اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 28-01-2006, 11:44 AM
الصورة الرمزية Miss_CaR!zma
Miss_CaR!zma Miss_CaR!zma غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 2,363
معدل تقييم المستوى: 0
Miss_CaR!zma is an unknown quantity at this point
افتراضي


عمرو جالد الذى لا يعرفه أحد

--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
رايت فى هذا المقال استاذ عمرو خالد برؤيه جديده و كيف صار الفتى الصغير استاذاً يقود شباب و بنات المسلمين لنهضه عظيمه و يعيدنا فى جوله سريعه للايام الخوالى .. ايام الرسول صلى الله عليه و سلم و صحابته

المقال منقول من موقعه من هذا الرابط

http://www.amrkhaled.net/articles/articles1211.html


عمرو‏ ‏خالد الذي‏ ‏لا‏ ‏يعرفه‏ ‏أحد



نشر بجريدة الشباب بتاريخ ا نوفمبر 2005
حوار : خالد بركات

منزل‏ ‏عمرو‏ ‏خالد‏.. ‏ذلك‏ ‏المكان‏ ‏الذي‏ ‏شهد‏ ‏سنوات‏ ‏طفولته‏ ‏وشبابه‏ ‏وتشكلت‏ ‏بين‏ ‏جدرانه‏ ‏شخصيته‏.. ‏وهناك‏ ‏كانت‏ ‏بانتظارنا‏ ‏مفاجأتان‏ ‏الاولي‏: ‏ان‏ ‏عمرو‏ ‏هو‏ ‏الذي‏ ‏استقبلنا‏ ‏حيث‏ ‏إنه‏ ‏كان‏ ‏موجودا‏ ‏في‏ ‏مصر‏ ‏خلال‏ ‏الاسبوع‏ ‏الاول‏ ‏من‏ ‏شهر‏ ‏رمضان‏.. ‏أما‏ ‏المفاجأة‏ ‏الثانية‏:‏فإننا‏ ‏لم‏ ‏نتكلم‏ ‏مع‏ ‏عمرو‏ ‏خالد‏.. ‏وإنما‏ ‏استمعنا‏- ‏لاول‏ ‏مرة‏- ‏الي‏ ‏والديه‏ ‏الدكتور‏ ‏حلمي‏ ‏خالد‏ ‏والسيدة‏ ‏سمية‏ ‏الزهيري‏ ‏حيث‏ ‏تحدثا‏ ‏عنه‏ ‏وعن‏ ‏الجوانب‏ ‏التي‏ ‏لا‏ ‏يعرفها‏ ‏أحد‏ ‏في‏ ‏شخصيته‏ ‏بمراحلها‏ ‏المختلفة‏ ‏منذ‏ ‏الطفولة‏ ‏وحتي‏ ‏الآن‏.‏

بدأ‏ ‏والده‏ ‏الدكتور‏ ‏حلمي‏ ‏حديثه‏ ‏قائلا‏: ‏لم‏ ‏أكن‏ ‏أتصور‏ ‏في‏ ‏يوم‏ ‏من‏ ‏الأيام‏ ‏أن‏ ‏يصبح‏ ‏ابني‏ ‏بتلك‏ ‏الشهرة‏ ‏العالمية‏.. ‏والحقيقة‏ ‏أنه‏ ‏شخصيا‏ ‏لم‏ ‏يكن‏ ‏يسعي‏ ‏لذلك‏ ‏بل‏ ‏كانت‏ ‏كل‏ ‏طموحاته‏ ‏ان‏ ‏يعيش‏ ‏في‏ ‏رضا‏ ‏وحب‏ ‏من‏ ‏الله‏, ‏وقد‏ ‏بدأ‏ ‏طريق‏ ‏التقرب‏ ‏الي‏ ‏الله‏ ‏منذ‏ ‏كان‏ ‏في‏ ‏المرحلة‏ ‏الابتدائية‏ ‏واستمر‏ ‏فيه‏ ‏حتي‏ ‏الآن‏.‏

