|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
اتهم أيمن البيلي، معاون وزير التربية والتعليم، الخميس، جماعة الإخوان المسلمين بمحاولة «تأليب» المعلمين قبل حلول الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، وذلك بـ«إثارة فتنة الأجور»، مؤكدًا أن المعلمين يحصلون على زيادة «أكبر من الحد الأدنى للأجور، تفوق نظراءهم العاملين في الوزارات المختلفة»، وذلك بتطبيق حافز الأعباء الوظيفية الذي أقرته الحكومة مؤخرًا، بحسب قوله.
وقال إن «حالة اللغط السائدة بين أوساط المعلمين حول الحد الأدنى للأجور مرجعها إلى عدد من المعلمين الذين عقدوا صفقة مع أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، والتي تحاول بكل الطرق إحداث حالة من الفوضى، ومن ثم وجدت ضالتها في أشخاص ارتضوا على أنفسهم خيانة زملائهم مقابل ثمن زهيد، أسقطهم من ذاكرة المعلمين للأبد وجعلهم في مواجهة مع الوطن كله في تلك اللحظات الحاسمة من تاريخ مصر». وأضاف «البيلي» أن «من أسباب اللغط أيضًا، عدم فهم العاملين بالمديريات والإدارات، النشرات الواردة من الوزارة»، معللاً ذلك بـ«غياب الوعي الإداري». ولفت إلى أن «هناك حالة من القلق لدى المعلمين تثيرها بعض الصحف والمواقع الإلكترونية والمحررين الذين ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين، والذين يروجون لأخبار مغلوطة حول عدم تطبيق الحد الأدنى للأجر على المعلمين»، مشددًا على أن «الهدف في النهاية هو زيادة الأجر بصرف النظر عن المسمى». وقال «البيلي» إنه «في حال اكتفاء المعلم بالحد الأدنى، سيصبح أجر المعلم المساعد 1200 جنيه فقط»، مضيفًا أن «إقرار الحكومة لحافز الأعباء الوظيفية، يرجع إلى أن المعلمين يخضعون لقانون مختلف يميزهم ماليًا عن بقية العاملين بالدولة، ومن ثم فإن هذه الزيادة للحفاظ على ميزة قانون الكادر، وإلا يصبح قانون الحد الأدنى باطلاً دستوريًا». فرايدي مصر نيوز |
العلامات المرجعية |
|
|