|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
قالت صحيفة "تليجراف" البريطانية، إن منتجع شرم الشيخ على ساح البحر الأحمر فقد جاذبيته بسبب تواصل حملة القمع الوحشية، حيث يوجد جيش من موظفي الفنادق يهيمون على وجوههم في شوارع المدينة في حالة من السأم الهادئ. وأضافت في تقريرها المعنون: "فنادق شرم الشيخ خاوية لخشية السياح من ال***"، أن "شرم الشيخ عادة ما تعج بالسياح، وعادة ما يطلق على المنتجع المصري اسم "مدينة السلام" نظرًا لإقامة عدد من مؤتمرات السلام الدولية هناك وكانت السبب في التسمية". وتابعت أن" حركة التجارة كانت بطيئة في الأشهر الأخيرة، وهذا يرجع تقريبًا للحملة العسكرية الوحشية في جميع أنحاء مصر والتي أبعدت الجميع وتسببت في صعوبة زيارة البلاد". وأردفت أن "ال*** دفع 15 دولة لإصدار تحذيرات من السفر إلى مصر منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي يوليو الماضي"، لافتة إلى أن تداعيات الأمر باتت واضحة هذا الأسبوع وفقًا لوزارة السياحة حيث انخفضت الإيرادات للنصف تقريبًا في الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي". وأشارت إلى أن "الانخفاض الحاد في أعداد الزائرين أصبح واضحًا وجليًا في شوارع شرم الشيخ رغم كونها المنطقة الوحيدة في مصر التي لا تزال تشجع وزارة الخارجية على زيارتها". واستطردت أن" المخاوف الأمنية آخذة في الارتفاع، حيث ادعت جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن هجوم القنبلة التي ***ت ثلاثة سائحين من كوريا الجنوبية في بلدة بطابا فبراير الماضي". وأضافت أن" بريطانيا أرسلت في وقت لاحق فريقاً أمنياً إلى منتجع البحر الأحمر لتقييم تعرضها للتهديد الإرهابي المتزايد الذي يعصف بالمنطقة، وفي شرم اليوم تم تعزيز الأمن". ورأت الصحيفة أنه" خارج بعض الفنادق الكبيرة يحمل الحراس أجهزة كشف عن القنابل بالسيارات المارة، مع وجود نقاط تفتيش صغيرة من شرطة السياحة المسلحة تراقب عن كثب ما يجري". وأوضحت أنه "رغم ذلك ضربت شرم الشيخ بعدة تقارير لاعتداءات على السائحات الزائرات للمنتجع المسلم المحافظ، حيث فقد فندق من فئة خمسة نجوم رخصته مارس الماضي بعد إدعاء سيدة أعمال بريطانية تبلغ من العمر أربعين عامًا تعرضها لل****** من قبل حراس الأمن، وفي حادث منفصل اتهم أحد رجال الشرطة بمحاولة ****** بعد مزاعم دخوله غرفة فندق سائحة روسية". وقالت إن "القليل يبدي انزعاجه من التدابير الأمنية المشددة، حيث قال فيل ميكريستل متقاعد من مدينة أبتون بشرق "يوركس": "إننا نشعر بالأمان هنا .. فأنت بالكاد تلاحظ الأمن .. واللافت للانتباه بالنسبة لي هو الهدوء". من جانبه، قال حازن حسن، مدير "بوتيكات" بالمدينة"، إن "القوى العاملة في شرم باتت مشكلة خطيرة وليست سهلة في هذه الأيام، ونحاول إقناع الزبائن بقضاء عطلة الأسابيع الثمينة في المكان الذي يضرب عناوين الصحف يوميًا، والجميع يعلم أن مصر ليست مستقرة". أما أحمد السيد فقد تحدث من موقعه بخليج نعمة فارغة احد المعالم الرئيسية بالمدينة، وقال: "اعتدنا على أن تكون حركة العمل جيدة، لكننا نكافح الآن من أجل الطعام، فالثورة أضرتنا بشدة ولا أحد يزور متجر الهدايا الذي تديره العائلة منذ ثلاثة أيام". ورأت "تليجراف" أن" قطاع السياحة التقليدي في مصر يستخدم حوالي 12 % من القوة العاملة، حيث شكل الانخفاض السريع ضربة لكثيرين". وتابعت أنه "في الوقت الراهن تقلصت السياحة الروسية والتي تساعد في وقوف المدينة على قدميها، حيث لا تزال روسيا وبريطانيا أكبر أسواق السياحة المترامية الأطراف بالمنتجع". وأوضحت أنه مع الانتخابات الرئاسية في مصر المتوقعة في مايو تأمل صناعة السياحة بعهد أكثر استقراراً للمدينة ذات الأسواق الشاطئية ومواقع التراث والتي تعتبر جوهرة تاج شمال أفريقيا. http://www.telegraph.co.uk/news/worl...-violence.html
http://almesryoon.com/%D8%B5%D8%AD%D...AD%D8%B4%D9%8A |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الساحة, انهيار السياحة, سيناء, شرم الشيخ, فنادق |
|
|