ولد‏ ‏عمرو‏ ‏بتاريخ‏ 5-9-1967 ‏والتحق‏ ‏بمدرسة‏ ‏قومية‏ ‏بالزمالك‏ ‏وهو‏ ‏في‏ ‏الخامسة‏ ‏من‏ ‏عمره‏, ‏وكان‏ ‏مستواه‏ ‏الدراسي‏ ‏والديني‏ ‏متميزا‏ ‏طوال‏ ‏حياته‏, ‏حيث‏ ‏بدأت‏ ‏ميوله‏ ‏الدينية‏ ‏في‏ ‏الظهور‏ ‏منذ‏ ‏المرحلة‏ ‏الابتدائية‏ , ‏وقد‏ ‏ساهم‏ ‏جده‏ ‏لوالدته‏ ‏الاستاذ‏ ‏عبد‏ ‏الخالق‏ ‏ابراهيم‏ ‏الزهيري‏ ‏في‏ ‏وضع‏ ‏هذه‏ ‏البذور‏ ‏الجميلة‏ ‏فيه‏, ‏فلقد‏ ‏كان‏ ‏جده‏ ‏انسانا‏ ‏مثقفا‏ ‏ومنفتح‏ ‏الذهن‏ ‏جدا‏ ‏نتيجة‏ ‏ظروف‏ ‏تنشئته‏, ‏حيث‏ ‏تخرج‏ ‏في‏ ‏مدارس‏ ‏الفرير‏ ‏الفرنسية‏ ‏واستكمل‏ ‏تعليمه‏ ‏الجامعي‏ ‏في‏ ‏باريس‏ ‏ثم‏ ‏عاد‏ ‏وعمل‏ ‏في‏ ‏شركة‏ ‏قناة‏ ‏السويس‏ ‏ولذلك‏ ‏تميز‏ ‏بعقلية‏ ‏مرتبة‏ ‏ومنفتحة‏ ‏علي‏ ‏العالم‏ ‏الخارجي‏ ‏ومتدينة‏ ‏في‏ ‏آن‏ ‏واحد‏, ‏وكنت‏ ‏خلال‏ ‏هذه‏ ‏الفترة‏ ‏اعمل‏ ‏طبيبا‏ ‏في‏ ‏غرفة‏ ‏العمليات‏ ‏بالقوات‏ ‏المسلحة‏ ‏ولا‏ ‏استطيع‏ ‏ان‏ ‏أغادر‏ ‏مكان‏ ‏العمل‏ ‏طوال‏ ‏اليوم‏ ‏وكان‏ ‏جد‏ ‏عمرو‏ ‏يسكن‏ ‏بجوار‏ ‏مدرسته‏ ‏مباشرة‏ ‏ولذلك‏ ‏كان‏ ‏يتوجه‏ ‏بعد‏ ‏الدراسة‏ ‏الي‏ ‏منزل‏ ‏جده‏ ‏ليمكث‏ ‏عنده‏ ‏وأذهب‏ ‏لاصطحبه‏ ‏في‏ ‏المساء‏, ‏ومن‏ ‏هنا‏ ‏نشأت‏ ‏علاقة‏ ‏قوية‏ ‏جدا‏ ‏بينه‏ ‏وبين‏ ‏
جده‏ ‏مما‏ ‏أثر‏ ‏علي‏ ‏نفسيته‏ ‏كثيرا‏ ‏عند‏ ‏وفاته‏ ‏وقد‏ ‏أثرت‏ ‏هذه‏ ‏البصمة‏ ‏كثيرا‏ ‏في‏ ‏مستقبل‏ ‏عمرو‏.‏

ويستطرد‏ ‏والد‏ ‏عمرو‏ ‏في‏ ‏حديثه‏ ‏قائلا‏ ‏كان‏ ‏جد‏ ‏عمرو‏ ‏يبث‏ ‏مفهومه‏ ‏الواسع‏ ‏والصحيح‏ ‏عن‏ ‏الاسلام‏ ‏لعمرو‏ ‏عن‏ ‏طريق‏ ‏القراءة‏, ‏فكان‏ ‏يقرأ‏ ‏له‏ ‏من‏ ‏مكتبته‏ ‏الاسلامية‏ ‏مما‏ ‏يناسب‏ ‏سنه‏, ‏حيث‏ ‏كان‏ ‏عمرو‏ ‏يتمسك‏ ‏بقصص‏ ‏الانبياء‏ ‏للاطفال‏ ‏للكاتب‏ ‏عبد‏ ‏الحميد‏ ‏جودة‏ ‏السحار‏, ‏وكانت‏ ‏تلك‏ ‏القصص‏ ‏أحلي‏ ‏حكاياته‏ ‏يستمع‏ ‏اليها‏ ‏مرات‏ ‏ومرات‏ ‏دون‏ ‏ملل‏, ‏ومن‏ ‏خلال‏ ‏تلك‏ ‏الحكايات‏ ‏والمواقف‏ ‏تبلورت‏ ‏شخصية‏ ‏عمرو‏ ‏منذ‏ ‏الطفولة‏ ‏وكان‏ ‏جده‏ ‏يعتمد‏ ‏في‏ ‏حكاياته‏ ‏علي‏ ‏شرح‏ ‏المواقف‏ ‏وتوابعها‏ ‏بالتفصيل‏ ‏الدقيق‏ ‏وشرح‏ ‏العبرة‏ ‏والاستفادة‏ ‏منها‏ ‏من‏ ‏خلال‏ ‏سرد‏ ‏التفاصيل‏, ‏حتي‏ ‏تتغلغل‏ ‏اثارها‏ ‏في‏ ‏اعماق‏ ‏عمرو‏ ‏لدرجة‏ ‏انه‏ ‏كان‏ ‏يبكي‏ ‏كثيرا‏ ‏عندما‏ ‏يروي‏ ‏له‏ ‏جده‏ ‏قصة‏ ‏استشهاد‏ ‏حمزة‏ ‏عم‏ ‏النبي‏ ‏صلي‏ ‏الله‏ ‏عليه‏ ‏وسلم‏ ‏ولذلك‏ ‏أظن‏ ‏ان‏ ‏بداية‏ ‏عمرو‏ ‏في‏ ‏الدعوة‏ ‏كانت‏ ‏بقصص‏ ‏الانبياء‏.‏

