر بين الأعمال التى يقوم بها العاملون، وبين الانتفاع من الحدود المشار إليها بهذا القرار، كما يضمن هذا القرار الحفاظ على الكفاءات والخبرات النادرة فى العمل.
منح دراسية للطلاب الوافدين المتفوقين
وافق المجلس الأعلى للأزهر ،على ما عرضه برلمان الطلاب الوافدين من تقديم منح دراسية للطلاب المتفوقين الحاصلين على تقدير ممتاز وجيد جدا تشجيعًا لهم على مواصلة التفوق.
حل مشاكل الوعاظ وتفعيل دورهم الدعوى
حيث وجه شيخ الأزهر بضرورة العمل على حل مشاكل جميع الوعاظ على مستوى الجمهورية وتفعيل دورهم الدعوى حتى يقوموا بأداء رسالتهم على أكمل وجه وإنشاء لجنة فتوى مركزية بالمشيخة تتبعها إدارات فرعية فى مختلف المحافظات والمدن تتصل إلكترونيا بشكل هرمى بالإدارة المركزية.
المؤسسات الدينية فى مصر تؤكد العمل تحت لواء الأزهر وإمامه الأكبر
فى لقاء ضم شيخ الأزهر، وقيادات العمل الدعوى والفكرى والتربوى الذى ضم، وزير الأوقاف، والمفتى، وشيخ مشايخ الطرق الصوفية،، نقيب الأشراف.
أجمع الحاضرين اعتزازهم الكامل بالأزهر الشريف وعملهم تحت لواء إمامه الأكبر الذى يعمل ليل نهار على نشر سماحة الإسلام، والحِفاظ على ثوابته، وما فيه مصلحة الوطن وأبنائه بكل تَفانٍ وإخلاص
__________________

العلم النافع .. صدقة جارية

رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:59 AM.