زاداتساين محرر الدنيا من ظلم الانسان: بقلمي / محترف الأدسنس

[محترف الأدسنس]

ملحوظة :

لايسمح بنقل أي جزء من التعريف بزادتساين أو اقتباس جزء من كتابه دون ذكر المصدر"حسام مدحت"

قبل أن اتكلم عن كتاب زاداتساين وتعاليمه

سأعرف به أولا
ولد زاداتساين في إحدى دول العالم حيث كان يعيش حياة مترفة فكل ما كان يتمناه كان يتحقق في التو واللحظة

ولكن إلى جانب حياة النعيم التي كان يحيى بها زاداتساين كان ينظر إلى من حوله
وأقصد بمن حوله ليس أقاربه ومن هم في مثل مستواه

ولكنه كان ينظر إلى العامة
أولائك الناس البسطاء الذين لايملكون سوى أحلامهم وأمانيهم التي لم تتحقق ويظهر أنها لن تتحقق
كان ينظر إليهم ويعتبرهم الجزء الذي يبطل القاعدة
فالقاعدة مثلا ان الجمال شئ جميل ولذلك يحكم به الناس على الاشياء

كان زاداتساين يرى أن الجمال هو استدلال باطل من عدة أوجه
على وجه التمثيل لا الحصر حينما ينظر الانسان لشئ جميل كوردة مثلا

فإن جمالها عند رده إلى أصله فإنه في أصله لم يكن موجودا
وبعد فترة من الوقت يذهب جمالها

والقاعدة تقول كل ما هو متغير فلا سبيل لكماله والحكم عليه يكون حكما ناقصا
ولذلك كانت حياة زاداتساين مختلفة جدا عن باقي البشر
فعلى الرغم من غناه الفاحش والمال الذي لا يعرف له سبيلا لانفاقه

فقد كان ينظر لهذا المال باحتقار
لأنه ينظر فيرى البؤساء لايملكون ما يسدون به رمقهم
بينما الاغنياء أمثاله يحرقون الأموال لتدفئهم بالشتاء!!!

لم يكن زادتساين اشتراكيا أو حتى شيوعيا أو رأسمالي أو............الخ
كان فقط يريد أن يقول للدنيا
أريد أن أعيد ترتيبك بطريقة صحيحة عادلة مستندا على الأصول والمبادئ المعقوله.....

إن تاريخ زاداتساين ملئ بالكثير من الاحداث المهمة ......
ولكن تيسيرا على القارئ أكتفي بذلك وسأبدأ بعون الله في كتابة كتاب"النوران" الذي كتبه زاداتساين مع التعليق......

وإلى اللقاء مع كتاب الانسانية (النوران)...........