"نيويورك تايمز": "ثبات" مرسي أحرج التليفزيون المصري

[أميرة الروز]

حقيقة أتابع و أقرأ و لا أعلق فما حدث بمصر كارثة .. دعنى منكم أحبتى الكرام لكن أقف أمام عائلتى واجما فكل يحاور الآخر محاولا الانتصار لرأيه فما وجدت نفسى إلا قائلا لهم
لم يستثن عالم من علماء مصر إلا و شتم .. الجميع سب و شتم بأفظع الألفاظ و هؤلاء كنا نتمنى فقط لو يجئ يوما نقبل أيديهم
على جمعة و الطيب و القرضاوى و محمد حسان و يعقوب و الحوينى و غيرهم
الجميع نالهم التطاول و بكل حق أظن الشعب المصرى البسيط فى دوامة لم يعد صدق من و يكذب من فذاك يقسم و ذاك يفتى و ذاك يقول و هذا تسجيل لمرسى و هذا للسيسى و هذا للشاطر و هذا لبديع
نحن فى دوامة التفكير توقف
نسينا الملكين و ما يتركان من لفظ إلا و يكتبانه نسينا و رب الكعبة أن كل كلمة تقال تكتب
لقد فرقت هذه السياسة الملعونة العائلات و الأصدقاء فما رأيت إلا أخى مستفزا لأخته الكبرى بأسلوبه و هذا مستفزا لصديقه
ترى أى دين نؤمن به يجعلنا نتبارى فى الفوز و الانتصار بحق أو بباطل على إنسانيتنا و كرامتنا
أسال الله العظيم أن يهدينا طريق الرشاد و يحفظ لمصر و شعبها دينها