|
التنمية البشرية يختص ببناء الانسان و توسيع قدراته التعليمية للارتقاء بنفسه و مجتمه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() طريقة الأسئلة والأجوبة يحقق استخدام الأسئلة عدة وظائف منها : تشجيع التلاميذ على التعلم الذاتي ، والتفكير ، والبحث . إثارة الداقعية وجذب الانتباه . تعميق القيم والمعتقدات وتصحيح الأخطاء . * مواصفات الأسئلة الجيدة من حيث الصياغة : - لكي تحقق الأسئلة الأهداف المنشودة ينبغي أن تتصف بما يلى: - الوضوح والتحديد والاختصار وصحة التركيب اللغوي . - إثارة التفكير والبعد عن الأسئلة الإيجابية . - مناسبتها لمستوى التلاميذ . - قيمتها العلمية . - التنوع فى الصياغة من حيث أسئلة المقال والأسئلة الموضوعية . أنماط الأسئلة وأنواعها من حيث المستوى الفكري للسؤال : تتنوع الأسئلة من حيث المستويات الفكرية إلى ستة أنواع حسب تقسيم بلوم يوضحها الجدول الآتي مع التمثيل لها : 1- أسئلة التذكر : أ – ماذا تقيس ؟ قدرة التلاميذ على استرجاع المعلومات والحقائق والمصطلحات والتفصيلات والمبادئ والنظريات والاتجاهات والتسلسل ، والفئات والتصنيفات والمعايير والطرق والأساليب . ب – ما الكلمات المستخدمة فى هذا المستوى ؟ - هل توافق .. ولماذا ؟ - أيهما أفضل .. ولماذا ؟ - ما رأيك فى .. ولماذا ؟ - أيهما تحب .. ولماذا ؟ - حدد مدى صلاحية كذا فى ضوء دراستك ؟ جـ - مثال : أيهما أفضل ولماذا : أن تشاهد مباراة رياضيا أو برنامجا دينيا ؟ توجيه الأسئلة : تعد القدرة على توجيه السؤال هدفا ذا أهمية بالغة ، إذ يتوقف على طريقة توجيه السؤال استثارة إجابات التلاميذ ، وحسن تفاعلهم مع المعلم ، والارتقاء بمستويات تفكيرهم وتغييرها ، إذا كان ذلك مطلوبا ومن أهم الوسائل والأساليب التي تجعل المدرس قادرا على توجيه جيد للأسئلة ما يلى : توجيه عدد قليل من الأسئلة فى الحصة ، ويحقق ذلك استثارة إجابات كاملة ومستندة على التفكير العميق عند التلاميذ . إطالة فترات الانتظار عقب توجيه الأسئلة ، فسرعة توجيه الأسئلة والرغبة في تلقى الإجابات بسرعة يثبط همم الطلاب ، ويحول بينهم وبين التفكير العميق ، وتقلل من عدد المشاركين ، ويقلل من ثقتهم بأنفسهم ، وإطالة فترات الانتظار تحقق مزيدا من المناقشة للسؤال ، واستفادة التلاميذ من هذا الوقت ، فى صياغة إجابات أكثر اكتمالا وعمقا ، ومزيدا من المشاركة والتفاعل والاندماج . وتختلف فترات الانتظار عن السؤال حسب نوعيته ، فتذكر حقيقة بسيطة يحتاج إلى وقت أقل من سؤال إجابته تحتاج إلى تفكير عميق . ويمكن للمدرس أن يعين التلاميذ على ذلك بإشارة منه كقوله : "أعرف أنكم حريصون على الإجابة عن السؤال بسرعة ، ولكن سوف أنتظر حتى ترتبوا أفكاركم" ، وقد اقترح البعض أن فترة انتظار قدرها خمس ثوان كافية للإجابة عن سؤال تفكير ، ولكن هذا يختلف من سؤال إلى أخر ، ويحسن أن تكون الإجابة التى يتوصل إليها التلميذ بعد انتظار طويل ، متسمة بالمعايير الآتية : المضمون : أى أن تحتوى على حقائق وأفكار جوهرية معينة . الوضوح : أن تكون الإجابة واضحة ومحددة ومكتملة . التناسب : تنصب الإجابة على السؤال الذي يناقش . التأييد : فتكون الإجابة مصحوبة بالأسباب والشواهد التي تؤيدها. التخطيط : ويكون ببيان التلميذ لكيفية توصله للإجابة ولماذا ؟ الأصلة : وتكون باستخدام الخيال للإجابة بطريقة غير روتينية ، وطرح أفكار جديدة . عندما يقوم المعلم بإطالة فترة الانتظار من 3 – 5 ثوان فإنه نتيجة لذلك نلاحظ ما يلى - طول الاستجابة من التلميذ . - تناقص عدد الطلاب الذين يفشلون فى الإجابة . - زيادة عدد الإجابات الصحيحة . - زيادة الثقة بالنفس بين التلاميذ . - زيادة نشاط التلاميذ فيما بينهم للقيام بمقارنات مفيدة لنتائج إجابات عن الأسئلة . - نمو القدرة على التفكير التأملى والقدرة على الاستدلال . - زيادة عدد الأسئلة التي يسألها التلاميذ . - زيادة ميل التلاميذ للبحث وزيادة عدد البحوث المقترحة بينهم . - تشجيع التلاميذ المتخلفين والضعاف بالفصل على الاشتراك فى إجابة الأسئلة . - تعدد الاستجابات وتنوعها . وعندما يطيل المعلم فترة الانتظار أكثر مما سبق فيمكن أن يتحقق ما يلى : - يصبح المعلم أكثر مرونة فى تقبل استجابات تلاميذه المتعددة . - يقل معدل عدد الأسئلة من عشرة إلى سبعة أسئلة فى الدقيقة ، فتصبح في المتوسط اثنين إلى ثلاثة في الدقيقة . - يطلب المعلم في إجابة التلاميذ معلومات أكثر عمقا ، وبالتالي يتوسع في الأسئلة السابرة . - يزداد اهتمام المعلم بالتلاميذ الضعاف بهدف الارتقاء بمستواهم. توزيع الأسئلة على معظم الطلاب فى الفصل ، سواء من يشترك ومن لا يشترك ، حتى تتاح الفرصة لإفادة أكبر عدد ممكن من الطلاب فى مناقشة الدرس ، واختبار التفكير لدى كل منهم ، وتصحيح الأفكار الخاطئة ، فالمدرس يجب أن يراقب الفصل فى أثناء إلقائه السؤال ليرى المنتبه من غيره ، والسؤال الموجه إلى تلميذ غير منتبه يمكن أن يكون وسيلة جيدة لضبط الفصل ، وعلى المدرس أيضا الاهتمام بالتلاميذ الجالسين فى مؤخرة الفصل ، أو فى الجوانب كما عليه ألا يتقبل إجابة تلاميذ لم يأذن لهم بالإجابة كما لا يتقبل الإجابة الجماعية . تشجيع مشاركة التلاميذ فى المناقشات ، وذلك بطرح السؤال الواحد على أكثر من تلميذ ، وهو ما يسمى بإعادة توجيه السؤال ، خاصة فى الأسئلة المثيرة للتفكير ، ويسمح ذلك بإجابات متنوعة عن السؤال الواحد . وتساعد التلميحات التى تعرف التلاميذ بأن هناك عدة إجابات ممكنة على إنتاج إجابات أكثر تنوعا ، ويمكن للمدرس أن يقول : هذا السؤال يشتمل على عدة إجابات . أذكر واحدة ودع زميلك يكمل الإجابة . أو ماذا أيضا يا أحمد ؟ أو هل يود أحدكم إضافة شيء جديد ؟ تحسين نوعية الإجابات ، إذا كانت الإجابة صحيحة كاملة فإن تعزيزها يساعد على تثبيتها ، ولكن المشكلة تكمن فى الإجابة الضعيفة الناقصة أو الخاطئة ، ومن أفضل الاستراتيجيات لمعالجتها استخدام تلميحات لفظية ، او أسئلة إضافية أبسط لكى تساعد التلميذ المخطئ ، على تصحيح إجابته وتوضيحها . وإذا كانت الإجابة تتضمن جزءا صحيحا فيمكنك أن نخير صاحبها وتقول : إجابتك صحيحة فى جزء منها ، كيف يمكن أن تصحح الخطأ الذى ورد فيها ؟ وإذا كانت إجابة التلميذ صحيحة فإنه يجب استخدام تلميحات لفظية ، أو أسئلة تشجع التلميذ على أن يوسع إجابته ، أو يرتفع بها إلى مستوى أعلى من مستويات التفكير . كذلك يمكن تشجيع التلاميذ على التعليق على إجابات زملائهم ، وإضافة ما يرون إضافته إليها ، وتصحيح ما ورد فيها من أخطاء، وذلك يساعد على تعميق الإجابات ودقتها ، ويضفى جوا من الحماس الفعال إلى الحصة ويوفر جوا من الإيجابية . أما معاقبة التلميذ على إجابته الخاطئة بعبارات سلبية فكثيرا ما يؤدى إلى ردود فعل غير مرغوبة من التلاميذ مثل : القلق ، والكراهية ، والغضب : والتحدى السافر للمدرس ، وبالطبع يختلف التلاميذ ، ومن الأفضل أن يقول المدرس للتلميذ إن إجابته غير صحيحة ، ثم يهيئ له فرصة لإجابة بديلة يمكن أن تكون مقبولة ، ويشجعه على إجابة السؤال مرة أخرى . وسنفصل أساليب تحسين إجابات الطلاب فى المحاورة بالأسئلة. استئصال الأخطاء الشائعة فى توجيه الأسئلة : ومن هذه الأخطاء : أ – تكرار المدرس لأسئلته : فالتكرار الآلى للسؤال يزيد نسبة حديث المدرس ، ويعود التلاميذ عدم الإنصات للعرض الأول للسؤال ، وللتغلب على هذا السلوك ينبغى على المدرس : - التخطيط الجيد للأسئلة وتحضيرها بعناية . - يتوقف بعد طرحه للسؤال ،ويكلف تلميذا بالإجابة ويحسن أن يكون ممن يرفعوا أيديهم . ب – إجابة المدرس عن السؤال الذى يطرحه ليريح نفسه من عناء المناقشة ، وتحسين إجابات التلاميذ ، ويعد هذا الأسلوب أسلوبا غير جيد ، لأنه يزيد من حديث المدرس فى الفصل ، ويحرم التلاميذ من المناقشة . وتعرف الأخطاء ، ويمكن للمدرس يتغلب على هذا السلوك بإعداد إجابات نموذجية ، والاستماع لإجابات التلاميذ ومحاولة تقويمها ، وأن يستخدم أساليب السير والتلقين وإعادة التركيز ، ليساعد التلاميذ على الوصول إلى إجابات يرضى عنها . جـ - تكرار المدرس لإجابات تلاميذه سواء بالتكرار الآلى دون تعديل أم بإعادة الصياغة ، ويترتب على هذا زيادة مشاركة المدرس ، ومنع التلاميذ من الإجابة عن أسئلة بعضهم ، كما يشجعهم ذلك على الإدلاء بإجابات غير مكتملة . د – كتابة الأسئلة الخاصة بالدرس كله مرة واحدة على السبورة، وتوجيه الأسئلة إلى الطلاب سؤالا بعد سؤال ، وهذا يفقد طرح الأسئلة ما تتميز به من جاذبية وتشويق ، ويجعل الطلاب يفكرون فى الأسئلة السهلة ، فهم سيشاركون فى مناقشتها بعيدا عن الأسئلة الصعبة . هـ - التركيز على مجموعة معينة من التلاميذ فى مناقشة الأسئلة ، وهذا يحرم غيرهم ويجعلهم منصرفين عن الدرس . و – السخرية من الإجابات غير الصحيحة وتثبيط همم أصحابها. ز – عدم تعزيز الإجابات الصحيحة أو عدم تشجيع المجيدين ، ورفض مبادراتهم الفردية فى توجيه الأسئلة أو التعليق على الإجابات . .................................................. ...............................
__________________
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|