جولة صحفية الاثنين 17 مارس

[هويدااحمد76]

خالد علي يلحق ب"عنان" وينسحب.. وحمدين يصر علي الاستمرار ويطلب مدد البدوي

خالد علي يلحق ب"عنان" وينسحب.. وحمدين يصر علي الاستمرار ويطلب مدد البدوي
كتب صفوت عمران :
لحق خالد علي المحامي والمرشح الرئاسي السابق بالفريق سامي عنان رئيس الأركان السابق وأعلن عدم خوضه للانتخابات الرئاسية القادمة. مبرراً ذلك برفضه التام لقانون الانتخابات الرئاسية وخاصة المادة المتعلقة بتحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات.
قال علي في مؤتمر صحفي أمس بنقابة الصحفيين إن القانون بمنع المرشح من بدء الدعاية إلا بعد إعلان الكشوف النهائية بأسماء المرشحين خاصة في مرحلة جمع التوكيلات وجعل فترة الدعاية 18 يوماً فقط وهو أمر مقيد والمدة غير كافية.
رفض علي شرط المؤهل الدراسي للترشح للانتخابات ضارباً مثلاً بأن الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل لم يحصل علي مؤهل دراس عالي بالرغم من أنه يمتلك الكفاءة التي تؤهله للترشح في الانتخابات الرئاسية. موضحاً أن هذا الشرط لم يعط الفرصة للعمال والفلاحين الذين يمثلون شريحة كبيرة من المجتمع وبينهم العديد من الكفاءات.
طالب بإلغاء قانوني التجمهر والتظاهر وإطلاق سراح كل من لم يثبت تورطه في أعمال *** أو حمل السلاح وضرورة تعديل قانون الانتخابات الرئاسية.
ودعا قيادات الجيش إلي عدم الترشح للانتخابات الرئاسية وأكد علي دور الجيش في حماية الشعب كما ناشد الإعلام عدم الاغتيال المعنوي الذي يتم لبعض الأشخاص الذين يقولون رأيهم المعارض كما يحدث في البلاد.
أعلن عن تأسيس حزب جديد تحت اسم حزب "العيش والحرية" المدني وهو حزب يرفض الدولة الدينية والعسكرية علي حد سواء.
من جانبه قال حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي والمرشح المحتمل للرئاسة إن تحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات خروج علي الدستور وأمر نرفضه تماماً مؤكداً استمراره في السباق للنهاية.. جاء ذلك علي هامش لقائه بقيادات حزب الوفد برئاسة د.السيد البدوي بمقر الحزب بالدقي في إطار اللقاءات التي يجريها صباحي لعرض برنامجه استعداداً للمعركة.
أكد صباحي أنه لن ينسحب من الانتخابات الرئاسية القادمة علي الرغم من اعتراضه علي تحصين اللجنة العليا موضحاً أنه خلال الاجتماع مع المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت أمس سجل اعتراضه علي قانون الانتخابات الرئاسية.
أضاف صباحي أن التحصين يهدد ببطلان الانتخابات. مشيراً إلي أن الاقتراح المقدم منه لرئيس الجمهورية للطعن علي اللجنة العليا لن يستغرق أكثر من 18 يوماً. موضحاً أنه اقترح أن يكون الطعن مرتين فقط مرة عند غلق باب الترشح للانتخابات وأخري عند ظهور النتيجة علي أن يكون خلال يومين والفصل فيه خلال سبعة أيام.. وحول إعلان خالد علي عدم ترشحه للرئاسة قال "قرار خوضه للانتخابات أو عدم خوضها يرجع له". موضحاً أنه لم يتم الاتفاق حتي الآن بينه وبين "خالد علي" علي انضمام الحملتين لدعمه في الانتخابات.
علمت "الجمهورية" أن البدوي أكد لصباحي أن الوفد حتي الآن لم يتخذ قراراً بدعم أي من مرشحي الرئاسة إذ ينتظر غلق باب الترشيح وإعلان الأسماء النهائية.