«البديل» ينفرد بنشر تفاصيل صفع شاب لأمه البالغة 88 عامًا لنصيحتها له بعدم الانتماء لل

[أ/رضا عطيه]

«البديل» ينفرد بنشر تفاصيل صفع شاب لأمه البالغة 88 عامًا لنصيحتها له بعدم الانتماء للإخوان





كتب: هاجر عثمان
مارس 8, 2014 1:12 ص


من عجائب الأقدار أن تسجل في ليلة الاحتفال باليوم العالمى للمرأة أقسام شرطة مصر المحروسة بلاغًا من أم تجاه ابنها، بعد أن ضربها على وجهها عندما حاولت أن تنصحه بألا يتورط فى الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين.
“البديل” تنفرد بكافة التفاصيل عن هذه الواقعة البئيسة.
يقول رضا الدنبوقى المدير التنفيذى لمركز المرأة للإرشاد والتوعية القانونية لـ “البديل” إنه تلقى مساء أمس الجمعة استغاثة من السيدة هانم المغازى إبراهيم، وتبلغ من العمر 88 عامًا، بعد أن ذهبت وحررت محضرًا ضد ابنها أيمن السيد حسن عطوة البالغ من العمر 34 عامًا، وحصلت على رقم المحضر رقم 16/157 أحوال مركز شرطة بلقاس لعام 2014 بتاريخ 7/3/2014.
وأضاف الدنبوقى فى تصريحاته لـ “البديل” أن الأم اتهمت فى المحضر ابنها بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين، وأنها عندما حاولت منعه من استقبال مجموعة من الملتحين الذين يترددون يوميًّا على منزل المعيشة منذ أسبوعين، وعند رفضها دخولهم المنزل، قام بصفعها على وجهها وطردها من المنزل.
وأشار الدنبوقى إلى أن الام قالت له إن ابنها كان مقيمًا فى اعتصام رابعة العدوية والنهضة، وبعدما عاد من الاعتصام، أصبح حاد الطباع، وسيئ المعاملة لها ولأخواته، وإنها حاولت نصيحته باستمرار بألا يقابل وألا يعقد تلك الاجتماعات بالمتلحين الذين يترددون باستمرار على المنزل؛ خوفًا عليه وعلى مستقبله، وعندما فاض بها الكيل وبعد ضربه وسبه لها، قررت أن تحرر له محضرًا؛ حتى تقوم الشرطه بتأديبه.
وقال الدنبوقى إن السيدة العجوز تقيم الآن فى الشارع مشردة بجوار قسم شرطة بلقاس، رغم أنها مريضة وتعيش على قسطرة، فضلاً عن أنها تعانى من فشل كلوى، ورفضت السيدة أن تذهب لأى مكان فى انتظار اتخاذ الشرطة أى رد فعل إيجابى بالقبض على الابن، إلا أن ذلك لم يحدث حتى الآن.
وطالب الدنبوقى الجهات المختصة والمحامي العام بالمنصورة بالتحقيق في تلك الواقعة قضائيًّا، والأمر بالقبض على المشكو في حقه وإعلان نتائج التحقيق علي الرأي العام، وأكد أن سيناريو انتهاك حقوق المرأة ما زال مستمرًّا، وأن تلك الحالة تؤكد بشاعة وفظاعة هذا الانتهاك الصارخ المفضوح لحقوق المرأة والأم.

http://www.akhbarak.net/articles/149...D9%84&ref=home