إعادة توزيع الناخبين للتصويت قرب منازلهم

[الاستاذ عوض على]

إشادة واسعة بقرار "العليا للانتخابات الرئاسية" إعادة توزيع الناخبين للتصويت قرب منازلهم.. "النور": يؤدى لتيسير العملية الانتخابية.. "المصرى الديمقراطى": يزيد نسبة المشاركة.. بكرى: يصحح أخطاء الاستفتاء

الجمعة، 7 فبراير 2014 - 06:04
الرئيس عدلى منصور
كتب أحمد عرفة

أشاد سياسيون بقرار اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بإعادة توزيع الناخبين للتصويت قرب منازلهم، مؤكدين أن هذا القرار سيزيد من إقبال المصريين على الانتخابات الرئاسية، وسيزيد من المشاركة.

وأكد الدكتور طارق السهرى، عضو الهيئة العليا لحزب النور، أن قرار الهيئة العليا للانتخابات الرئاسية بإعادة توزيع الناخبين للتصويت قرب منازلهم، هو قرار جدى ومحمود وسيؤدى إلى تيسير العملية الانتخابية.

وأضاف السهرى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هذا القرار يسهل كثيرا على المواطن المصرى كى يذهب إلى صناديق الانتخابات، وسيحث الكثير من المصريين على النزول والمشاركة.

وأوضح عضو الهيئة العليا لحزب النور، أن الشعب المصرى كان يعانى من مشقة وعناء فى النزول إلى لجان الانتخابات، مؤكدا أن هذا القرار سيؤثر بالإيجاب على نسبة إقبال الشعب المصرى على الانتخابات الرئاسية.

بدوره، قال المهندس باسم كامل، عضو المكتب التنفيذى لحزب المصرى الديمقراطى، إن قرار الهيئة العليا للانتخابات الرئاسية بإعادة توزيع الناخبين للتصويت قرب منازلهم قرار جيد وسيؤدى إلى زيادة المشاركة فى الانتخابات القادمة.

وأضاف كامل، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن هذا القرار طبيعى، وهو محاولة لحث المواطنين على النزول إلى اللجان القريبة منهم من أجل حثهم على الإقبال فى الانتخابات.

وأشار كامل إلى أنه من الضرورى تنقية كشوف الناخبين من الأسماء التى توفت، وأيضا لعدم حدوث أى أخطاء فى الكشوفات فى الانتخابات.

وقال مصطفى بكرى الكاتب الصحفى، إن قرار الهيئة العليا للانتخابات الرئاسية، بإعادة توزيع الناخبين للتصويت قرب منازلهم كان مصدر إلحاح من قبل الكثير، لأن ما جرى فى الاستفتاء على الدستور شابه الكثير من الأخطاء، وكان هناك مواطنون كثر يريدون الذهاب إلى صناديق الاستفتاء، إلا أن ابتعاد لجان الاستفتاء حالت دون تصويتهم على الدستور.

وأضاف بكرى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هذا القرار سيجعل الانتخابات الرئاسية تشهد إقبالا جماهيرىا واسعا، كما سيوفر على الشعب المصرى المشقة التى كان يعانى منها عند ابتعاد اللجنة عن منزله.