قال المستشار وليد شرابي : "النتائج التى حققها الثوار فى مصر أكثر من أن يتم حصرها ... فهى التى حولت خارطة الطريق إلى متاهة الطريق فلم ينفذ منها بند واحد ، وهى التى أجبرت قائد الإنقلاب على التسول علنا أمام وسائل الإعلام من كل دولة يمكنها أن تتصدق على هذا الإنقلاب ، وهى التى نزعت الشرعية الدولية عن هذا الإنقلاب ، وهى التى جعلت من رواتب موظفى الدولة هما مزعجا يلاحق قادة الإنقلاب مطلع كل شهر".
وأضاف شرابي، عبر صفحته على "الفيس بوك" "وهى التى فضحته وكشفت عن فشله فى إدارة الدولة فى الداخل والخارج ، وهى التى جعلت رؤوس الإنقلاب لا يستحون أن يعلنوا مرات ومرات أن مصر قد أفلست أو أن مصر دولة تعيش على المعونات ، وهى التى ساندت بقاء النظام فى تونس ولو نجح انقلاب مصر لسقطت على الفور تونس ، وهى التى فضحت مؤسسات الدولة التى تحتاج إلى التطهير ، وهى التى كشفت هشاشة العسكر الذين لا يملكون من مقومات الدولة سوى بندقية ل*** معارضيهم ، وهى التى ردت إلى قطاع عريض من الشعب وعيه بعد أن ظن أن خيرا ما قد يأتى على يد العسكر".
وتابع الشرابي قائلا: "وهى التى فضحت حكام بعض دول الخليج وموقفهم الرافض لكل لتطور ونهضة الشعوب الإسلامية والعربية وقد كانت متسترة لعقود خلف شعارات جوفاء هم أبعد ما يكونوا عنها "
واختتم الشرابي تدوينته "وليعلم ثوار مصر وأحرار الشعوب الخليجية أن هذا الإنقلاب لم يتبق له شئ حتى يسقط سوى بضعة دراهم وريالات ودنانير تتدفق من الدول الخليجية الداعمة له فإذا ما توقفت هذه الأموال ستتوق أخر آلة مازالت تعمل فى هذا النظام وهى آلة ال*** التى تدور فى مصر بأموال الخليج".
http://elshaab.org/thread.php?ID=98023



