|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#16
|
||||
|
||||
![]()
وايكم قصه التعاون العرب فى حرب اكتوبر
التعاون العربى فى حرب اكتوبر 1973 بعد العدوان الاسرائيلى في «حرب الأيام الستة» عام 1967 والتي اكمل فيها الإسرائيليون احتلال فلسطين إضافة الى هضبة الجولان السورية وصحراء سيناء المصرية، بدأت مصر إعادة بناء جيشها، ودخلت في حرب استنزاف ضد قوات الاحتلال الإسرائيلية استعدادا لمعركة التحرير. واستمرت حرب الاستنزاف حتى يوليو عام 1970 حين قبلت مصر بمبادرة روجرز وقف إطلاق النار وبدء مفاوضات سلام، وجاء رحيل جمال عبد الناصر في 28 سبتمبر التالي ليشكل عاملا إضافيا لتثبيت وقف إطلاق النار. غير أن فشل مبادرة روجرز الأمريكية وغيرها من المشاريع السلمية لحل الصراع العربي الاسرائيلى، عجلت بتسريع وتيرة الإعداد للحرب الشاملة لتحرير الأراضي العربية المحتلة. وفي العاشر من رمضان 1393هـ الموافق السادس من أكتوبر عام 1973، بدأ الهجوم على الجبهتين المصرية والسورية في الوقت المحدد لساعة الصفر، وتمكنت القوات المصرية من اجتياز قناة السويس والسيطرة على خط بارليف الذي كانت إسرائيل تعتبره خطا دفاعيا أسطوريا يستحيل تجاوزه، أما على الجبهة السورية فقد تمكنت القوات العربية من التقدم في بداية الحرب الى عمق هضبة الجولان، قبل أن يشن الاسرائيليون هجوما مضادا اضطر القوات السورية الى الانسحاب من بعض المناطق التي كانت قد سيطرت عليها، وقد شاركت قوات عراقية مؤلفة من فرقتين مدرعتين واسراب الطائرات المقاتلة، في صد الهجوم الاسرائيلي الى جانب القوات السورية، غير أن هذا الهجوم المضاد سرعان ما توقف بعد إصدار قرار مجلس الأمن رقم 338 بوقف إطلاق النار في 22/7/73، وعلى اثر هذا القرار بدأت مفاوضات الكيلو 101 بين مصر وإسرائيل بوساطة أمريكية قادها مستشار الأمن القومي ووزير الخارجية فيما بعد هنري كيسنجر الذي عرف بتطبيقه لسياسة الخطوة خطوة في معالجة الصراع العربي الاسرائيلي. وقد رافق حرب أكتوبر حظر نفطي فرضته الدول العربية المنتجة للنفط على الدول المساندة لإسرائيل، وكان لهذا الخطر نتائج هامة وكبيرة انعكست على الوضع الاقتصادي العالمي في ما عرف بـ «أزمة الطاقة» في سبعينيات القرن الماضي، كما اظهر الحظر فعالية النفط العربي كسلاح في المواجهة مع إسرائيل. من أقوالهم واليكم بعض المقتطفات من بعض الكتاب الإسرائيليين والتى تشير من طرف خفى الى أهمية التعاون العربى واثره حسم المعركة لصالحهم . (1) من كتاب حرب أكتوبر وأزمة المخابرات الإسرائيلية للمؤلف الاسرائيلي، تسفي لائير أحد كبار المفكرين في مجال الدراسات الاستراتيجية في إسرائيل ( الفصل الثالث ) : أن مصر لن تبدأ الحرب ضد إسرائيل إلا اذا ضمنت لنفسها وفي البداية توافر القدرة الجوية على مهاجمة العمق الاسرائيلي وبخاصة مهاجمة المطارات الإسرائيلية الرئيسية لكي يصاب السلاح الجوي الاسرائيلي بالشلل. أن سوريا لن تشن هجوما واسعا على إسرائيل إلا اذا حدث ذلك في توقيت واحد مع مصر. ويقول أيضا : ولكن تبين للاسرائيليين في السابع من أكتوبر وللمرة الأولى أن هناك إمكانية في أن تقع الهزيمة بجيش الدفاع على أيدي العرب بكل ما يستدل من ذلك من معان تجاه الصورة التي كونها الاسرائيليون عن قوتهم القومية - الاجتماعية - لقد فوجئ الاسرائيليون عندما تبين لهم بأنه ليس في مقدور الجيش الاسرائيلي حسم المعركة في جبهتين في آن واحد وأنه لكي يحقق الحسم في إحدى الجبهتين فإن عليه أن يتقبل وبصورة مؤقتة المكاسب العسكرية التي يحققها العرب في الجبهة الأخرى. (2) من كتاب نظرة جديدة إعداد وتحرير حاييم اوفاز، يعقوب بار سيمان-توب. من إصدار وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية : يقول المؤلف د. حنان شاي (عقيد احتياط) من الجامعة العبرية بالقدس يتحدث عن عنصر (المفاجئة في حرب أكتوبر)، ويؤكد على أن الفشل الاستخباري الأمني لم يكن فقط في حرب أكتوبر بل سبق ذلك بكثير فالاستخبارات كان من مهماتها التحذير من الوقائع الأساسية التالية: اقتحام القناة على أيدي الجيش المصري في الجنوب، واجتياح الأردن للغرب على أيدي الجيش الأردني، أو العراقي من الشرق والجيش السورى وذلك أعوام 1960 و 1963 وهذا ما حدث فى حرب يوم الغفران . ويتضح مما سبق الدور الرئيسى والكبير للتعاون العربى فى نصر أكتوبر _________________________ |
العلامات المرجعية |
|
|