وعن‏ ‏مرحلة‏ ‏الطفولة‏ ‏تتحدث‏ ‏والدة‏ ‏عمرو‏ ‏خالد‏ ‏السيدة‏ ‏سمية‏ ‏الزهيري‏ ‏بهدوئها‏ ‏الجميل‏ ‏قائلة‏: ‏تعلم‏ ‏عمرو‏ ‏المشي‏ ‏في‏ ‏حدائق‏ ‏وملاعب‏ ‏النادي‏ ‏الاهلي‏, ‏حيث‏ ‏تميزت‏ ‏طفولته‏ ‏بالهدوء‏ ‏والاتزان‏ ‏فلم‏ ‏يكن‏ ‏طفلا‏ ‏شديد‏ ‏الشقاوة‏, ‏بل‏ ‏كان‏ ‏صبيا‏ ‏متزنا‏ ‏يلعب‏ ‏مع‏ ‏أصدقائه‏ ‏ويسمع‏ ‏كلام‏ ‏أهله‏, ‏وأذكر‏ ‏أن‏ ‏عمرو‏ ‏عندما‏ ‏تعلم‏ ‏المشي‏ ‏بدأ‏ ‏يجري‏ ‏خلف‏ ‏الكرة‏, ‏لذلك‏ ‏فهو‏ ‏يحبها‏ ‏حتي‏ ‏الآن‏ ‏حبا‏ ‏شديدا‏ ‏حيث‏ ‏صب‏ ‏كل‏ ‏طاقاته‏ ‏وحيويته‏ ‏منذ‏ ‏السادسة‏ ‏من‏ ‏عمره‏ ‏تقريبا‏ ‏في‏ ‏ممارسة‏ ‏رياضة‏ ‏كرة‏ ‏القدم‏, ‏وانضم‏ ‏الي‏ ‏فريق‏ ‏الاشبال‏ ‏وهو‏ ‏في‏ ‏العاشرة‏ ‏من‏ ‏عمره‏ ‏تحت‏ ‏قيادة‏ ‏الكابتن‏ ‏محسن‏ ‏صالح‏ ‏مدير‏ ‏مدرسة‏ ‏كرة‏ ‏القدم‏ ‏بالاهلي‏ ‏في‏ ‏ذلك‏ ‏الوقت‏, ,‏وعندما‏ ‏بلغ‏ ‏عمرو‏ ‏الثانية‏ ‏عشرة‏ ‏أخبر‏ ‏والده‏ ‏أنه‏ ‏يريد‏ ‏أن‏ ‏يترك‏ ‏مدرسة‏ ‏الأشبال‏ ‏لان‏ ‏زملاءه‏ ‏يقولون‏ ‏ألفاظا‏ ‏لا‏ ‏تعجبه‏ ‏في‏ ‏أثناء‏ ‏اللعب‏, ‏وتعجبت‏ ‏جدا‏ ‏وظننت‏ ‏انه‏ ‏سيترك‏ ‏كرة‏ ‏القدم‏ ‏نهائيا‏ ‏إلا‏ ‏أنني‏ ‏فوجئت‏ ‏أنه‏

كون‏ ‏فريقا‏ ‏خاصا‏ ‏به‏ ‏من‏ 15 ‏صديقا‏ ‏وكانوا‏ ‏يلعبون‏ ‏كرة‏ ‏القدم‏ ‏يوميا‏ ‏في‏ ‏فترات‏ ‏الصيف‏ ‏منذ‏ ‏الصباح‏ ‏حتي‏ ‏الثانية‏ ‏عشرة‏ ‏مساء‏.‏



يتبع......

__________________
*الإنسان حين التغيير يصبح هو قطعة الرخام وفي نفس الوقت هو النحات فحتما سيتبع هذا التغيير ألم .... ولكن في النهاية تبرز ملامح الانسان الصالح الجديد بكل روعه وجمال .
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:08 AM.